حول رحيل منصور فرزاد

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3277 - 2011 / 2 / 14 - 19:56
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

بموجب بلاغ الحزب الشيوعي العمالي الأيراني، توفي اليوم 13 شباط 2011 الرفيق منصور فرزاد في مدينة يوتوبوري السويدية على اثر سكتة قلبية.
منصور فرزاد شخصية شيوعية و محبوبة لدى جماهير سنندج وعموم جماهير كردستان ايران، وهو أيضا" احد قادة الشيوعية العمالية الذي ناضل لثلاثة عقود من اجل الحرية و المساوات ضد الجهل و الخرافة وأستبداد الجمهورية الأسلامية ، لقد تدرج هذا المناضل الثوري المحبوب أثناء نضاله السياسي والحزبي في الكثير من المناصب الحزبية إلى أن أصبح عضوا" اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الأيراني و عضو لجنة كوردستان للحزب المذكور، كما وأنه كان على امتداد كل حياته السياسية ناشاطا سياسيا" معروفا و محبوبا بين الجماهير.
ان رحيل الرفيق منصور فرزاد يشكل خسارة فادحة للشيوعية العمالية و للحركة العمالية ولكل الكادحين في المنطقة .
اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نقدم احر التعازي للرفيقة سوسن صابري زوجة رفيقنا الراحل وكذلك لكل من ابنه وابنته وبقية افرد عائلته ونشاركهم أحزانهم ونتمنى أن يكون ذلك المصاب الأليم خاتمة أحزانهم، كما ونقدم بهذه المناسبة الأليمة تعازينا لكل كوادر و اعضاء ومؤيدي الحزب الشيوعي العمالي الأيراني فردا فردا .
لقد قدم الرفيق منصور فرزاد الكثير من التضحيات والكثير العطاء للطبقة العاملة و الشيوعية العمالية وبقي يناضل حتى اخر ايامه من اجل عالم افضل و حياة انسانية راقية تليق بالبشرية و ضحى بأغلى ما لديه من اجل الحرية و المساواة و والقيم الإنسانية وظل وفيا" حتى نهاية عمره لمنهج منصور حكمت الثوري، ونحن بدورنا نعاهد رفيقنا الخالد بالمضي قدما" على نفس الخطى ومواصلة نفس الدرب حتى يتحقق الحرية و المساواة واقامة مجتمع انساني زاهر ومتقدم.


المجد للخلود لمنصور فرزاد
عاشت الجمهورية الأشتراكية

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
13شباط 2011

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات