أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - هل انت مفكر....؟














المزيد.....

هل انت مفكر....؟


منجى بن على

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 15:19
المحور: كتابات ساخرة
    


المفكر هو من يستطيع ان يقرأ نبض الشارع ويقوم بتحليله بموضوعيه دون ان ينحاز لاحد..فى العالم العربى لايوجد مفكرين بل هناك مثقفين وكتاب رآى ذوى ثقافه عاليه والدليل على ذلك انحياز الجميع لموجات الفوضى والهرج( يطلقون عليها اسم ثوره) دون ان يكلف احد نفسه عنا البحت فى اسباب هذه الموجه وكيف تم تنظيمها والى اين تتجه والعوامل الاقتصاديه المترتبه عن هذا الهيجان ومن تم فقدان تقة المسثتمرين وتعطيل حركة النمو وانزواء وانكماش اصحاب الكفاءات(هذا ان وجدوا) بالطبع سيرد عليك المثقفين بالقول ان كل ذلك سيتم اصلاحه وتعويضه فيرد عليهم المفكرين بالقول ان ذلك وهم كبير فكل الثورات التاريخيه كالفرانسيه(الغوغاء او الثوار اعدموا لافوازيه) والروسيه والايرانيه هى ثورات فاشله وكل ما حققته فقط اعدام او طرد اصحاب الكفاءات العاليه وابدالهم باصحاب الشهادات الورقيه وهى فى واقع الامر ثورات حقد دفين تراكم عبر السنين حيت كل شخص لديه اعتقاد جازم بانه يملك كفاءه لاتقل عن كفاءة الاشخاص الناجحين وعندما يتشارك الاغلبيه فى هذا الاعتقاد(الوهم) يصبح لديهم تبرير لحالة الفشل التى يعيشونها حيت يرمون كل فشلهم اما على النظام الحاكم او على قوة خارجيه وعندما يتراكم الوهم فى عقول الناس فمن المؤكد انه سينفجر ليدمر النظام القائم ويحل محله وبعد فترة قصيره يكتشف الناس ان اوهامهم لم تتحقق عندها يبررون فشلهم ويرمونه على قوة خارجيه وهكذا هم دائما فى حالة تبرير فهذه الشعوب لاتستطيع ان تنتج مفكرين يستطيعون فهم قدرات الشعوب بل كل ما تستطيع ان تنتجه كتاب ومثقفين يتلاعبون بالكلمات والالفاظ دون ان يفهموا شى
ان النظام التونسى كما المصرى ثبت بالدليل ان لديهما مثقفين ولكنهما يفتقران تماما للمفكرين حيت ارادا ان يفرضا الحداثه على الناس فوجدا ان القوة الاسلاميه واليساريه المتشدده تقف حاجزا امام هذا المشروع فقاما باقصائها دون ان يدرك النظامان ان هذه التيارات تمثل الاغلبيه العظمى من السكان والاهم من ذلك ان شعوب هذه المنطقه قدراتها الذهنيه هى اقل بكثير من تحديات الحداثه وهذه الشعوب لايناسبها الا نظام اسلامى او يسارى متشدد حيت المسافه قريبا جدا بينهما الامر الذى اخفق فيه مثقفى النظامين فالمسافه بعيده جدا بين شعوب المنطقه والحداثه
والحل ان يوضع مشروع الحداثه على الرف... وتتحول المنطقه كلها الى لبنان اوعراق اخر ويتحمل الناس تبعيات خياراتهم



#منجى_بن_على (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتصار الشيوعيه...وسقوط الحضاره
- لماذا انحاز المفكرين للغوغاء؟؟
- لقد كان العرب اغبياء اما اليوم فهم صيع
- الشعوب الفاشله
- مالفائده من الديمقراطيه والحريه...؟
- يموت الله ولا تموت الراسماليه
- عندما تكرهك الحياة...؟
- الحقيقه ..والهم
- هل انت محظوظ....؟
- اشياء صغيره
- هل هناك مكان للجميع؟
- ورطة اغتيال المبحوح
- الحريه والديمقراطيه
- من صفات المسلم
- هل حقنة الرحمه هى الحل الوحيد؟


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - هل انت مفكر....؟