أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عمر الفاتحي - وداعا لمثقفي وفناني الحزب الوطني الحاكم سابق في مصر ، كمصر الثورة














المزيد.....

وداعا لمثقفي وفناني الحزب الوطني الحاكم سابق في مصر ، كمصر الثورة


عمر الفاتحي

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 17:02
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


إنتهى عهد الاعلام المزيف في مصر ، بكل قنواته المرئية والمسموعة والمكتوبة .
لم تعد بطاقة عضوية الحزب الوطني الحاكم سابقا في مصر ، جواز مرور لتحمل
المسؤوليات !
لقد صمتت بعض إتحادات كتاب في العالم العربي ، صمت الأموات ن لان بعض المتنفذين فيها ، كان النظام السابق في مصر ً ولي نعمتهم ً ـ فنفس الوجوه ، هي دائمة الحضور في كل المهرجانات الثقافية والفنية ، التي كان يشرف عليها فاروق
حسني الوزير السابق في ثقافة حسني مبارك!
إنتهى عهد ً المخبرين ُ في الثقافة والفن والاعلام في أرض الكنانة !
لقد رأينا كيف أن بعض الأسماء في الثقافة والفن ، إختفت وً لادتً بالفرار طيلةأيام الثورة المصرية وقبل سقوط النظام ،وكأن ما يقع في ميدان التحرير لايهمهم ، بل
سمعنا ورأينا أن نجما مصريا من حجم عادل إمام يصفهم بالبلطجية !
رموز النظام السابق ، في الثقافة والفن والاعلام ، عليهم أن يرحلوا ، لانهم معيواوأفسدوا الحياتة الثقافية والفنية في مصر .
مصر الحبيبة هي في بداية عصر جديد ، وإبتداء من اليوم أصبح لامجال للحزبية زالمحسوبية والقرابة من أعضاء الحزب الحاكم سابقا في ، في إسناذ المهام الثقافية والفنية والاعلامية .
كم كان موقف مثقفي وفناني السلطة في العالم العربي ، مقرفا ويبعث على التقزز أمام أعظم ثورة في تاريخ العالم العربي .
هم ألان سيعمدون إلى تغيير ُجلودهم ُ والركوب على مكتسبات الثورة الشبابيةالمصرية ، ولكن الشعب المصري والشعوب العربية التي لازالت ترزج
تحت نير الانظمة الشمولية في العالم العربي ، لن تنطل عليها اللعبة .
نحن لسنا من أنصار أسلوب ً مطاردات الساحرات ً ولكن المطلوب من رموزالفن والثقافة والاعلام في عهد النظام السابق أن يرحلوا !
حاليا في مصر ، مصر الثورة ، يجري إعداد قوائم سوداء ،بأسماء رموز تحملوا
مسوؤلية ً الصف الاولً ً في الثقافة والفن والاعلام ، لتنحيتهم ، لان مرحلتهم
إنتهت وإلى غير رجعة !





#عمر_الفاتحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستقبل السياسي للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
- الاعمال الدرامية خلال شهر رمضان
- الرشوة
- سينما النجوم
- هل كان الرد العربي في حجم قافلة الحرية
- ميثاق وطني من أجل الثقافة في المغرب
- حوار مع الناقد السينمائي المغربي مختار أيت عمر
- أسباب فساد المؤسسات والمرافق العمومية والهيئات المنتخبة في ا ...
- مغرب اليوم
- عمرو موسى ومقترح تأسيس تجمع عربي تركي إيراني
- المال العام السايب يعلم السرقة
- أمام الشاشة الكبرى
- البيئة العربية
- نحو تأسيس المرصد المغربي للثقافة
- المعوقات التي تحد من ابداعات المثقف العربي
- ظاهرة العنف الممارس ضد الاطفال
- ليبيا والقمة العربية المنتظرة بها
- فيلم بنت مريم ً للمخرج الاماراتي سعيد سالمين .هل اصبح أسطورة ...
- مهرجان الفيلم الوطني بطنجة في دورته الحادي عشر
- أزمة إتحاد كتاب المغرب


المزيد.....




- المصانع الصينية تنقل الحرب التجارية مع أمريكا إلى مكان جديد ...
- الصين تحتفظ بورقة استراتيجية في صراعها التجاري مع ترامب
- هذه الصور الزاهية هي رسالة حب لنساء المغرب القويات
- ماذا نعرف عن الكلية العسكرية التي درّبت قوات المعارضة قبل ال ...
- أمير قطر يزور موسكو
- صراع النفوذ على النفط يعمق أزمات ليبيا
- عراقجي يميط اللثام عن رسالة خامنئي لبوتين
- غزة.. نزوح نصف مليون فلسطيني جراء استمرار العمليات العسكرية ...
- توتر تركي يوناني حول التخطيط المكاني البحري
- مصادر بوزارة الدفاع التركية: آلية خفض التصعيد مع إسرائيل لا ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عمر الفاتحي - وداعا لمثقفي وفناني الحزب الوطني الحاكم سابق في مصر ، كمصر الثورة