لا ترحلوا فلنا حسابُ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 00:00
المحور: الادب والفن
    

الـمـالـكي فهـمَ الرسـالةَ وادَّعى أنْ لـنْ يـرشِّـحَ نفسَـهُ للحكم ثالـثةً – أفـادَ!!
في المرَّةِ الأولى فـقـط وصلَ الرصيدُ إلى ملايينٍ مؤلـَّـفةٍ وزادَ
وتمكَّـنَ اللصُّ القديرُ بحنكةٍ أن يحـرقَ الحجَّة ْ رمادا
ليقـولَ أنَّ سـجـلـَّهُ كالـثلـجِ ؛ لـوناً واعتدادا
نسيَ العـميلً بأنَّهُ اختـلسَ القيادةْ
كي يكملَ النهبَ ازديادا
وبـلا شـهـادة ْ؟!

أنقـولُ إرحـلْ
والشعبُ مقهورٌ وأعزلْ؟!
أمْ ننتخي أحرارَ تونسَ كي تُسمِّـلْ
أبصارَ سُـرّاقِ العـراقِ وكالة ً، كي لا نُكـلـَّـلْ
بهزيمةٍ أخرى بُعَيدَ البعثِ، خرّابِ البلادِ- شقيقِ حنظلْ ؟!
لا لـنْ نُسلـِّمَ بلْ نقاوم كـلَّ أوغادِ الحكـومةِ دون رحـمة ْ أو تمهـُّـلْ :
ثوروا على زمَرِ الفسادِ،على اللصوصِ المجرمينَ، لأنهم كالجرذ يقتلنا ليأكلْ

لا ترحلوا،إبقوا إلى حين الحقوقُ تمارسُ العدلَ المغابَ وينتهي فصلُ العذابِ
إبقـوا فإنْ لـمْ يأخذِ الشـهداءُ حـقَّ رحـيلـهـمْ سـيطالنا وهـجُ العتابِ
والـويلُ منْ عـتبِ الشـهـيدِ والـويلُ مـن يـومِ الحسابِ!!
لا بدَّ أنْ تبقـوا أيا زمرَ التخلـُّـفِ والخـرابِ
واللهُ يـنـصـرنا عـلى بشــرٍ ذئابِ
من نوعِ أولادِ والكلابِ
وبــلا إيـابِ
8 شباط (أعوذ باللهِ من يومٍ خبيث) - 2011

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات