حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3279 - 2011 / 2 / 16 - 22:23
المحور:
الادب والفن
وتنازلَ الـفـِرعونُ في خـتْمِ الـمسيرةِ راكعـاً وبلا شـروطٍ، بعـد عجـزٍ للـدوامِ
فـرحَ الشبابُ:وجوههُمْ شعلاتُ نورٍ طاردٍ شبحَ التخلـُّـفِ والظلامِ
والفعـلُ متروكٌ لكـلِّ شعـوبِنا في طـردِ أوغـادِ الـنظامِ
مِنْ مجرمٍ أو سارقٍ لموارد الشعبِ المضامِ
أفـليس هذا مورداً لهـدى السلامِ
وتجاوزِ القهرِ المُدامِ؟!
فإلى الأمامِ
النصرُ آتي
يجتازُ أروقةَ السباتِ
ويحيلُ أولادَ الزناءِ إلى المماتِ
هي هذه الأيامُ عازمةٌ على دحرِ الطغاةِ
وإقامةِ لعدلِ المشـرَّعِ في قوانينِ التعايشِ في نباتِ
لا الظلمُ دائمُ ، لا مصادرةُ الحقوقِ وسيلةٌ للحكمِ في أيدي البغاةِ
وطـريدُ مصـرَ الثائـريـنَ علامةٌ للقائـمـيـنَ عـلى مطاردةِ الأشـاوسِ والأبـاةِ!
وأعـودُ تـوّاقاً إلى مجـراكِ يا دجـلةْ لعـلـّي أطفـؤ الظمأَ المعـشعـشَ في كياني
وأعـيـدَ أيّـامَ الـطـفـولةِ سـارحاً ، مـتـمـنـِّياً عَـودَ الـمـودَّةِ والأماني
آهٍ مِـنَ الغُـربِ المسـافـرِ في مغـبّاتِ التشـرذمِ والهـوانِ!
آتٍ إلـيـكِ ودمـعـتـي حـرّى وشـرياني يعـاني
مِنْ عسرِ مجرى الدمِّ فيهِ وامتهاني
سـهـرَ الليالي في جَـناني
الأضحى عناني!
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟