شيرين سباهي
الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 08:52
المحور:
الادب والفن
بَاغتني من أوردةِ السماء ...
من لونِ ثيابي ...
من غياباتِ الغربة
من نَزيفُ المُزنِ في قَاحلاتِ الروحِ ...
حِينَ تتعثُر لُغةِ البُكاء .
ايا خُطاً تَركتها هلهلاتُ صمتِ الريح ...
أيا وجعاً خَجِل مِن وَجعي وتقوقعَ في دُنيا الفناء ..
أيا سَاقيها مُرَ بِكأسِكَ على شِفاهي....
وأحملني لرعناتُ النسيانِ
رَعشةُ ليلاً رَجَفَ على عُنقي تيهاً
وبعثَر قُبلات خَالطها الوجُد اليكَ...
حَد النفورِ لدنُيا البقاء .....
لله دُرك
ياقاتلي أين ماكان بيينا ...
أينَ صخبِ الهوى ...
وتغنُجاتِ بدرنا حينَ رتلنا أساطيُر
عِشقنا السرمدي
بلون الفسيفساء.
هِب لي من بقايا الأمسِ
ملكوتاً منَ الشوقِ
فقد اشتهيت فيك انشطارتُ الكرى
حيَن تتعرجُ بي أروقةِ الغُرباء ....
#شيرين_سباهي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟