مصطفى الرافعي
الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 14:20
المحور:
الادب والفن
سادتي الواقفين
على مدارج التغيير
ما عساني أحكي
في اختصار المسير
لستُ أدري أي حرف أفزعني
أم أيُّ دمعٍ ولاَّني ظهرَه
أُمْسِكُ ريشتي عن اللعن ... عن التسخط
أُحاوِلُ جاهدا أن أضعَ التنوينَ
على وجه حاكمنا
يفرُ ... يقفزُ في حركاتٍ بهلوانية
لأنُّه ممنوعٌ من الصرف
سادتي الواقفين
أَهْديْتُ حاكمنا
كَسْرَةً ليتسريحَ و يريح
فيأبى إلاَّ الفتحةَ الظاهرةَ
لأنه وطنيًّ أكثر من ترابِ بلدتنا
فيا صاحبَ الجهالة
آه ... عفوا
تاهت من كلماتي ظِلاَلُهَا
فأعود لأقول
يا صاحب الحُثَالَة
صنعنا لك بأصواتنا أفلاكا
لترحلَ إليها
و لنغازل بعدك بسمة شقراءٍ
مكتوبٌ على بابها : أنت حرٌ
ارحل
لنبادلَ نسماتِ أوطاننا العناقا
آهٍ يا سادتي الواقفين
مهلا سأوقظُ سيبويه
ليكفرَ بقواعد النحو
ليُلْغِي كتابه
فلعلَّ حاكمنا
يرحل
و لا نرى بعده أتعابه
#مصطفى_الرافعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟