أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سمير احمد عبدالله - التحرير














المزيد.....


التحرير


سمير احمد عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3279 - 2011 / 2 / 16 - 17:12
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


منذ اكثر من اربيعن عاما ونحن نعيش الفقر والجوع والمرض والجهل والخوف وتحولنا الى عبيد نباع في الاسواق السياسيه المحليه والاقليميه والدوليه بابسخ الاثمان ، ولا يحق لنا الاعتراض او الاستفسار وحتى التفكير بمصيرنا الاسود ، وثمن كل من يعترض هو السجن والتعذيب والقتل والمفخخات والفتاوي بتكفيره وخروجه عن الدين ، يا لها من حياة سعيده على هذه الارض .
قبلكم رفعوا شعارات " الوحده والحريه والاشتراكيه " ولكننا عشنا التفرقه والاضطهاد والامساواة ، واليوم ترفعون الشعارات الدينيه بتحريم السرقه والقتل والكذب وكل ما حرمه الله وتطالبون بالمساوات وعدم التفرقه على اساس الدين والطائفه والمذهب والقوميه والبناء والتنميه ومعالجة ما حل بالبلاد نتيجة السياسات الرعناء للدكتاتور المقبور صدام ولاعوانه و وووووووووو !!! ولكنكم تمارسون القتل والتجويع والتهجير والسرقه والاضطهاد الديني والطائفي والقومي مستخدمين بيوت الله والفتاوى لاعمالكم المحرمه وتعتقدون بان العبائه والعمامه تحميكم من حساب الله والجماهير التي اختارتكم ممثلين لها .
ان الدين بريئ منكم ومن افعالكم ايها الخونه وان الجماهير التي اعطتكم صوتها لن تلزم الصمت بعد ذلك ، انكم خنتم انفسكم وما تؤمنون به وبما اقسمتم عليه امام الله وامام القانون فنحن بدون عمل وليس لدينا القدره لاطعام اطفالنا فالجوع والفقر والامراض تفتك بنا ، نحن بدون ماء وكهرباء وبدون اي خدمات ، نحن لا نملك شيئ من هذه الدنيا سوى سجونكم ورصاصكم وممفخخاتكم وانتم تنعمون بالمليارات ، عشرات بل مئات المليارات من الدولارات قد حولتوها الى البنوك الخارجيه ولكل واحد منكم له جنسيتين او اكثر كي يشد الرحال يوم الحساب .
حان وقت الحساب وحان موعد لقائنا مع من يعتبر نفسه اعلى واقوى وفوق كل شيئ ، ولنرى من هو اقوى رصاصكم ودباباتكم ام ايادينا وصدورنا التي تحمل الحب والسلام ، ولنرى من هو الاقوى الذي سرق اموال الوطن وباع البلاد للاجنبي ام حجارتنا وتصميمنا .
وهذا هو ندائي :
لجميع من تعز عليه القيم الانسانيه وحياة ومستقبل اهله واطفاله ، لجميع من يعتبر هذه الارض ، ارض الحضارات والخيرات ارض الرافدين .
لنحول اسم ساحة التحرير الى عمل مقدس كبير يذكره الاعداء قبل الاصدقاء ، ولنتحرر من عبوديتنا ولنعيد الوطن وخيراته الى اهله .
عند تجمعنا يجب علينا احترام الاخرين ومنع اي شخص يقوم بالاعتداء على الممتلكات العامه وممتلكات الاخرين ، فهؤلاء مدسوسين من قبل السلطه لتشويه عملنا المقدس لكي يقومون بمحاسبتنا ومعاقبتنا كمشاغبين .
لنحمل الشعارات وقطع من الخبز فهذا ما نريد ، ولنحمل الزهور ونهديها لاخواننا من افراد الجيش والشرطه فهم اخواننا كي يحولوا فوهات بنادقهم نحو الذين لا دين لهم ولا اخلاق ، ولنكون يدا واحده وصوت واحد ونطالب :
بالعمل والخبز والخدمات .
بانهاء السياسة الطائفيه والقوميه .
بمحاربة الفساد المالي والاداري وتقديم المتورطين بالسرقه والفساد للقانون اليوم ومحاكمتهم بشكل علني .
بفصل الدين عن السلطه .
احترام الحريات الشخصيه وحقوق الانسان .
الفصل بين السلطات وبناء دولة القانون والدستور .
ايقاف حملات الاضطهاد والقتل والتهجير للاديان والطوائف والاقليات غير المسلمين من المسيحين والصابئه المندائيين والكلدان والسريان والاشوريين واليزيديين والشبك .
انهاء الحاله الشاذه المتمثله بالمليشيات وشركات الحمايه .
لنا لقاء في القريب وفي ساحة التحرير ومن اجل التحرير .



#سمير_احمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إسرائيل تجري مشاورة أمنية لاستئناف الحرب على غزة وترامب واثق ...
- هجوم أوكراني بـ49 مسيرة على روسيا يشعل النار في مصفاة نفط فو ...
- -نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك-.. ترامب أكيد من قبول عما ...
- إتمام ثالث عملية تبادل بين حماس وإسرائيل في إطار الهدنة
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على أهداف لـ-حزب الله- في الب ...
- بعد تهديد ترامب.. الصين تؤكد تمسكها بشراكة -بريكس-
- وزير الخارجية المصري يتوجه إلى لبنان
- الرئيس اللبناني يوجه قائد الجيش بتفقد الجنوب
- ترامب يهاجم صحفية بعد -سؤال غير ذكي- عن تحطم طائرة واشنطن (ف ...
- زاخاروفا: 90% من وسائل الإعلام الأوكرانية تعيش على المنح الأ ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سمير احمد عبدالله - التحرير