ياشباب مصر لاتعودو قبل التحرر التام..وحق تقرير المصير..

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 22:41
المحور: الادب والفن
    

** نحن طلاب حقوق ولسنا ثوارجياع
ياأرضى ياأرض الاجداد والاحفاد..
لاأملك إلا قلمى وصوتاً
يصرخ فى وجه الظالمين..
فبحت أحباله وضاع
نحن ثوره الفكر والاحرار..
على الظلم والطغيان..
والنفاق.. وزمان الانصياع..

*نحن ثوره على قهر الانسان لاخيه الانسان..
وثوره الفقراء المسروقين..وعملاء الانتفاع

من أجل الحريه والعداله والمساواه..
ثوره قامت لنيل المطالب ..
ثوره قالت أنا الزمن..أنا الاندفاع..

نحن ثوره شعب..
على الخوف والاستعباد..
والترهيب..
نحن ثوره المحرومين من الحقوق والحريات..
لسنا عبيدك أيها الحاكم الجلاد ..
لن تطاع ولن تطاع..
خلفنا وزلزله تهز أركان النظام الفاشى المستبد..
خلفنا جماهير العشواءيات...
وشعب لايقبل أن يكون فى أرضه شعب مقهور جياع..

لن يكون أبداً يامصر ياأمى... حلماً وضاع..
لن أخاف من الحاكم السادى ..
لن أخاف منك ياجزار ياجلادى ..
ولن أشعر بعد اليوم بالضياع..

أيا مصر ياأمى...
ماكان حلماً أبداً وضاع
مصر ياأمى فداك روحى فداك دمى..
تزلزل الارض ولى صرخات ..
وتعلو وتعلو فى إرتفاع..

**الشعب خلفى بركان غضب يلقى بالحمم
فوق مصاصى الدماء ..وأبناء الضباع
يحكمنا البلطجيه والغوانى ..
وتنازلات الكذب والخداع..
ورقيق الانبطاع للصهاينه والامريكان..

**هذا شعبنا الان يهدر الان بالهتاف..
لن نخاف ولن ترهبنا ذئاب الجياف ..
مصر عانت من حملها الصبر
فولدت فى ثوره أبريل شباب ورجال سباع
نحن بعد الان يارفاق ..لن نعود عبيداً
سنشترى مصر اليوم..
ولن تباع..ولن نباع ..

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات