أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راجي مهدي - بيان من حركة اليسار المصري المقاوم















المزيد.....

بيان من حركة اليسار المصري المقاوم


راجي مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 23:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان من حركة المصري المقاوم

1.
2. حققت ثورة 25 يناير انتصارات ملموسة أهمها حتى الآن اجبار الرئيس على التنحي ، وتوجيه ضربات لعدد من رموز النظام وفتح العديد من ملفات الفساد ونهب ثروات البلاد .
3.
4. لكن الثورة لا تزال في بداياتها ، وما جرى حتى الآن كان فصلها الأول . وفي هذا الاطار فان ثمة أخطار هائلة لا تزال تحيط بها من الداخل ومن الخارج على السواء . بهدف اجهاضها أو احتوائها وافراغها من مضمونها ، والابقاء على النظام السياسي – الاجتماعي القائم ، اكتفاء بتغيير في الوجوه دون المساس بالطبيعة الطبقية له أو بسياساته التي أوصلت البلاد الى الخراب ، وهو ما يتعارض جذريا مع مطالب الثورة وقوى الفعل الثوري وما رفعته من شعارات أهمها " الشعب يريد اسقاط النظام " وليس مجرد السلطة .
5.
6. ان المحاولات التي تجري من قوى داخلية وخارجية صهيو - امبريالية تركز فقط على مطالب ليبرالية سياسية ، واغفال المكونات الثلاث للموقف الثوري واستحقاقاته المستمدة من المطالب الثورية للجماهير باجراء تغييرات جذرية ( ثورية ) انما تفضي في الحقيقة لتكريس سلطة الطبقة الرأسمالية التابعة والعميلة .
7.
8. ان الاستحقاقات الثورية تتمثل في الارتباط الذي لا ينفصم بين ما هو وطني في ارتباطه بالقضايا العربية ، وبين ما هو طبقي ( اجتماعي – اقتصادي ) ، وما هو ديمقراطي . وهى مكونات لسبيكة واحدة لا يمكن اغفال أي من مفرداتها .
9.
10. لقد قدمت الثورة ، والمرحلة السابقة على تفجرها ، تضحيات هائلة ، وشهداء يفوقون الحصر قدموا حياتهم أجل الذود عن مصالح الوطن واستقلاله ، ومصالح الشعب الكادح وآماله وطموحاته . وهو ما يفرض علينا الانتباه الى أن الاطاحة برأس النظام وبعض رموزه ، لا يعني أن قواه المتمثلة في الطبقة الرأسمالية المهيمنة لا تزال على حالها . وأن من تم توجيه قدر من الضربات اليهم حتى الآن هم مجرد الجزء الظاهر من جبل الجليد ( الهائل ) العائم . وأن الطبقة تلملم نفسها وتستجمع قواها للانقضاض لتثبيت النظام والاستمرار في سلب الثروة والسلطة والدولة ذاتها . تستفيد في ذلك من الصوت الليبرالي العالي من النخبة السياسية المصرية ( المحلية والمستوردة ) التي تعمل بكل الحيل وبدعم اعلامي هائل على استقطاب شباب الثورة رغم تمتعه بطهارة ثورية عالية واخلاص للوطن والشعب . وهذا يمثل أحد أهم مكامن الخطر .
11.
12. على ضوء ذلك فاننا نطرح على الجميع رؤيتنا . و نسعى مع حلفائنا من القوى الثورية الجذرية ، لنصوغ معا قطبا ثوريا يصحح ميزان القوى ، ويحول دون استلاب قوى الفعل الثوري بدءا من الطبقة العاملة والفلاحين والشباب وحتى سائر الكادحين . ولخوض الصراع الضاري الجاري ضد قوى الثورة المضادة المتمثلة في الامبريالية والصهيونية وعملائهم المحليين ( والمستوردين ) .
13.
14. أولا : المطالب الاجتماعية – الاقتصادية :
15. - تقرير حد أدنى للأجور والمعاشات تصل الى 1200 جنيه شهريا يجري تمويلها من الأجور التي تصل الى أرقام فلكية ( بالملايين ) ، ووضع حد أعلى للأجور، وتقرير اعانة بطالة للعاطلين توازي نصف الأجر . مع ربط الأجر بالأسعار .
16. - تأكيد وتنفيذ الحقوق الاجتماعية في التعليم والعلاج المجانيين وغيرها التى حرم منها الشعب واقعيا .
17. - ايقاف كارثة الخصخصة وجرائم تشريد العمال ، ووضع سياسة تشغيل للحد من البطالة .
18. - حل اتحاد العمال الحكومي ومحاكمة قياداته الفاسدة المعادية للطبقة العاملة ، والغاء قانون العمل الموحد والعودة لقانون العمل السابق حماية لحقوق العاملين .
19. - الزام كل المسؤولين في كافة المجالات ( معينون ومنتخبون ) بتقديم اقرارات ذمة مالية تشهر في وسائل الاعلام ، وقابلة للطعن عليها .
20. ويبقي أن الهدف الرئيسي الذي ينبغي العمل عليه والتحضير له هو اعتماد سياسة اجتماعية – اقتصادية تقوم على خطط تنمية شاملة وملزمة . مستقلة ومعتمدة على الذات . تقضي على التفاوت الطبقي والخلل الاجتماعي الهائل وتحقق العدالة الاجتماعية . وتعود الى الاقتصاد المنتج متجاوزة الاقتصاد الريعي القائم .
21.
22. ثانيا : المطالب الوطنية :
23. - الغاء تعاقد تصدير الغاز الى العدو الصهيوني ، والغاء اتفاقية الكويز. وفتح معبر رفح بشكل دائم .
24. - طرح اتفاقية الصلح مع العدو الصهيوني ببنودها العلنية والسرية لاستفتاء شعبي عام لتحديد الموقف منها.
25. - انجاز مصالحة وطنية فلسطينية على قاعدة حق المقاومة المسلحة للاحتلال .
26. - رفض المعونة الأمريكية حيث تقررت كثمن لاتفاقيات الصلح مع العدو .
27. ويبقي أن الهدف الرئيسي هو عودة البلاد الى سياسة وطنية مستقلة وعلاقات دولية متكافئة ترفض الاملاءات من أي نوع ، وعودة مصر الى دورها العربي المنحاز الى مصالح الشعوب الشقيقة وتحررها الوطني ومقاومتها.
28.
29. ثالثا : المطالب الديمقراطية :
30. - انهاء حالة الطوارئ والافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين والغاء المحاكم الاستثنائية .
31. - اطلاق حرية تكوين الأحزاب والنقابات والجمعيات والتظاهر والاعتصام والاضراب السلمي واصدارالصحف .
32. - حل جهاز مباحث أمن الدولة . والحاق جنود الأمن المركزي بمكانهم الطبيعي وهو القوات المسلحة في خدمة العلم . ومحاكمة كل من أمر باطلاق النار أو استخدام العنف ضد متظاهري الثورة .
33. - اقالة الحكومة الحالية وحل حزب الرئيس المخلوع واعادة مقراته لملكية الدولة .
34. - استرداد الأموال المنهوبة ومحاكمة عائلة مبارك وكل ناهبي أموال الشعب .
35. ويبقى أن الهدف الرئيسي هو تحقيق الديمقراطية ( أي حكم الشعب ) ، بما يعني أن تكون الثروة والسلطة للشعب حيث يستحيل الفصل بينهما . هذا هو جوهر الديمقراطية . لذلك فانه ينبغي التحضير لاصدار دستور جديد يتحدد فيه الموقف من قضية الملكية . لأن الملكية هى العمود الفقري لأي دستور . ولذا ينبغي أن ينص على ثلاث أشكال للملكية ، هى الملكية العامة ( تقود التنمية ) ، الملكية التعاونية ، الملكية الخاصة . وأن ينعكس ذلك على بناء الدستور. خصوصا فيما يتعلق بالعدالة الاجتماعية ، والمواطنة المتساوية ، والدولة المدنية . وأن يصدر بعد مرحلة انتقالية مناسبة تطلق فيها الحريات العامة ، ويجري انتخاب جمعية تأسيسية لاعداده ، ويقر ديمقراطيا باستفتاء شعبي عام . وأن تعاد صياغة البنية القانونية والتشريعية في البلاد وتنقيتها لتتوافق مع الدستور الجديد.
36.
37. أخيرا فاننا اذ نحيي الجيش المصري ، فاننا ندرك دوره التاريخي المصاحب لقيام الدولة المصرية قبل آلاف السنين ، والذي كان حاضرا دوما في المنعطفات الحادة التي هددت الكيان الوطني . ونوجه له التحية لموقفه من الثورة والثوار والشهداء ، ودوره في المعادلة الجارية .
38.
39. كما نحيي شهداء الثورة الذين خطوا مسيرتها بدمائهم الطاهرة .
40.





#راجي_مهدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقييم اولي للثورة المصرية


المزيد.....




- وزير دفاع السعودية يوصل رسالة من الملك سلمان لخامنئي.. وهذا ...
- نقل أربعة أشخاص على الأقل إلى المستشفى عقب إطلاق نار في جامع ...
- لص بريطاني منحوس حاول سرقة ساعة فاخرة
- إغلاق المدارس في المغرب تنديدا بمقتل معلمة على يد طالبها
- بوتين وأمير قطر في موسكو: توافق على دعم سيادة سوريا ووحدة أر ...
- غزة البعيدة عن كندا بآلاف الأميال في قلب مناظرة انتخابية بين ...
- عراقجي يكشف أبرز مضامين رسالة خامنئي لبوتين
- بعد عقدين- روسيا تزيل طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية
- روسيا تطلب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن -هدنة الطاق ...
- اختتام تدريبات بحرية مصرية روسية في البحر المتوسط (صور)


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راجي مهدي - بيان من حركة اليسار المصري المقاوم