حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3280 - 2011 / 2 / 17 - 21:20
المحور:
الادب والفن
النصرُ آتٍ كالنسورِ مرفـرفاً فوق العـراقِ كانَّهُ مبعوثُ مِنْ وحي السماءِ
يأتي ومئزرُهُ مليءٌ بالهـدايا الساحـراتِ عـيـونَ طلّابِ الـنماءِ
يأتي وجـمَّ سرورهِ أن يدخلَ الأبوابَ في أحـلى رداءِ
هوَ هـكذا النصرُ الـمـتـوَّجُ رأسُهُ رمزُ الوفاءِ
لا يعـتلي عرشاً بغـيرِ رضا العلاءِ
فابشـرْ أشعـبي بالـقضاءِ
وهدى الرجاءِ
الـزحـفُ آتـي
يختالُ في زيِّ القضاةِ
لم يبقَ مِنْ زمنِ العمالةِ والبغاةِ
إلّا الذي يعطيهمو فرصَ التنازلِ والنجاةِ
ومثالُ حسني خيرُ موعـظةٍ لهم كيما يفوزوا بالحياةِ
فـالعشـرةُ الـتـأتي مِـنَ الأيـّـامِ قـاضـيةٌ بمـا يخـتارُ أولادُ الـزناةِ!
بين المغادرةِ السليمةِ أو مجابهةِ السيولِ الجارفاتِ قصورهم بعد المماتِ
اللهُ كـمْ أرقـاً تُسـهِّـرَني الليالي والـفـؤادُ مسـافـرٌ بين الـتـفـاؤلِ والخـوارِ!
هلْ سوف تفلحُ نخبةُ الأحرارِ في دحرِالطغاةِ علامةً للإنتصارِ؟!
أم سوف تشتعـلُ المعاركُ مقـتلاً وبلا توقُّفِ أو حوارِ؟!
هذا الذي نخشاهُ منْ عِظَمِ الخسائر في المسارِ
لكـنَّهُ الأ َولى وجـوبـاً في الـخـيـارِ:
إمـّا فــلاحُ الإخـتـيـارِ
أو يتمِ داري
17 شباط 2011
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟