أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - كيف ينظر القوميون والإسلاميون العربان إلى الثورات ؟














المزيد.....

كيف ينظر القوميون والإسلاميون العربان إلى الثورات ؟


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 10:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما لا يستهين رموز سلطات قمعية مثل " حسني مبارك , وزين العابدين " وغيرهما بعقليات الناس مثلما تستهين رموز إسلامية وقومية بتلك العقليات والمشاعر .. لا يوجد إستهانة في تاريخ العُمر من أنك تجوع وتلعن الحياة ومن أوجد هذه الحياة , ثم يأتيك شخص ليقول لك : أن إنتفاضتك ضد الجوع تأتت لأجل أرضك التي إغتصبها يهودي أو سريلانكي ! ما علاقة التراب بالجوع ؟! بالنسبة لي أنا المدعو فلان إبن علان لا أجوع . وإذا جعت فسوف ألهم التراب , كل همي على الطفل الذي يجوع , والجوع وما أدراك ما الجوع , الجوع أبو السرسرية , فهل يفهم " القادة السرسرية " أن الجوع هو السيد , هل يفهم أولئك أن الزمن سيقول لهم : ألا لعنة الزمن والتاريخ والمفردات عليكم يا أولاد ...

لنصيغها على النحو التالي : عائلة ما في مؤخرات الليل تجوع وتذهب إلى الثلاجة - هذا إذا كان عندهم ثلاجة - ولا تجد سحاقا يسد الرمق , ومن ثم يتصل أو تتصل بـ " محمود الزهار " مسؤول حركة " حماس " ليقول لك : يجب أن تبقى جوعان وحيران , لأنك لو لم تجوع فإن خصيان الجماعة - جماعة حماس - ستظل في حيرة أزلية , في حيرة أبدية . الذي يُثير الغرابة أن تصريح الزهار بالضبط , بالضبط يعني بالضبط , يعني hunderd percent نفس تعبير " بُثينة شعبان " ( موضوع نُشر على الشرق الأوسط قبل أيام ) والموقف السوري العام وموقف حزب الله : ثورات االجماهير مرهونة بإسرائيل , وحسقائيل .. أيها العالم رجاءا إنتبهوا لهذه البستتة الجديدة .. لا أدري هل هؤلاء أذكياء جدا أم أغبياء , يعني كيف الربط بين إنتفاضة جماهيرية تدعو إلى الخبز بقضية الصراع العربي الإسرائيلي .. وأكرر أيها العالم رجاءا إنتبهو : هؤلاء في السابق بنوا ديكتاوريات نهبت الناس وأذلتها بإسم القضية الفلسيطينة واليوم يُصرحون إن إنتفاضات الشعوب تتخذ ذات المنحى .. أيها الأغبياء , يا أزلام دمشق - بثينة شعبان صارت زلمة سورية قبضاي - يا محمود الزهار الناس تنتفض وتثور لأجل الخبز والكرامة وليس لأجل أن تتبوأ أنت وأمثالك العروش , إصحى , إصحوا للواقع والتغير , إصحو أيها المعشعشين في دكاكين القضية , لا قضية فوق مستوى الخبز والكرامة , أيها السفلة الناس ثارت وهي تقول عن حُسني مبارك " 70 مليار والأسعار بتولع نار " وليس لأجل أن يتبوأ الزهار أو بشار مقاليد الحُكم .
ونحن على موعد مع إنتفاضة الشعب السوري ... أيها العالم , إنتفاضة الشعب السوري أكثر أهمية من أية ثورة , لأنها سوف تقضي على أفظع دكتاتوريات العصر , فهل سيفعلها السوريون , مع تقديرنا للفارق , الفارق بين حديدية نظامي مصر وسوريا .



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُفتي البدوي أصبح سياسيا !
- تلاقفوها يا ملالي طهران , بالأمس العراق واليوم لبنان !
- القرضاوي يُحب كرة القدم في حالات مُحددة
- قنينة عَرق مُعتق على عمامة - اليعقوبي - لتعقيمها من الجراثيم
- - نوري المالكي - يكره الغناء والخمر
- عندما يكون الصُحفي الغربي ممسوخا ثقافيا !
- عبد الخالق حسين ونموذج الزعيم الوطني الأصيل 2-2
- - عبد الخالق حسين - ونموذج الزعيم الوطني الأصيل !
- أن تتبنى - الكويت - نيابة عن - دمشق - مشروع تحويل نهر دجلة , ...
- بلدية البصرة ترفع رسالة ترويح للمالكي عن إغلاق آخر دور سينما ...
- العد اليدوي يمنح دولة القانون خمسين بنس
- هلهولة للإئتلافين بعد التوحد - والله خبر تازة -
- ماذا يحدث - للمالكي - بالضبط هذه الأيام ؟
- عراقيو الجنوب والفرات الأوسط يستمرأون العمالة للعجم !
- إضحك على أمبراطورية - مردوخ - العربانية الإعلامية !
- أحدثْ قاسم مُشترك بين - شافيز - و - صدام -
- أياد علاوي النقشبندي و برهم صالح النجادي
- لجنة نوبل للسلام تستشير المُلة عُمر !
- خُرافة السنة - السنين - الجديدة
- البابا شنودة إيدك بيد حجي عودة


المزيد.....




- المصانع الصينية تنقل الحرب التجارية مع أمريكا إلى مكان جديد ...
- الصين تحتفظ بورقة استراتيجية في صراعها التجاري مع ترامب
- هذه الصور الزاهية هي رسالة حب لنساء المغرب القويات
- ماذا نعرف عن الكلية العسكرية التي درّبت قوات المعارضة قبل ال ...
- أمير قطر يزور موسكو
- صراع النفوذ على النفط يعمق أزمات ليبيا
- عراقجي يميط اللثام عن رسالة خامنئي لبوتين
- غزة.. نزوح نصف مليون فلسطيني جراء استمرار العمليات العسكرية ...
- توتر تركي يوناني حول التخطيط المكاني البحري
- مصادر بوزارة الدفاع التركية: آلية خفض التصعيد مع إسرائيل لا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - كيف ينظر القوميون والإسلاميون العربان إلى الثورات ؟