بيان 1 حركة 20 فبراير تنسيقية قلعة السراغنة

حمزة المرموشي

الحوار المتمدن-العدد: 3281 - 2011 / 2 / 18 - 23:49
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

استجابة للدعوة للتظاهر السلمي و الحضاري التلقائي الذي دعت له مجموعة من الحركات الشبابية ،

ü حركة 20 فبراير " ديمقراطية و حرية الآن"

ü حركة 20 فبراير "الشعب يريد التغيير"

ü حركة 20 فبراير "الانتفاضة هي الحل"

ü "حركة شباب 20 فبراير"

و التي تهدف إل...ى تحقيق مطالب سياسية و اجتماعية و اقتصادية مشروعة بغية تغيير الوضع القائم المتسم بالاحتقان الاجتماعي و الإحساس بالمهانة و الدونية، و تراجع القدرة الشرائية للمواطنين بسبب تجميد الأجور و الارتفاع الصاروخي للأسعار و تفشي اللاعدالة اجتماعية و اللامساواة بين المواطنين في ظل إدارة نخر الفساد أعمدتها، و سيادة اقتصاد ريعي أساسه الغش و الرشوة، و مناخ حقوقي يتسم بالقمع الممنهج، و حياه حزبية راكدة و رتيبة نتيجة للاختراق المخزني، و تحول جل مناضليها إلى متصارعين على الكراسي للتمظهر و باحتين عن الإثراء السريع و غير قادرين على لعب دورهم السياسي و مواكبة التحولات الاجتماعية و الاقتصادية و التكنولوجية و الفكرية التي يعرفها العالم من حولهم.

و إيمانا منا بان مدينتنا قلعة السراغنة تعكس بشكل مصغر ما يعيشه مجتمعنا على الصعيد الوطني الفوقي بل يمثل نتيجة و امتدادا له حيث تسطو بعض العائلات المخزنية و أقربائهم على مقدرات و خيرات و ميزانيات ومناصب مجالس المدينة بتواطئ تام مع السلطات العمومية من خلال ميزانيات المجالس المحلية و المجلس الإقليمي و الجهوي و التي تهدر في مشاريع ميتة دون وجود أي روية تنموية واضحة و سليمة.

أما الارتشاء و الفساد الإداري من محسوبية و زبونية و استهتار و لامبالاة بالمسؤولية و ادلال للمواطن البسيط فأصاب كل مناحي الحياة بالمدينة و محيطها من جهاز الشرطة إلى قطاع الصحة و القضاء.

لكل هذه الأسباب و غيرها نهيب بعموم المواطنين شباب و شيبا كبارا و أطفالا التواقون إلى الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية إلى التظاهر السلمي و الحضاري يوم 20 فبراير الجاري انطلاقا من ساحة "اكرو" بوسط المدينة.و غايتنا في دالك تحقيق المطالب التاليةـ

* · دستور جديد ديمقراطي يمثل الإرادة الحقيقية للشعب تشرف عليه هيئة تأسيسية مستقلة من الكفاءات و الخبراء في القانون لا يقل سقفه السياسي عن ملكية برلمانية.
* · حل الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة كفاءات مؤقتة تقوم بتسيير الأعمال لمدة 9 اشهر كحد أقصى، تسلم بغده السلطة إلى حكومة منتخبة في إطار الدستور الجديد.
* · قضاء مستقل ونزيه من خلال انتخاب المجلس الأعلى للقضاء، و استقلاله التام و القطعي عن وزاره العدل أو أي جهة أخرى، و إشرافه المباشر على الانتخابات. و إعادة تحديد سياسة جنائية جديدة تحفظ للمواطن كرامته في مختلف مراحل القضاء بدءا بإعادة هيكلة الضابطة القضائية و تاخد بعين الاعتبار أساسا لها المواثيق و البروطوكولات الدولية .
* · محاكمة المتورطين في قضايا الفساد واستغلال النفوذ ونهب خيرات الوطن على الصعيدين الوطني و المحلي
* · الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب العربية والاهتمام بخصوصيات الهوية المغربية لغة ثقافة وتاريخا.
* · إطلاق كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ومحاكمة المسؤولين.
* · الإدماج الفوري والشامل للمعطلين في أسلاك الوظيفة العمومية.
* · إطلاق حريات تأسيس الأحزاب و النقابات و الجمعيات و التجمعات و التظاهرات دون قيد أو شرط.
* · ضمان حياة كريمة بالحد من غلاء المعيشة والرفع من الحد الأدنى للأجور.
* · تمكين عموم المواطنين من ولوج الخدمات الاجتماعية وتحسين مردو ديتها.
* ترسيخ لامركزية و جهوية حقيقية تاخد بعين الاعتبار الحمولة الثقافية و الثقافية و الايكولوجية للتكثلات

#حمزة_المرموشي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات