أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صلاح الداودي - الفلسفة : حب تونس وحكمة الشعب














المزيد.....


الفلسفة : حب تونس وحكمة الشعب


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3279 - 2011 / 2 / 16 - 16:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



روعة وغبطة وشرف عظيم ان يتفلسف العالم حبا لتونس وحكمة شعبها العظيم بغالبية شبابها الدي ينشر قيم الكرامة والحرية والدكاء العام والمشترك عبر انحاء كرة الارض.
لقد افاضت هده الانتفاضة الجماهيرية المجيدة، انتفاضة الايادي النظيفة قلوب وعقول افداد مفكري العالم المعاصر الاحياء من امثال شومسكي وريجيس دوبري وألن باديو وطوني ناغري. وفي مايلي مقتطفات من المفهوم الفلسفي لتونس الحرة وشعبها الحر وشهداءها الابرار الدين احبهم هؤلاء وشهدوا بهم وشهدوا لهم و شهدوا عليهم حبا للشهادة:
"ادا كنا نفهم من عبارة انتفاضة شعبية حركة الناش في الشارع من اجل قلب نظام الحكم بالعنف الثوري مختلف الدرجات، فانه علينا ان نؤكد مرة واحدة على ما يميز ندرة هده الانتفاضة التونسية : وكم كانت بطولية وظافرة. لقد قلبت نظاما جثم 23سنة وكان يبدوا في مامن وها قد زلزل بحركة شعبية أثبتت أن هدا النظام كان الحلقة الاضعف...
" ولو عدنا مجددا لهده الانتفاضة التونسية فان اغلب الظن انها سوف تتواصل وسوف تنقسم على اعتبار ان رهط الحكم الدي سوف ينتصب سوف يكون لا علاقة له وبشكل فظيع بالحركة الشعبية التي سوف تنتفض عليه... ثمة القوة السالبة والحكم الحقير المبتدل الدي سوف ينهار في رموزه على اقل تقدير".
ألان باديو، 19جانفي 2011-

"لقد ابدع العصيان قوى جديدة: فكيف سوف نتعامل معها، كيف سوف نتحرك معها ضد الاعداء القدامى وضد الاعداء الجدد الدين سوف يظهرون بسرعة؟...
"ان مستقبل جيلكم وأبنائكم لن يكون مند الآن الا معتمدا على المشترك وعلى التصرف الجماعي... وحالما ينقشع ضباب العصيان سوف تكون أولويتكم هي التفكير والتقرير. ولكن جهاز الحكومة المؤسسة (بكسر السين) والتأسيسية لن يتوقف عند المشترك...
"ان التمرد التونسي هو فعل اجتماعي وأمر واقع... والشباب الدي هو قوة عمل معرفي هو اليوم الطبقة العاملة الحقيقية لهدا العصر ما بعد الصناعي... لقد تم تكديب ثقافة العجز في شوارع تونس. وانه على هدا الشباب اليوم ان يفتح مشروعه الثوري بان يحول العصيان الى آلية سياسية مؤسسة (بكسر السين). فلا يمكن ان نترك تغيير دستور البلد في أيادي النخب البدائية سواء أكانت اشتراكية او ديموقراطية أو اسلامية. ان التونسيين وان كانوا بحاجة الى دستور جديد فانهم بحاجة امس الى توجه تأسيسي واسع للبلد ساسره بما في دلك قوى الجيش والقضاء والجامعات...
"لا بد ان تكون السلطة التشريعية والتسيير الضروري لشؤون البلد بيد الشباب والجماعات الثائرة التي يمكن ان تتنظم في كل المواقع بصورة عاجلة ولا سبيل الى دلك دون التخلي عن الاشكال الثابتة للتمثيل...
"لا يمكن اليوم لديموقراطية حقيقية الا ان تكون ديموقراطية مطلقة...
"وسوف يكو ن الحق في التعبير متحققا كاقتدار مؤسس (بكسر السين) مفتوح على تشريع مشترك...
"ان الحيرة في الواقع كبيرة تماما كالمفاجئة مند البداية والى النهاية. وسوف يصبح انتقال تونس نحو الديموقراطية نمودجا ومختبرا للعالم الاسلامي باسره. ولكننا ادا كنا سوف نكتفي بدلك فانه لا جديد حقا. بل قديم تماما على العكس: انه ببساطة استعمار جديد...فلندب البؤس القمعي للمعلقين الامريكان والاوروبيين".

طوني ناغري، 28جانفي 2011

صلاح الداودي و غسان عمراوي



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاك دَريدا و سيادة المفهوم على -المفهوم-
- هل مسلمون أم حرّاس أمن الخليفة؟
- الشيوعية ليست فقط فرضية مقاومة بل واقع مقاومة مشترك
- عَفَوْتْ
- موهبة
- موهبتكْ، محضُ اختياركْ
- يُبدَعُ حُبّ
- لماذا أتوبْ؟
- ولا يمشي الياسمين قتيلا
- قاعدة في الحبْ
- قُلِ الرّوح آخر الأسلحة
- شتاء الياسمين
- فجأة، ابتسم لها السؤال
- الأصفر- الرّمادي
- فَلْينبت الياسمين في البحارْ
- الأبيض- الأحمر؛ ياسمين النّارْ
- سلّم أمركَ للياسمينْ...
- عليكَ النّدى
- ماذا يحبّ الشهيد؟
- يصبح الرّمل ورديّا، ولا أصبح شيئا


المزيد.....




- إعلان وصول الرهائن السبعة المفرج عنهم من خان يونس إلى إسرائي ...
- إصابة شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين واقتحامات غربي ...
- ترامب يطرح سؤالا على برج مراقبة مطار ريغان
- سماعات ذكية لمراقبة صحة القلب
- جهاز للمساعدة في تحسين النوم والتغلب على الأرق
- ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة لملايين الفلسطينيين؟ ...
- كيف يفكر دونالد ترامب في إعادة إعمار غزة؟
- الإمارات تتسلم أول دفعة من مقاتلات -رافال- الفرنسية في صفقة ...
- ميركل تنتقد زعيم حزبها بسبب تمرير خطة اللجوء بأصوات -البديل- ...
- الجيش الإسرائيلي يغتال أسيرا محررا في نابلس (صورة)


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صلاح الداودي - الفلسفة : حب تونس وحكمة الشعب