هنيأُ لنا ولشعب مصر

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل نهنأ انفسنا ام نهنأ الشعب المصري على سقوط صنم من اصنام الحكومات العربيه.نهناً انفسنا اولاً كون سعينا بكل جوارحنا ومشاعرنا وأقلامنا الى ان يزول الحاكم المستبد الجاثم فوق قلوب الشعب المصري وجلاوزته الفساد.الذين مابرحوا سرق الشعب المصري وبالعلن وامعنوا في زيادة الفقر في طبقات المجتمع المصري وترك الشعب المصري يتخبط في فقره واللهاث وراء لقمة العيش والوظائف.حيث ترك الحاكم بلده يتخبط ويتمزق من الداخل واللهاث وراء الحاكومات المستبده المثيله لنظامه كالنظام السعودي ودعم الانظمه الفاسده في اليمن وليبيا والسودان وسوريا والعيش على اوهام الماضي كي يتبوأ قيادة القومية العربية وبذل مابوسعه لأجل حل القضيه الفلسطينيه التي هي اساساً صعبة الحل كون اهلها منقسمين على بعضهم.وهاهو انزاح بقدرة الشباب المصري الذي دافع عن انتفاضته لاخر لحظه.وثانياً نهنأ الشعب المصري بكل اطيافه وخاصتاً الشباب الذين مابرحوا ميدان العز وميدان الكرامه ودفعوا بالكثير الكثير من رفاقهم كي يعبدو طريق العز والفجر الجديد الذي بزغ في سماء مصر.ماكان ليبزغ لولا ارادة الشباب وعنفوانهم وجدية مطالبهم برغم ما تعرضوا له من ضغوط ومن الكثير من الجهات والاعلام المضاد للثورتهم من الأعلام الداخلي للسلطه والاعلام الخارجي المسموم. وكذلك من فتاوي رجال الدين المخرفين.لكن ثباتهم على حقيقة مطلبهم في التغيير جعلوا الصنم يقدم التنازلات تلو التنازلات لكنهم اصرُ على مطلبهم الى وهو ازاحت هرم السلطه العفنه من كرسيه.ورغم تخاذل الكثير من الاحزاب المصريه ولهاثها الى التفاوض مع رموز السلطه لحساباتها البليده الى وهي التسلق الى هرم السلطه على ظهور المنتفضين من الشباب.لكن بأصرارهم وحراكهم الشعبي وعلى مستوى عموم مصر نالوا مطلبهم .فهنياً لنا كشعوب متطلعه الى ازاحة الدكتاتوريات وهنيأ لشعب مصر نيل أرادتهم بعيداً عن كل تدخلات خارجيه مثل ماروج له النظام وبعض الانظمه الدكتاتوريه . وها نحن ننتظر ان يسقط صنم اخر من الاصنام المصطفه على طريق التحرر من الدكتاتوريات .

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات