أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي المصري - الثورة صامدة رغم مؤتمرات النظام















المزيد.....

الثورة صامدة رغم مؤتمرات النظام


الحزب الشيوعي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 21:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


اثنى عشر يوما منذ اندلاع الثورة المصرية ومازال النظام المصريى الحاكم المتهاوى يصر على بقاء الديكتاتور مبارك حماية لمصالح العصابات من اللصوص والقتلة وناهبى ثروات مصر خوفا من تقديمهم للمحاكمة ،ورغم التنازلات التى يقدم عليها كل يوم الا انه يصر على رفض المطالب الرئيسية للثورة وعلى راسها ضرورة تنحى الديكتاتور مبارك عن السلطة ، لقد واجهت الثورة منذ 25 يناير مؤمرات عديدة لاجهاضها كان اولها عندما نفذت الحكومة الخطة الاجرامية الفاشية مساء يوم الجمعة 28 يناير بانسحاب الشرطة من جميع مواقعها واغراق البلاد فى الفوضى وفتح السجون وحرق اقسام الشرطة وتهريب المجرمين والاسلحة والبلطجية واشاعة الذعر والترويع فى كل انحاء البلاد وهى خطة قد اتفق عليها النظام وتم فضحها ، كانت تخطط لاستخدمها السلطة فى مواجهة ثورة الشعب


او عند رفضه توريث الحكم لجمال مبارك ،ولكن الشعب المصري أستطاع إجهاض هذا المخطط الفاشى من خلال تشكيل لجان شعبية بمبادرات شعبية تطوعية وعفوية فى اغلب الاحيان استطاعت تامين الشوارع والمنازل خاصة فى الايام الاولى لحالة الفراغ الامنى المخيف وحالة بث الاشاعات التى كثرت الا انه بعد ذلك قامت الشرطة السرية ورجال امن الدولة باستغلال هذه اللجان وخاصة فى المناطق الشعبية للزج بعملائها لكى تستخدمها لمساندة اعداء الثورة .المؤمراة الثانية كانت بعد نجاح المظاهرات المليونية يوم الثلاثاء 1 فبراير التى خرجت فيها الجماهير الحاشدة من كل انحاء البلاد تطالب بسقوط النظام ورحيل الديكتاتور مبارك وخرج فيها أكثر من 8 مليون مواطن مصري ، وقام مبارك بالقاء خطاب رومانسي يخاطب فيه المصرين بانه يرغب فى ان يموت على ارض مصر وتم استغلال هذا الخطاب مساء ذلك اليوم فى الترتيب للخطة الاجرامية الفاشية الثانية عن طريق اخراج مظاهرات تاييد ماجورة بترتيب من عصابات اللصوص من كبار رجال الاعمال الذين نهبوا ثروات واراضى شعب مصر وايضا من اعضاء مجلس الشعب المزور وضباط ومخبري امن الدولة الفارين الذين قاموا بتوجية البلطجية ومافيا الانتخابات والعصابات وموظفين فى شركاتهم للهجوم على ميدان التحرير ومهاجمة المتظاهرين ومحاصرتهم والاعتداء على القادمين للتظاهر اضافة الى استخدام الطوب والملتوف والرصاص الحى والاسلحة البيضاء والخيول والجمال ضد الثوار فى ميدان التحرير واستطاع المتظاهرون إجهاض المؤامرة في صمود باسل ومقاومة كفاحية وراح ضحية هذه المعركة 8 قتلى واكثر من الف جريج فى ملحمة بطولية للمعتصمين الثائرين الذين قاوموا جحافل الإرهاب والأجرام وفلول قوات الامن الفارة ،وتم فضح النظام أمام العالم كله وكانت النتائج عكسية تماما لصالح
قوى الثورة حيث طالبت حكومات العالم برحيل مبارك الذى يقتل الشعب المصري ويحرق البلاد من اجل الحفاظ على منصبة وحماية الفاسدين وقوى الاستغلال .
المؤامرة الثالثة وقد تمت قبل جمعة الرحيل يوم 4 فبراير من خلال احاديث نائب مبارك ورئيس مجلس وزرائة الجديد حيث سعا الى شق صفوف المعارضة وتاليب الشباب علي الثورة واتهامها بانها تنفذ أجندات خاصة وأجنبية وبث أحاديث وإشاعات عبر قنوات التليفزيون الحكومى تستدعى لاستعداء المواطنين على الذين يعتصمون فى ميدان التحرير وتحملهم مسئولية الفوضى وغياب الامن والخسائر الاقتصادية ووقف النشاط الاقتصادي وصعوبة حصول المواطنين على احتياجتهم والتاخر فى صرف المرتبات – الاجور – الا ان خروج المصريين بالملايين يوم الجمعة 4 فبراير اكد على ان الثورة مستمرة وان هذه المناورات فاشلة فى تاليب الشعب وشق الصفوف ولم تفلح فى تحقيق هدفها وذلك لان القطاعات العريضة من الشعب المصري تعرف جيدا ان النظام المصري المتهاوي هو المسئول عن تعطيل الدراسة واغلاق المؤسسات الحكومية والبنوك وتعطيل النشاط الاقتصادي وان هذة الخسائر الكبيرة وانتشار حالة الفوضى سببها الوحيد هو اصرار النظام على التمسك بالديكتاتور وعدم تخلية عن السلطة …..بل ان الجماهير المصرية تعرف عدوها الحقيقى ومن سبب شقائها وبؤسها وفقرها ومن هو صانع الفقر والبطالةوالعوز ومن يشرد العمال ومن يدفع ألاف المصرين للانتحار سنويا .
ان النظام يحاول جاهدا بكل الطرق ان يستخدم كل الوسائل لاجهاض الثورة حيث يستخدم حرب الاعلام ويروج للتخوين والعمالة لإيهام قطاعات من الشعب بان نظامه وطنى لايقبل التدخل الاجنبي وان المتظاهرين يعملون باجندات اجنبية ولكن الامر الواضح والجلي هو ان الثورة الشعبية التى انطلقت فى 25 يناير قد فاجأت العالم كله وهى الأساس الذي اجبر حكومة الولايات المتحدة والحكومات الغربية على التخلي عن حليفها حفاظا على بقاء النظام التى تخشى من انهياره وسقوطه إذا استمرت هذه الثورة كما تخشى من انتشارها على باقى دول المنطقة .
كما يستخدم النظام فزاعة الأخوان المسلمين حتى يخيف الحكومات الغربية و الشعب المصري من الثورة ولكي يوحي بأن البديل عنه هو دولة دينية ونحن نؤكد ان الاخوان قد فوجئوا بهذه الثورة مثلهم مثل باقي القوى السياسية ولم يشارك الاخوان فيها الا فى اليوم الرابع وقد اصابتهم الحيرة عندما وجدوا ان عشرات ومئات الالوف يمكن ان تتحرك بدونهم ولم يقدروا حقيقة ان هذا البركان المكبوت الذي تم فتح الغطاء عنه كان نتيجة تراكم استمر لعدة سنوات حيث خرجت الاف الحركات الاحتجاجية من العمال والطلبة والموظفين والمهنين ضد سياسات وتوجهات النظام المعادية لمصالح الجماهير والتى لا تخدم سوى حفنة من اللصوص وناهبى اقوات الشعب وكانت الكلمة السحرية هى دعوة مجموعات الشباب للتظاهر من خلال وسائل الاتصال الحديثة وبسب الإلهام الذي أحدثته الثورة التونسية التي أكدت ان ثورات الشعوب هى الوسيلة الوحيدة لأنهاء هذه النظم الديكتاتورية الشمولية التى تحكم بلاد المنطقة ،وعندما خرج الأخوان بقوة يوم الجمعة 28 يناير كان حجمهم محدود فى بحر من ملايين المواطنين الا أن أهم ما يميزهم انهم اقلية منظمة تستفيد من تسليط الاعلام الشديد عليهم وخاصة قناة الجزيرة وينبغى ايضا الاقرار بحقيقة ان مشاركتهم بشكل عام فى الثورة كانت ايجابية كما كان موقفهم جيدا فى معركة ميدان التحرير وهم ملتزميين حتى الان بما اتفقت عليه القوى الوطنية داخل الجمعية الوطنية للتغيير .ومن اخطير الاثار السلبية على الثورة ان بعض احزاب المعارضة الرسمية وخاصة الوفد والتجمع والناصري تسعى للهرولة للحوار مع النظام الحاكم دون اتفاق مع القوى الوطنية ودون تقديم دعم حقيقي لقوى الثورة وتعمل فى ذات الوقت على ركوب الموجه لتحقيق بعض المكاسب الغير جوهرية والاصلاحية وتتخلى عن المطلب الاساسي للثورة وهو اسقاط الديكتاتور وتغيير النظام وهى بذلك تساند النظام فى محاولته البائسة والمحمومة للبقاء فى هذه اللحظات الحاسمة. كما ان هناك مجموعات اخرى تحاول ركوب الموجه مثل لجنة الحكماء التي بدأت الحوار وطالبت بنقل سلطات الرئيس الى النائب وفض الاعتصام فى ميدان التحرير لكن المتظاهريين الثوار رفضوا كل هذه المناورات واكدوا صمودهم واستمرارهم حتى تتحقق كافة مطالب الثورة وعلى رأسها رحيل الديكتاتور ، لأنهم يعرفون جيدا ان رحيله سوف يؤدي الى بداية تفكيك النظام والدخول فى مرحلة جديدة للثورة المصرية وتتطور العملية الثورية ومنع اجهاضها.
ان الجمعية الوطنية للتغيير والحركة النضالية الشبابية والعمالية يؤكدون انهم مستمرون فى تأييد استمرار الاعتصام والدعوة الى المظاهرات المليونية حتى تتحقق مطالب الثورة التي من اهمها:1. تنحي الديكتاتور عن السلطة.2. تشكيل مجلس رئاسي وحكومة ائتلافية لفترة انتقالية لأعداد البلاد لانتخابات رئاسية وبرلمانية واتاحة الفرصة للقوى السياسية عبر اطلاق الحريات وخاصة حرية تشكيل النقابات والاحزاب والغاء حالة الطوارىء وكافة القوانين المقيدة للحريات.3. تشكيل جمعية تأسيسية لتغيير الدستور بعد اجراء استفتاء شعبي.4. تحقيق المطالب الاقتصادية والاجتماعية الملحة للجماهير وعلى رأسها تنفيذ الحكم القضائي الخاص بالحد الادنى للاجور وتنفيذ حلول عملية للبطالة وارتفاع الاسعار وغيرها من المطالب الملحة كالحق فى السكن والتعليم والصحة.

عاشت الثورة الشعبية المصرية

عاش نضال الشعب المصري



5 فبراير 2011 الحزب الشيوعي المصري



#الحزب_الشيوعي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استمرار التظاهر والاعتصام حتى سقوط النظام
- فلنتوحد لاسقاط النظام وانجاح الثورة الشعبية
- فلنحبط هذه المؤمراة لحرق البلاد ونهبها ولتستمر انتفاضة الشعب ...
- الثورة مستمرة حتى تتحقق مطالب الجماهير
- تصريح من متحدث باسم الحزب الشيوعي المصري
- أدانة الحادث الارهابى الجبان
- نحي التحركات النضالية فى تونس وندعوا لوحدة ودعم القوى الاشتر ...
- مهزلة انتخابات مجلس الشعب ومرحلة جديدة من النضال
- بيان المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري
- موقفنا ازاء الازمة السياسية الراهنة ومهمات التغيير الملحة
- لا لحملة أعتقالات الاخوان المسلمين
- ستظل دوماً معنا يارفيق - ينعى الحزب الشيوعى المصرى ينعى الرف ...
- توزيع الصكوك خدعة لنهب الأصول المملوكة للشعب المصري
- الطبقة العاملة تقود معركة التغير
- صمتنا .. امام صوت القتلة
- تقرير سياسى جديد للحزب الشيوعى المصرى - بيان عن انعقاد اللجن ...
- موقفنا من قضية الإصلاح الدستوري
- المقاومة هي السبيل لإسقاط المخططات الإمبريالية الصهيونية في ...
- معا من اجل : الحرية النقابية ؛ محاربة الفساد؛ انتزاع حقوق ال ...
- لا للهجمة الصهيونية .. لا للنظم الحاكمة المتخاذلة ..نعم لصمو ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي المصري - الثورة صامدة رغم مؤتمرات النظام