فرحات فرحات
الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 13:26
المحور:
الادب والفن
" سته أكتوبر "
في ظـُهر ِ ذاك َ اليوم ِ أدرك َ صاحبي ما قلت ُ ,
عند َ مرورنا ذاك َ الضريح َ
والسائق ُ المغبون ُ يتلو سيرة َ الأيام ِ
والأعوام ِ والزمن ِ الثقيل ْ
ولسانـُه ُ ما انفك َّ يشتم ُ ثم َّ يرجع ُ للوراء ِ مهللا ً
ويقول ُ : هذا مرقد ُ السادات ِ هيهات َ الرجوع ُ ... !
ولا أرى أحدا ً ينوء ُ بوجهه ِ ,
يترحـّمون َ على الصريع ِ
أقول ُ لصاحبي : عجبا ً ,
يتوق ُ الشعب ُ للسادات ْ ...
أتدري هول َ ما وصلوا إليه ِ ؟! ,
بلى ..
وأصمـُت ُ برهة ً- دهرا ً ,
أعود ُ إلى نفسي , إليه ِ محدقا ً
إن كان َ مثلي , يسمع ُ الخطوات ِ قادمة ً , مجلجلة ً
ونبضي يسبق ُ التاريخ َ
يركض ُ- ينزف ُ فوق َ " كوبري سته أكتوبر " ,
إلى الميدان ِ مـُنتشيا ً
أخاطـِب ُ صاحبي :
قف ْ حيث ُ شـِئت َ إلى متى ,
تبقى الرماح ُ تـُخيفـُنا ؟
فالعد ُّ يبدأ ُ من هنا
والوعد ُ يبدأ ُ من هنا
قف ْ حيث ُ شـِئت َ مهللا ُ
فالعيد ُ آت ٍ إنه ُ شـ م ُّ النسيم ْ
#فرحات_فرحات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟