صمد ناصر الخرسان
الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 21:28
المحور:
الادب والفن
أنفاس شيطانية
موسى عاد..
بعد إن توارى شيطانه الصالح..
قدم وحلته الفرعونية..
كالمساء حين ترصعه النجوم..
لم ينطق باسم الرب..
راح يرسم للجياع..
أحزان مع امل لا تنتهي..
موسى لا تصدق..
لا يجف الوجد عبر السنين..
فكل صومعة تحتضر الحياة..
لم يتسنى الفجر يا موسى من جديد..
لم تكن أنت .. وتوراتك المتصامم
كان سحاباً قد ذوى..
طر بالقساة .. و انهمر الحيرى
انفلق البحر..
مات الفرعون مع إلف خطئيه وألف برئ ..
لا مبدأ لقوت الحياة..
مسلة حمورابي لا تكتنز الضمائر..
لعل الهذيان من ينتشي السعادة وحدها..
موسى كان العجز معجزات..
ضمخ من جلد الوطن الموت..
و الأشباح تصلي في جوامع الهاربين..
موسى يجتاحني حلمك ..
اركع وسجادتي الدموع..
أترعني النسيان بحكم مجنونة..
تأودت أغصاني إلى طرق السماء..
أين الرب؟!..
هل تذكر الحرية ؟..
سطورنا المقدسة بوركت بعد ثورة..
الوطن محمل بنوارس عارية..
والنخيل ينضج بالمأساة..
وعلى مائدة الانتظار..
اردد آخر أمنية..
آمين.. آمين
#صمد_ناصر_الخرسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟