أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهير كاظم عبود - حقائق مخفية عن علاقة البعث - الجزء الثاني















المزيد.....

حقائق مخفية عن علاقة البعث - الجزء الثاني


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 979 - 2004 / 10 / 7 - 10:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( علي عبد السلام )
زهير كاظم عبود

علي عبد السلام ( الملقب ابو ربيع ) اللغز المحير الآخر بعد ايليا زغيب في حزب البعث العراقي ، وكان الرجل معروفاً في منطقة المنصورية ( منصورية الجبل التابعة الى قضـــاء جلولاء الواقعة في منطقة الشمال الشرقي من بغداد بالقرب من الحدود الآيرانية ) بأمتهانه التهريب في المنطقة بكل انواعه الى آيران ، ولم يعرف عنه نشاط سياسي أو أنتماء الى حزب عراقي في منطقته ، غير انه معروف بعداءه الشديد وغير المبرر للحزب الشيوعي العراقي ، وهذا الرجل كان المحرك الفعلي لمجموعة حزب البعث في المنطقة دون ان يستلم مركزاً قيادياً في التنظيم بل ودون ان يثبت انه ارتبط بالتنظيم الحزبي البعثي يوما ما ، ويمكن أن نطلق عليه صفة الصديق والمساند للحزب غير أن الحقيقة غير ذلك ، وكان للرجل دور معروف ومميز في حركة العقيد عبد الوهاب الشواف في مدينة الموصل برغم كونه من غير ابناء الموصل ومن غير العسكريين ودون أن يرتبط بأية علاقة صداقة بالشواف أو ضباطه من قادة الحركة ، غير انه كان يعرفهم جميعاً معرفة دقيقة وتفصيلية ، وكان المسؤول عن استلام أجهزة الأذاعة التي سلمتها المخابرات البريطانية صحبة مهندس بريطاني للعمل في بث الأناشيد والبيانات الخاصة بحركة الشواف بأعتبارها مرسلة من الجمهورية العربية المتحدة عبر أقليم سوريا ، وكان قد قدم الى الموصل قبل الحركة بشهر واحد حيث أقام في الدار الخاصة بمعاون مدير أمن الموصل في حينه ، و بقي في الموصل بعد فشل الحركة بفترة مختفياً في بيوتات عدد من اهالي الموصل المتعاطفين مع حركة الشواف ، وأشرف على عمليات التصفية الجسدية لعدد من المواطنين في المدينة ثم غادر الموصل بأتجاه الحدود السورية بالتعاون وتسهيل من شيوخ العشائر المتعاطفين مع حركة الشواف والمعارضين للحكم الوطني في العراق ، حيث تم استقباله عند الحدود القريبة من مدينة البعاج ( احد أقضية الموصل القريبة من الحدود العراقية – السورية ) التي سلكها في الهروب الى سورية ، وعند لجوءه في سورية عمد مكتب المخابرات الخارجي الى اعتماد تقاريره واعتباره مصدراً معلوماتيا مهما ووثيقاً ، وكانت تزكيته كافية لقبول لجوء المواطن العراقي في سورية ، وكان على علاقة وطيدة بالسيد فيصل حبيب الخيزران وعلي صالح السعدي وعلى اتصال مستمر لم ينقطع بأحمد حسن البكر وبطاهر يحيى التكريتي بالأضافة الى علاقاته بأكثر قادة الفرق والوزراء في عهد عبد السلام محمد عارف بما فيهم رئيس الجمهورية ، وكان يرتبط بعلاقة خاصة بصدام التكريتي في سورية حين كان لاجئا ثم تطورت العلاقة بينه وبين طارق عزيز وامتدت الى صدام حين سافر لاجئا الى مصر وبقيت هذه العلاقة مستمرة حتى نهايته المأساوية غير المأسوف عليها ، وكانت علاقاته الواسعة غير المحدودة تشير الى مكانته وقدرته على الحركة وجمع المعلومات والربط والتأثير ، وبالأضافة الى كل هذا يتميز بشخصية اجتماعية وهو بالأضافة الى ذلك كريم ومضياف وله العديد من الصفات الشخصية الأيجابية ، و ورد اسمه كثيراً خلال محاكمات المتهمين بحركة الشواف في محكمة الشعب ( المحكمة العسكرية العليا الخاصة في وزارة الدفاع التي يترأسها العقيد فاضل عباس المهداوي ) ، ويبدو ان له دورا بارزاً ومهما في الحركة ، وبعد نجاح انقلاب شباط 63 عاد الى العراق حيث منحه احمد حسن البكر رئيس الوزراء وبموافقة عبد السلام عارف رئيس الجمهورية والمجلس الوطني لقيادة الثورة والقيادة القطرية لحزب البعث العراقي رتبة ( رائد – رئيس ) في الجيش العراقي دون ان يكون علي عبد السلام قد ادى الخدمة الألزامية المقررة على كل مواطن عراقي ، ودون ان يعرف عنه انه يحمل شهادة الدراسة الابتدائية ، وقد شوهد في بغداد وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل رتبة رائد في الجيش العراقي ، وبعد نجاح حركة عبد السلام عارف في تشرين الثاني 1963 ضد البعثيين وأقصاء العديد من الضباط لم يجر اقصاء علي عبد السلام لامن رتبته ولامن مكانته اذ بقي يتمتع بكل الحقوق التي تم منحه اياها ، و شوهد وهو يعلق رتبة عقيد فوق كتفيه حينذاك ويراجع رئاسة الجمهورية لأستلام راتبه الشهري ، وبقي يتوسط للبعثيين لدى دوائر الأمن والأستخبارات العسكرية للتخفيف عنهم اثناء التحقيق وأخلاء سبيل من يستطيع ذلك ، وتمكن من اعادة العديد من ضباط الجيش العراقي من البعثيين الى الخدمة بعد أنقلاب تشرين 63 ، كان يمتلك شقة صغيرة في مدينة البصرة خلف ملهى الوطني الواقع في شارع الوطني يرتادها حين يزور مدينة البصرة وتبقى فارغة دون شاغل في فترة غيابه ، وتم تكليف مدير شرطة البصرة بالمحافظة عليها بأيعاز من قبل الداخلية والشرطة العامة في بغداد ، ولعل الشقة المذكورة كانت وكرأ من أوكار الأجتماعات التجسسية أو المكان الذي يلتقي به القنصل أو المسؤول الأمني في القنصلية البريطانية في مدينة البصرة ، وقد كان علي عبد السلام الى جانب احمد حسن البكر وزمرته اليمينية عند حدوث الأنشقاق البعثي الشهير في المؤتمر السادس حين تم طرد عفلق والبكرومجموعته .
كان لعلي عبد السلام دور مهم في محاربة وملاحقة البعثيين من الجناح اليساري التابع لقيادة سورية المناويء للبكر وصدام ، وكان له الدور المهم في السيطرة على المطبعة الحزبية والدلالة على الوكر الذي كان يضم أجهزة الطباعة ومستلزماتها في دار بمنطقة الكسرة في الأعظمية ببغداد ، وفي موقف تم رفض وساطة علي عبد السلام في قضية خاصة كلفه بها صدام والبكر لم يتم تنفيذها من قبل مدير الأمن العام السيد انور ثامر ولم يشأ السيد طاهر يحيى أن يتدخل بها مما حدا بالسيد علي عبد السلام الى نزع ملابسه العسكرية ورتبته ووضعها في كيس ارسله الى عبد السلام عارف والتحق بمجموعة صدام التي تخصصت في عمليات التصدي والأغتيال للمناوئين من حزب البعث والأحزاب الأخرى ، وبعد نجاح انقلاب 17 تموز 68 كان علي عبد السلام يرتدي بزة عسكرية دون رتبة وكان ضمن مجموعة جهاز حنين وتحت مسؤوليته كل من سعدون شاكر وحسن المطيري ، وأرتكب الرجل خلال عمليات مواجهة جرائم في تصفية بعض الشيوعيين من كلا الجناحين ( اللجنة المركزية والقيادة المركزية ) ، وبقي حتى تم اعتقاله بموقف منفرد بأمر من صدام شخصياً وبقي فترة ليست بالقصيرة تعرض خلالها الى تعذيب واهانات حيث حل ضيفاً في قصر النهاية ، ومن الطريف أن يقوم كل من سعدون شاكر وحسن المطيري بالأشراف على تعذيبة والتحقيق معه تحت أشراف صدام حسين شخصياً وهم جميعاً رفاقه في منظمة حنين وفي عمليات الأغتيالات والتصفية ، وقد كتب على ملفه ملاحظــة مهمة تفيد أن تقرير مصيره مرهون بأمر النائب (صدام التكريتي ) ، وبناء على توسط حماد شهاب وكان حينها وزيراً للدفاع والذي كانت له صله وثيقة وغامضة بعلي عبد السلام وبناء على الحاح احمد حسن البكر تم اخلاء سبيله بشروط قاسية وتعهد بأن لايثرثر ولايتحدث عما يعرفه من أسرار وكذلك يمتنع من أن يقابل السياسيين ولايتحدث عن ظروف اعتقاله ومن قام بالتحقيق معه وماذا يراد منه ؟ بعد أن كانت السلطات قد قلعت له جميع أسنانه ومارست التعذيب البشع على جسمه كما تم احضاره ليشاهد بشكل حي عملية قطع جسد سياسي يساري بالمنشار الكهربائي ، لغرض بث الخوف والروعة في نفسه ، الا أن علي عبد السلام لم يستطع الالتزام بكل هذا الأمر بعد خروجه من المعتقل حيث أن أزلام السلطة وعيونها التي انتشرت تراقب وتحصي أنفاس علي عبد السلام بدقة كانت له بالمرصاد ، يشير السيد حازم جواد في مذكراته المنشورة في جريدة الحياة ( الحلقة الأخيرة ) بصدد علي عبد السلام مايلي :
(( علي عبدالسلام , من منطقة منصورية الجبل شمال شرقي بعقوبة, وهي منطقة تعج بمعسكرات الجيش, وهو يعمل اما مزارعاً او راعي اغنام ومهرباً, وله علاقات وطيدة مع ضباط الجيش العراقي ويعرف كثيرين منهم. فجأة برز اسمه في حركة عبدالوهاب الشواف, وفي محاكمات المهداوي التي تلت الاعتقالات, وجاء لاجئاً هارباً الى سورية. تعرفت اليه هناك, فهو كان مع الشواف ومن قادة الحركة وساهم في تهريب بعض الاسلحة وايضاً اجهزة الارسال التي زودت الجمهورية المتحدة العقيد الشواف بها, وعندما جاء الى سورية جاء كزعيم سياسي.
جلست معه للتعارف فرأيته اكبر من حجمه بكثير, فمن هو وما هي كفاءته؟ لم نسمع بإسمه من قبل. ابتعدت عنه, وظل هو في سورية ويعتمد عليه "المكتب الثاني" الى ان عاد مع ثورة 14 رمضان, واذا بـ"ابو ربيع" يعرف رئيس اركان الجيش طاهر يحيى واحمد حسن البكر, وطبعاً في هذه الاثناء وبصفته لاجئاً في الجمهورية العربية المتحدة تعرف الى صدام وعلي السعدي وفيصل حبيب الخيزران وجميع البعثيين, وهو اجتماعي ويتنقل من بيت الى بيت, فصار شخصية معروفة. وفي 18 تشرين الثاني 1963 يقال انه كان يرتدي بزة رائد, ومع طاهر يحيى وايضاً مع مجموعة صدام حسين التي واجهت الحرس القومي عندما قرر عبدالسلام عارف مواجهتهم.
علي عبدالسلام كان مشتركاً متطوعاً. وبعدما استقر الوضع لعارف لم يقبل "ابو ربيع" الذي يرتدي بزة رائد. طرده, وطلب منه نزع البزة والرحيل وإلا سجنه. فنقم علي عبدالسلام على الرئيس عبدالسلام عارف, لكنه ابقى على علاقته بطاهر يحيى الذي عيّنه عبدالسلام عارف رئيساً للوزراء, ويبدو ان صدام في تلك الفترة كوّن علاقة معه, وكلّفه نقل بعض المعلومات او غير ذلك. لكن الحادثة التي نحن بصددها نرويها نقلاً عن حاتم حمدان العزاوي الذي كان هو ايضاً أحد اعضاء زمرة تنفيذ اغتيال عبدالكريم قاسم وكان هارباً الى القاهرة. يقول انه مطلع عام 1964 "فاتحني صدام لمرافقته الى البصرة مع علي عبدالسلام لأنهما يريدان مقابلة القنصل البريطاني وهو رافقهما وذهب متطوعاً. يبدو ان صدام كان يبغي طلب الحماية او وجود شهود, اذا حدث شيء. لا ادري لماذا لم يحضر العزاوي المقابلة.
بعدها انشق الحزب الى جناح يساري والى الحزب القومي الموالي للقيادة القومية, وهو الاصلي. وقسم من جماعة علي السعدي انشقوا واطلقوا على انفسهم الحزب اليساري وانضم اليهم حاتم حمدان العزاوي, وكتب تقريراً لقيادة الجناح عن تلك الحادثة. اخبر عنها قيادة تنظيم القطر, اي جناح علي السعدي, وعلم اعضاء هذا الجناح بهذه الواقعة, وسُجلت نقطة ضد صدام. عرفت هذه القصة متأخراً في عام 1968 او 1969. سمعتها من هاني الفكيكي ومن حميد خلخال الذي كان ايضاً متعاطفاً مع علي السعدي على رغم انه تركه بعدئذ وعاد الى الحزب القومي, وسمعتها ايضاً من عبدالستار الدوري, وعلمت ان الرسالة التي كتبها حمدان كانت محفوظة عند السيدة زوجة علي السعدي, ولسبب ما ولظروف الارهاب, أتلفت الرسالة مع وثائق التنظيم الاخرى, خوفاً من ان تقع في يدي صدام وجماعته, وهذه الرسالة عقوبتها الاعدام. الذي لم استطع فهمه في كل هذه القصة ان حاتم حمدان عاد الى التعاون مع صدام وعيّنه في فترة رئيس ديوان رئاسة الجمهورية.
< هل يمكن ان يكون صدام اجتمع بالقنصل البريطاني مع علي عبدالسلام؟
ـ نعم, ويبدو ان علي عبدالسلام هو القائد او المدبّر وهنا الغموض. فعلي عبدالسلام (ابو ربيع) يعرف الضباط ويشترك في عملية الشواف ويذهب الى الجمهورية المتحدة ويعود. في بعض العمليات تكون الامور متشابكة. طبعاً هو لم يذهب الى الشواف بصفته عميلاً بل بصفته قومياً ضد عبدالكريم قاسم ومع عبدالسلام عارف, فماذا تسمي هذا؟ على كلٍ, بعد عام 1968 وفي حملة الارهاب التي بدأت, اعتقل علي عبدالسلام, وكان من جملة ضحايا قصر النهاية, ولم يعرف سبب هذا الاعتقال, وقبل عام 1968 كان علي عبدالسلام لولب هذه الحركة, وكان يدعو بعض الضباط الى داره, حتى انه في يوم ما كان حماد شهاب قطب المؤامرة وآمر اللواء المدرع العاشر, في دار علي عبدالسلام. )) . ( انتهى الأقتباس )
هذه شهادة بعثية من داخل قيادة التنظيم بعد ذلك فأن علي عبد السلام تم اعتقاله بعد نجاح أنقلاب عام 68 وتم تعذيبه دون أن يكون متهما بألانتساب الى حزب معادي أو جهة سياسية ، غير ان التحقيق كان يدور حول معلومات كان يمتلكها علي عبد السلام ماكان لها أن تبقى حية ويتم تداولها أو الخوض في النقاش بها ، وخلال التحقيق تم أقتلاع جميع أسنان عبد السلام وبقي فترة طويلة ، ثم قامت السلطات في زمن البكر بأطلاق سراحه ، غير انها لمست مدى خطورته في كشف بعض الأرتباطات مع الدوائر الأجنبية فعمدت الى أعتقاله مرة أخرى ، وحضر الى المعتقل صدام حسين بنفسه حيث اطلق رصاصتين من مسدسه داخل فمه ليريحه ويرتاح منه ومن ثرثرته حيث كان شاهداً على واحد من الأتصالات الممتلئة بالأسرار بين المسؤول البريطاني وبين صدام حسين قبل استلامه السلطة .
كان لعلي عبد السلام علاقات مع قيادات البعث في العراق ، كما أن الرجل حظي بأحترام وتقدير البعثيين العراقيين المتواجدين في سوريه بعد لجوءه اليها أثر فشل حركة العقيد عبد الوهاب الشواف في الموصل ، وقد تم منحه اللجوء السياسي ، وسكن في منطقة ابو رمانه بدمشق وهي مكان سكن الأثرياء والنخبة من الموظفين والقياديين السوريين ، وكانت شقته محل تجمع العراقيين من البعثيين .
والغريب أن المخابرات السورية كانت بالأضافة الى مراقبتها لشقة وتحركات السيد علي عبد السلام ، فانها كانت تشعره بهذه المراقبة بحجة المحافظة على حياته وحمايته ، وكان علي عبد السلام يعرف هذه الحقيقة التي طالما أفشاها لزواره .
والغريب أيضاً أن يحل السيد علي عبد السلام ضيفاً على معاون مدير أمن الموصل قبل قيام عبد الوهاب الشواف بحركته وعصيانه على سلطة عبد الكريم قاسم ويسكن في بيته قبل المباشرة بالحركة ، وكان يمثل حلقة الوصل بين الضباط العسكريين من البعثيين والقوميين وبين المدنيين المناوئين لسلطة عبد الكريم قاسم بالأضافة الى علاقاته بشيوخ العشائر في المنطقة مما جعله اللولب في هذه الحركة .
وبالرغم من الكتابات العديدة عن حركة الشواف وأسبابها ونتائجها الا ان قلة من الكتاب من تذكر اسم علي عبد السلام واهميته ودوره فيها .
وبقي سر علي عبد السلام من الأسرار الخفية داخل حزب البعث في العراق لم يلجها أحد ولم يتعرض لدراستها أحد ، وقد نجد العذر من أن الدراسات التي قدمت من بعض الباحثين كانت أثناء حكم البعث الصدامي التي لايمكن المجازفة بالتلميح أو الأشارة الى علي عبد السلام .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كردستان واسرائيل
- أين صار قانون السلامة الوطنية العراقي ؟
- الدماء الأيزيدية البريئة
- انهم يعودون مرة اخرى !!
- كردية اسمها شادمان
- حرب الأرهاب على فقراء العراق
- مستقبل العلاقات العراقية الكويتية
- حالة انعدام الجنسية
- هل ينتحر صدام ؟؟
- الدكتور كمال مظهر احمد
- هزائمنا وخيباتنا التي نحتفل بها
- محاكمة المتهم صدام وأعوانه - القسم الأول - من يختص بالتحقيق ...
- الفيدرالية واللعبة السياسية
- الجميع مدعو دون أستثناء
- ابو حمزة المصري يقع في المصيدة
- أين سيقف السيد حسن نصر الله ؟
- الأكراد سبب بلاء الدنيا
- ذكريات عبقة من الديوانية
- الكلمة حين تقاتل عبد المنعم الأعسم
- توفير العدالة لضحايا الجريمة


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهير كاظم عبود - حقائق مخفية عن علاقة البعث - الجزء الثاني