أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - الأفق الحائر يغلق باب التمدّن














المزيد.....

الأفق الحائر يغلق باب التمدّن


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 978 - 2004 / 10 / 6 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


أنتَ الأفقُ الممتد في الأيام بصهوةِ الأعتناق،
أنتَ المعتنق للحوافر الثاقبة،
أراكَ اليومَ مذهولاً وحائرْ
أنتَ الحائرْ..
المتوشحُ بخمارِ اللا اكراه،
لِمَ الأكراه في الأِبحارْ؟
فيكَ اركانٌ وأنوار
فيكَ رائحة الماضي ..
وعطرٌ من الحاضر في دوامة الأعصار،
فيكَ الحجرُ أسودًٌ لكنه ُبياضٌ وسَماح،
فيكَ روابي تستجذبُ المتعطرينَ بعطركَ..
فتكتظّ َ بها وتُيَّسر،
تَصهلُ ويتعالى الصدى..
ترتعد.. تبرق..ثم تمطر،
ابعادكَ بستِ وجوهٍ مُضاءة..
بخمارٍ واحدٍ
تحتضن الأنسان و تسمو بهِ،
أفقٌ أنتَ وفيكَ تقديس،
فلماذا لا تفتحَ الأبواب لأفاقِ ٍ فيها ثراء؟
لماذا الوَجَلُ وأنت عتيدٌ وللنفوسِ حاضن؟
أوَتخشى من السحابِ الأسود؟
كيفَ لا تدري..
أنَّ في السحب المكتنزة ُ بالسواد..
ولاداة ٌ من مطرْ!،
أنتَ أفقٌ مُنير..
فَنَوّر ممراً لأفقٍ مُتمدّن..
ولآ تعتزل في أرباع الخلاء.
*****
في كلِّ انسان صرخاتٌ لا تأتي من عدم،
واليوم،
الصرخاتُ تعالت في فوضى الصراع والأنتماء..
في عقدة العداءِ والأعتداء،
وشلالاتُ الماءِ صارت لزجةٌ
وتَعَفّرت بالدم،
فكن أفقا ًكالفارس لا يخشى المنازلة ،
وأستقطب الصارخينَ لساحات النِزال
كيفَ تكونَ عتيداً إن لم تُنازل
نازل وأستقي من سواد الأحجارِ بعضُ زرقة..
تروّى ياأفق،
ولا تطلقَ النار على قوس قزح
للناظرِ بهجةٌ وأرتياحٌ فيهِ وفي زُرقةِ الأفق،
يُؤسفني أن أراك مندحراً..
افتح بينَ سحابكَ ثغراتٌ للضوء..
ودعني أدخل..
فأنا لستُ سفاحاً ولا مُجترّاً للفضيلة
أنا بين الأفاقِ ِ..
أفقٌ متَلوّنٌ كقوس ِ قزح..
نابضٌ في تَمَدّنْ.
فاتن نور
04/10/05



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة ٌفي لسان ِرجل
- ماتَ القرد في الأنسان فقيل الأنسان تَطوّر
- فتىً مُعاق وجامع خَرِب
- سقوط أسياد وسيادة خادم
- على الجرف ناطرة حبث ملبار كلمة تافهة
- الأفواه تَقذِف كالبراكين
- كيف أنتِ يا سنتياغو بلا نيرودا
- مضغة لبان و ذكرى
- بين رشوتين
- - أنّ- و -كان- والبلد الغلبان
- مُحاكات -الزمن- على إنّه -رجل


المزيد.....




- وفاة الممثلة البريطانية الشهيرة ماغي سميث
- تعزيز المهارات الفكرية والإبداعية .. تردد قناة CN العربية 20 ...
- بسبب ريال مدريد.. أتلتيكو يحرم مطربة مكسيكية من الغناء في ال ...
- إصابة نجمة شهيرة بجلطة دماغية خلال حفل مباشر لها (فيديو)
- فيلم -لا تتحدث بِشر- الوصفة السحرية لإعادة إنتاج فيلم ناجح
- قناة RT Arabic تُنهي تصوير الحلقات القصيرة ضمن برنامج -لماذا ...
- مسلسل حب بلا حدود 35 مترجمة الموسم الثاني قصة عشق 
- نضال القاسم: الأيام سجال بين الأنواع الأدبية والشعر الأردني ...
- الإمارات تستحوذ على 30% من إيرادات السينما بالشرق الأوسط
- رواية -الليالي البيضاء- للكاتب ضياء سعد


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - الأفق الحائر يغلق باب التمدّن