الان يعني الان

عادل محفوض

الحوار المتمدن-العدد: 3277 - 2011 / 2 / 14 - 20:24
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

السادة ملوك ورؤساء الغرب المتحضر والولايات المتحدة الأمريكية
تحية ملؤها المرارة من بشاعة حضارتكم المنافقة وانتهاككم الإعلان العالمي لشرعة حقوق الإنسان
في القرن العشرين أوجدتم لنا مشكلة عصية على الحل وهي دولة إسرائيل
وبشكل من الإشكال رضينا بالهم ولكن الهم مارضي فينا
وساهمتم بذلك بتفريخ الدكتاتوريات في بلداننا وكذلك الإرهاب
ساهمتم بجهلنا وفقرنا وقمعنا واكتفيتم بإصدار بيانات رفع العتب التي
لاتغني من جوع
والآن بعد أن خطونا خطواتنا الأولى نحو الديمقراطية عليكم القيام بواجبكم الإنساني
لكي تثبتوا أنكم أصحاب حضارة وتحترمون حقوق الإنسان
- عليكم لجم ولدكم الضال إسرائيل وقطعانها من المستوطنين أولئك المستعمرين الجدد على كامل حدود -1967- والقدس الشرقية, الانسحاب من الجولان السوري المحتل وما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة
- انتم من ابتدعتم النازية وتصفية اليهود ولسنا نحن من قام بذلك
- لن نقبل ببدعة الديمقراطية الإسرائيلية العنصرية التي تقول إن المستوطنين عنصر ضاغط في الانتخابات فليفعلوا مايشاو وليشكلوا
مليشيات مسلحة وليعتدوا على المواطنين الفلسطينيين وليستولوا على أراضيهم
- لن نقبل ببدعة الديمقراطية الأمريكية التي تقول إن الأمريكيين اليهود
يشكلون كذلك عنصرا ضاغطا في الانتخابات الأمريكية فهذا دجل يحط
من قدر الشعب الأمريكي والحكومة الأمريكية
- لن نقبل ببدعة قانون معاداة السامية الذي يشكل بالفعل عنصرا ضاغطا على مفكري وأدباء وصحفي العالم ويمنعهم من حرية إبداء أراهم السياسية تجاه إسرائيل , إن الإعلان العالمي لشرعة حقوق الإنسان والصادر عن الأمم المتحدة هوا الناظم للعلاقات الدولية بما يخص انتهاك حقوق الأفراد والأديان والأعراق ولاأي بدعة أخرى
- عليكم الحجز على أموال قادة ومسئولي الأنظمة الديكتاتورية وإعادة أموال القادة والمسئولين الذين فروا إلى أصحابها الحقيقيين وعدم استقبال أولئك القادة والمسئولين حتى ينصاعوا لمطالب شعوبهم بالتغيير الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة.
- والاسوف تبقى المنطقة تفرخ لكم إرهاب وديكتاتوريات تقض مضاجعكم
- ولكننا نحن أبناء المنطقة لن نتخلى عن واجبنا الإنساني والحضاري وسوف نواجه الإرهاب والديكتاتوريات ونبني مستقبل أفضل لناولكم

#عادل_محفوض (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات