ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 22:09
المحور:
الادب والفن
1
بعض من الغضب .. قليل من اللوم و العتاب
دعنا نختلف .. دعنا نتلاسن حد الشجارو العراك
لكن رجاءاً .. دعنا نضبط و نمسك بزمام كلماتنا
فضلاً علينا ان لا نترك أثر لجروج في قلوبنا الوفية ..!
2
الوفاء عندي هو ان نكون علي عهدنا و وعدنا صادقين
و لا بأس ان يكون العذر جسر وصل لعدم الوفاء احياناً
و للوفاءات ثلاث أوجه و الوان وفاء الاخوان .. ووفاء الازواج
و يبقي عندي ان لون وفاء الاصدقاء هو أجمل الالوان ..!
3
اعترف الان بأنني دائماً علي خطأ و الجماعة علي صواب
هذا طالما ان الجماعة تتفق فيما أظنه خطاءاً انه صواب
لا اوافقهم القول ( موت الجماعة عرس ) و هذا عين الصواب..!
4
صديقي منقو فضلاً لا تقل : لي وداعاً
انا لا اطيق وداعك يا بعض نفسي و ذاتي
فأنت مني و لي انت بعضي انت كلي..
فيك أمسي يا صديقي بك غدي ..
و انت روحي .. انت رمسي و باقي عمري..!
5
دمعات الحسرة و الندم .. و دموع الاسي و الحزن النبيل
و للفرحة لوعة و أنين .. و قطرات دمعات كطل تزين الابتسامة
فيا عيني جودي بدمعتي .. كفي يا قلبي نزفك الدم و الدموع ..!
6
الله .. الله يا بلادي العزيزة .. احفظها يا الله
فيا شموس الخيرات دومي علي بلادي
و يا ربيع الفصول عودي و لا تبرحي دياري
و انعمي وطني بالمحبة و السلام و الرخاء ..!
7
في كل عام كنت اقطف وردة
في كل عام كنت أهدي زهرة
في كل عيد كنت احلم انني
و في هذا العيد سأنثر عطراً
سأبذر في الهوي حبيبات مودتي
8
في هجير شمس غربتك البعيد
لا تيأس ..
بل تذكر ظل شجرتنا الوريفة في دوحتنا الوطن
قلوبنا اليك كانت ترحل كل يوم
الاحزان كانت تسامرنا كل ليل
و كان الليل يعبر جسر جفوننا كألف ليل و ليل .
9
عدنا اليك من سنين التيه و العود احمد
اغمري سنين الغربة وراء السراب بالتحنان
أطفئي لهيب نار الاشواق اليك بدفء
فيا لجمال حلاوة زرقة السماء من هنا
الي ما لا نهاية انظر .. أتامل و افتكر
صفاء نقاء و سحب بيضاء ترحل لتأتي
قطرات الطل و الندي تزين الازهار
و اثواب الخضرة تكسو اديم ارضنا
10
لننسي اذاً ما هو للوراء
لنتقدم الي ما هو قدام
ذالك لان الالتفات يعثرنا
فالماضي يعيق مسيرتنا
الامل و لمستقبل بانتظارنا
زادنا الحلم
و مائنا العزم ..!!
11
من فوق هذه الرابية أرنو
اتطلع الي القمة الشماء
تري متي سأصله
فبيني و القمة مسافة و زمان
وعورة الطريق ضعف الارادة
و شي من خبية الأمل ..!
12
سأشهد يوماً
اني سرت في موكب جنازتك يا وطن
وكنت أصفق ..
كنت أهلل ...
كنت أكبر ..
كنت أبارك ..
و كنت راضياً ..
فالصمت رضي ..
و السكوت قبول ..
اما التغافل فعار وخذلان...!!
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟