تحديات تواجه الانتفاضة المصرية

عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 18:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان

إن ما يجري في العالم العربي من غليان شعبي، اجتاح كل من تونس ومصر والأردن واليمن...والبقية تأتي، يشبه إلى حد كبير، ما جرى في نهاية ثمانينات القرن الماضي في دول أوربا الشرقية (الاشتراكية سابقاً). وغرض الجماهير الشعبية من انتفاضاتها، واحد، وهو التخلص من الأنظمة المستبدة المتحجرة، وإقامة أنظمة ديمقراطية، تحترم التعددية، والتداول السلمي للسلطة، وحقوق الإنسان وحرية التعبير والتفكير، وحرية الفرد ومنظمات المجتمع المدني..الخ. وقد نجحت شعوب أوربا الشرقية في نضالها، والآن تتمتع بأنظمة ديمقراطية لا تختلف عن تلك التي في أوربا الغربية التي سبقتها في هذا المضمار. لذلك نعتقد أنه قد حان الوقت لشعوب العالم العربي أن تلعب ذات الدور ولا بد أنها ستنتصر.

وقد نجحت انتفاضة تونس بإسقاط نظام بن علي، فتشكلت حكومة انتقالية قامت بإصلاحات لا يستهان بها، منها مشاركة قادة المعارضة، وطرد وزراء من أعضاء الحزب الحاكم، وإلغاء حكم الإعدام، والتحضير لانتخابات رئاسية وبرلمانية، حرة ونزيهة، وإقامة نظام ديمقراطي...الخ.
وكذلك نجحت الانتفاضة المصرية بإرغام الرئيس حسني مبارك على تغيير حكومته، والوعد بعدم الترشح لدورة رئاسية جديدة، أو توريث الرئاسة إلى نجله، وتعديل الدستور، والتحضير لانتخابات حرة ونزيهة في أيلول (سبتمبر) القادم، واحترام حكم القضاء، وتبديل قيادة حزبه الحاكم، ...الخ.
والجدير بالذكر أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، هو الآخر وعد بعدم الترشح للرئاسة القادمة، وعدم التوريث، كذلك قام العاهل الأردني، الملك عبدالله بطرد حكومته، وتشكيل حكومة جديدة لامتصاص الغضب الجماهيري.
كل هذه الإجراءات تشير إلى أن عاصفة التغيير قد هبت على المنطقة العربية، وأن التحولات السياسية والديمقراطية والاجتماعية آتية لا ريب فيها، تماماً كما حصلت في دول أوربا الشرقية قبل عشرين عاماً.

التحديات والمخاطر
هناك نوعان من التحديات تواجه الانتفاضة المصرية، منها آنية، وأخرى ما بعد مبارك

التحديات الآنية
فيما يخص التحديات الآنية، أي إثناء الانتفاضة، ذكرتها في مقالي الأخير الموسوم: (تكتيكات فدائيي مبارك لضرب الانتفاضة ). وقد حصلت مناوشات بين شباب الانتفاضة ومؤيدي النظام، كان معظمهم من رجال الأمن والشرطة والمنتفعين منه. ويبدو أن هذا الخطر قد زال بفضل التحذيرات التي وجهتها الحكومات الغربية وخاصة أمريكا والوحدة الأوربية، وكذلك صمود والتزام شباب الانتفاضة بالنظام.

ولكن مازالت هناك مخاطر آنية أخرى، منها دخول "الأخوان المسلمون" ومحاولتهم سرقة الانتفاضة.
فالانتفاضة بدأت عفوية يوم 25 كانون الثاني/يناير الماضي، قام بها الشباب المثقف بحماس منقطع النظير، ومن مختلف الطبقات الاجتماعية، والانتماءات الدينية والمذهبية، معظمهم مستقلون، و ليبراليون، خريجو الجامعات، ومن مستخدمي الانترنت، وغير مؤدلجين بأية أيديولوجية، دافعهم الرئيسي هو تغيير النظام، ونيل الحرية وتحقيق الديمقراطية، وتحسين أحوالهم المعيشية، لأن معظمهم يعانون من البطالة والفقر وغياب الحرية في ظل حكومة مستبدة فاسدة طال بقاؤها. فلأول مرة نشاهد مظاهرات تخلو من حرق الأعلام الأمريكية والإسرائيلية أو هتافات ضدهما، بل ونرى أمريكا والدول الغربية تقف إلى جانب الانتفاضة، وتنصح مبارك باحترام رأي الجماهير، والاستجابة لها وتجنب ضربها، كما ولم يتجرأ الإسلاميون برفع شعارات إسلامية مثل: (الحل في الإسلام)...الخ.

التحدي الآني الآخر الذي يواجه الانتفاضة، هو عدم وجود قيادة موحدة، وشخصية كارزماتية مؤثرة، تفاوض الحكومة نيابة عن الجماهير. فالأحزاب العلمانية الديمقراطية الليبرالية ضعيفة ومتشظية، بسبب محاربة السلطة لها خلال أكثر من نصف قرن، والحزب الوحيد القوي والمنظم هو حزب "الأخوان المسلون". والمؤسف حقاً أن الناشط السياسي محمد البرادعي، راح يتقرب من هذه الجماعة، وهذا ليس في صالحه ولا صالح الجماهير. ولما رفض الأخوان المسلمون دعوة الحوار مع الحكومة مؤكدين على رحيل الرئيس مبارك أولاً قبل أي حوار، اتخذ البرادعي نفس الموقف المتشنج. ولكن ما أن أصر مبارك على البقاء إلى نهاية دورة رئاسته في سبتمبر القادم، من أجل الانتقال السلمي للسلطة، ليجنب البلاد من السقوط في فوضى عارمة، ووافق كثيرون على ذلك، غيَّر الأخوان المسلمون موقفهم أيضاً، ووافقوا على الحوار خوفاً من العزلة. ولم نسمع عن موقف البرادعي لحد كتابة هذه السطور.
الخطر الآخر، وكما يعتقد البعض أن ما يجري في مصر من انتفاضة ضد مبارك، يشبه إلى حد بعيد، ما جرى في إيران عام 1979 ضد الشاه، وأنها هزيمة لأمريكا!! ففي إيران قال المرشد الأعلى علي خامنئي، في خطبة الجمعة (4/2)، إن الانتفاضة الشعبية في مصر مؤشر على "نهضة إسلامية في المنطقة".
هذا القول غير دقيق، وناتج عن الرغبات والتمنيات wishful thinking. إذ كما بينا أعلاه، أن هذه الانتفاضة ليست مؤدلجة، ولا يقودها حزب معين، إسلامي أو علماني، كما وليس هناك شخصية مؤثرة في الثورة المصرية كشخصية الخميني في الثورة الإيرانية، والانتفاضة ليست ضد أمريكا كما يدعون. ولذلك فهذا الخطر غير وارد.

تحديات ما بعد مبارك
قلنا في مناسبات سابقة أنه من الصعوبة الانتقال من حكم الاستبداد العسكري الذي دام نحو 60 سنة، إلى نظام ديمقراطي بمجرد تغيير النظام، وذلك للأسباب التالية:

أولاً، ضعف الأحزاب العلمانية الديمقراطية: إن الحكومات المستبدة المتعاقبة اضطهدت الأحزاب العلمانية الليبرالية، وأضعفتها، كما وطاردت المثقفين الليبراليين لعشرات السنين وأنهكتهم، لذلك فهذه الأحزاب مشتتة وضعيفة، وتحتاج إلى جهد استثنائي وفترة النقاهة! لتتعافى وتسترد قوتها، ولا بد أن تلتحم الأحزاب الصغيرة إما في تحالفات أو حتى الاندماج لتشكيل أحزاب أكبر ذات ثقل مؤثر على الساحة السياسية. ولذلك نتوقع بروز الكثير من المشاكل والصعوبات، ولكنها ليست عصية على الحل، فكل مشكلة تحمل حلها معها.

ثانياً، الخطر الأكبر هو قادم من حزب الأخوان المسلمين، لأنه الحزب الوحيد المنظم بشكل جيد وقوي، والسبب هو أن الراحل الرئيس السادات اعتمد على الإسلاميين في ضرب الأحزاب العلمانية والليبرالية المعارضة له، وكذلك بسبب الدعم المادي والمعنوي الذي يحصل عليه الحزب من الخارج، وخاصة من أثرياء وأمراء الخليج. ولكن وكما كشفتْ الانتفاضة، هناك مبالغة في قوة هذا الحزب، فمبادرة الانتفاضة لم تكن من عندهم ، بل وحتى أبعدوا أنفسهم عنها في البداية، ولم يركبوا الموجة إلا بعد تأكدهم من نجاحها، فانضموا إليها بذكاء وتحفظ، إذ تجنبوا رفع شعاراتهم الإسلاموية. فأكثر التقديرات في حالة إجراء انتخابات برلمانية، أن يفوز الحزب بنسبة 25-30% من الأصوات والمقاعد. هذه النسبة سمعتها من صديق وهو كاتب مصري ليبرالي مطلع، وكذلك من معظم المحللين الغربيين. وهذا يعنى أن نحو 70% إلى 75% على الأقل يريدون حكم مدني ديمقراطي.

ثالثاً، وحتى لو اضطر العلمانيون إشراك الإخوان المسلمين في الحكومة الديمقراطية ما بعد مبارك، فهذا لا يعني أن الإسلاميين سيطروا على السلطة، فعندنا التجربة العراقية، إذ رغم الضجيج العالي بأن أمريكا وإيران سلمتا السلطة إلى الإسلاميين، فهذا الكلام غير دقيق، القصد منه تضليل الرأي العام، وإفشال العملية السياسية، وتشويه سمعة الديمقراطية في العراق، فالوزراء الإسلاميون هم الأقلية في الحكومة العراقية، ومعظم الوزارات بأيدي العلمانيين من جميع الأطياف ومكونات الشعب، ففي حكومة المالكي الأولى كان هناك وزير شيوعي أيضاً، ولو كان قد حاز الشيوعيون حتى على مقعد برلماني واحد في الانتخابات الأخيرة، لكان من الممكن أن يحصلوا على حقيبة وزارية. صحيح أن رئيس الوزراء نوري المالكي هو إسلامي من حزب الدعوة، ولكنه معتدل، ولم يتم اختياره لولا دعم التحالفات العلمانية له، وهو (الملكي) يتصرف كعلماني، ويسعى لبناء نظام مدني ديمقراطي ودولة المواطنة. ويمكن أن يتكرر المشهد في مصر، ولو بشكل مخفف جداً وأفضل، لأن انقسام الشعب المصري على نفسه ليس كما هو عليه الشعب العراقي. كما وليست هناك أحزاب طائفية أو عرقية في مصر عدا حزب الأخوان المسلمين.
وبهذه المناسبة، أعتقد أن من مصلحة الأقباط المسيحيين أن ينضموا بكثافة إلى الأحزاب العلمانية، ويفرضوا وجودهم، لنيل حقوقهم السياسية، وتكون مشاركتهم في السلطة وفق كثافتهم السكانية. فالديمقراطية وحدها كفيلة بحل مشكلة الأقباط، وذلك بقيام نظام ديمقراطي على أساس دولة المواطنة، بدون تمييز عرقي أو ديني.

رابعاً، وكما حذرت في مقال سابق الأشقاء التونسيين من عدم التحليق في الآمال الخيالية في حل المشاكل المستعصية بعصا سحرية، كذلك أحذر شباب الانتفاضة المصرية، أن يعرفوا مسبقاً أن مشاكل الشعب المصري كثيرة وكبيرة بسبب الانفجار السكاني، لا يمكن حلها بين يوم وليلة. إذ يواجه هذا الشعب الذي بلغ تعداد نفوسه نحو 85 مليون نسمة، مع الفقر المدقع بين الملايين من خريجي الجامعات، والتدهور المزري للاقتصاد نتيجة تفشي الفساد الإداري، ونهب الحكام المستبدين ومساعديهم لثروات البلاد. كذلك تفيد الأرقام أن نحو 70% من الشعب دون 31 سنة من العمر، ونسبة البطالة نحو 25% من القوى العاملة. فليس بإمكان أية سلطة ومهما كانت مخلصة وذكية، حل هذه المشاكل بسرعة. كذلك سيحاول المنتفعون من النظام الحالي الانتقاص من الحكومة القادمة، وكيل الاتهامات لها، وبث الإشاعات ضدها، كما حصل في العراق، خاصة ونحن نعيش عصر الانترنت والفيسبوك والتويتر، والفضائيات، إذ من السهولة على أي شخص تأليف الإشاعات أو تلفيق التهم الباطلة ونشرها على العالم بثوان. فالثورة المعلوماتية، كأي اختراع آخر، هي سلاح ذو حدين، يمكن استخدامه للخير وللشر.

الموقف من مبارك
لعل من أكبر أخطاء الرئيس حسني مبارك، وكمعظم الحكام العرب، هو تمسكه الشديد بالسلطة لمدة طويلة (ثلاثين سنة)، ومحاولته توريث السلطة لابنه جمال. إذ كان بإمكانه أن يدخل التاريخ كمصلح سياسي كبير، لو كان قد مهد للتحولات الديمقراطية التدريجية السلمية والانتقال إلى الديمقراطية الحقيقية منذ سنوات، لوفر على شعبه ونفسه كل هذه الهزات العنيفة، والخسائر المادية والبشرية. ولكن وكما تفيد الحكمة: "أن البشر لا يلجؤون إلى الوسائل الصحيحة لحل المشاكل إلا بعد أن يستنفدوا جميع الوسائل الخاطئة". وأخيراً وصل مبارك إلى الحل الصحيح، مجبراً لا مخيَّراً.

ولكن يجب أن نكون منصفين، فرغم أخطاء مبارك، إلا إنه ومقارنة بنظرائه مع معظم الحكام العرب، فهو أقلهم سوءً، بل قدم الكثير من المنجزات الجيدة للشعب المصري، ويجب أن لا يتنكر المواطن لهذه المنجزات في لحظة من لحظات الغضب الجماهيري، والانعطافات التاريخية. فمبارك لم يكن جزاراً لشعبه كصدام حسين، ولا مجنوناً مثل القذافي. لقد خدم شعبه بصدق نحو 62 سنة، منها 30 سنة في قمة السلطة، كما وشارك كضابط طيار مقاتل في معظم الحروب التي أشعلت في عهد سلفيه، عبد الناصر والسادات. واستمر على الحل السلمي مع إسرائيل خلال حكمه، ولم يزج بشعبه في أية حرب، داخلية أو خارجية. وتحسن الوضع الاقتصادي في عهده.

كذلك يجب أن لا ننكر أنه حقق هامشاً من الحرية للشعب، وللأحزاب السياسية والصحافة والتعبير والتفكير، بل سمح لمن ينتقده ونظامه، وحتى من يشتمه في وسائل الإعلام ودون محاسبة. وأكاد أجزم أنه لولا هذه الحرية التي وفرها مبارك لما حصلت هذه الانتفاضة. فالشعب المصري لا يعاني من نظام حسني مبارك أكثر مما يعانيه الشعب السوري من نظام البعث الحاكم الوراثي. ولكن الشعب السوري يعرف، وعن خبرة سابقة، كيف سيكون رد فعل السلطة الفاشية ضد الجماهير في حالة قيامها ولو بمظاهرة جماهيرية صغيرة، فمصيرها الإبادة التامة كما حصل في الماضي، وكما حصل في العراق على أيدي البعثيين العراقيين. ولكن المشكلة، وكما قال الإمام علي(ع): "إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه".

لحد كتابة هذه السطور، حققت الانتفاضة الكثير من أهدافها إلى حد أن يمكن تسميتها بالثورة، ولكن هناك الخوف من إجهاضها إذا ما حاول المتطرفون الإسلاميون اختطافها وفرض شروط تعجيزية على مبارك ومحاولة طرده وإهانته. يجب أن يعرف شباب الانتفاضة، أن حسني مبارك محارب قديم، وليس إنهزامي مثل الرئيس بن علي، وكما يقول الانكليز (he is a fighter not a quitter)، إذ كما أوضح مبارك في مقابلة مع شبكة "ايه بي سي" الأمريكية، أنه مستاء جدا مما جرى في ميدان التحرير، "لقد فاض بي الكيل بعد 62 عاما في الخدمة العامة وأريد الرحيل". لكنه استدرك قائلا: "لا يمكنني ذلك خوفا من غرق البلاد في الفوضى"، حسب ما نقلت عنه الصحفية كريستيانا أمانبور. وردا على سؤال حول الدعوات الأمريكية الى انتقال سريع للسلطة قال مبارك انه ابلغ نظيره الأمريكي باراك اوباما قائلا: "انتم لا تدركون الثقافة المصرية ولا تعرفون ماذا سيحدث إن استقلت". وأكد مبارك مجددا على انه لا يعتزم الترشح للرئاسة مرة أخرى، أو أن يخلفه نجله جمال.]

أعتقد أن الرجل صادق في وهوده ونواياه هذه المرة، والانتخابات القادمة لا بد وأن تكون نزيهة وحرة، لأن ليست لأعضاء هذه الحكومة أية مصلحة في تزوير النتائج، فمعظم أعضائها سيتقاعدون، وأنها (الانتخابات) ستجرى تحت مراقبة دولية. لذا يجب أن يفسح لمبارك المجال لنقل السلطة بسلاسة خلال الستة أشهر الباقية له في الحكم، مع الحفاظ على كرامته وسلامته وسلامة عائلته، ليحقق الشعب المصري سابقة حضارية في التبادل السلمي للسلطة، وتجنبه للعنف، والرغبة في الانتقام. يجب كسر هذه الحلقة المفرغة من العنف في البلاد العربية، ومن الخطأ الإصرار على رحيل مبارك إلى خارج مصر بشكل مهين للكرامة بعد كل هذه الخدمات. فالرجل خدم مصر ويريد أن يموت على أرض مصر، كما قال.

وكما أفادت الأنباء "أن نائب الرئيس المصري، السيد عمر سليمان، التقى اليوم الأحد، 6/2/2011، بممثلين عن قوى المعارضة من بينها ممثلين عن جماعة الأخوان المسلمين، وبمشاركة ممثلين عن حزب الوفد وحزب التجمع وأعضاء من لجنة تم اختيارها من قبل الشباب المتظاهرين في ميدان التحرير، وعدد من الشخصيات السياسية المستقلة ورجال الأعمال. وهذه الأنباء مفرحة وتبشر بالخير. فالسلطة تلقت الرسالة من الشعب، وبدأت عملية الإصلاح والانتقال السلمي للديمقراطية، لذلك حان الوقت لتنفيذ أوامر الجيش الذي طلب من المتظاهرين مغادرة الميدان بسبب "تعطيلهم عجلة الاقتصاد والحياة في البلاد"، لاسيما مع الإعلان السبت عن تجاوز الخسائر الناجمة عن الاحتجاجات حاجز الثلاثة مليارات دولار. والشعب المصري أساساً يعاني من أزمة اقتصادية مزمنة، فلا يتحمل المزيد. وحتى لو افترضنا أن مبارك وطاقمه الجديد حنثوا بوعودهم، فميدان التحرير موجود لإعادة الانتفاضة حتى النصر. ولكن بعد كل هذه الثورة، والتعهدات أمام العالم، فلا بد وأن نصدق بما تعهد به مبارك وطاقمه، وأن يُسمح له بالخروج من هذا المأزق بالعزة والكرامة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقالات ذات علاقة:
د. عبدالخالق حسين: مرحى لانتفاضة الشعب المصري
http://www.abdulkhaliqhussein.com/news/434.html

د. عبدالخالق حسين: تكتيكات فدائيي مبارك لضرب الانتفاضة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=244249
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العنوان الإلكتروني للكاتب: [email protected]
الموقع الشخصي للكاتب: http://www.abdulkhaliqhussein.com/

#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 214372 - بعبع الاخوان المسلمون

2011 / 2 / 6 - 17:15
التحكم: الحوار المتمدن فادي يوسف الجبلي

ولكن مازالت هناك مخاطر آنية أخرى، منها دخول -الأخوان المسلمون- ومحاولتهم سرقة الانتفاضة
.....................................
بعبع الاخوان المسلمون نسجه مبارك من اجل ايهام الغرب بأن مجرد تنحيه عن السلطة معناه استلاء الاخوان على السلطة
معظم المؤشرات تشير الى نسبة الاخوان لا تتجاوز 15%من الشعب المصري
وحتى وجودهم بين المعتصمين هو شحيح جدا
إرسال شكوى على هذا التعليق        167 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 214387 - من مقالة نوال السعداوي

2011 / 2 / 6 - 18:05
التحكم: الحوار المتمدن هادي حسن

هذه بعض المقتطفات من مقالة نوال السعداوي - الثورة المصرية تضع قيما وعقدا اجتماعيا جديدا - وهي تتحدث عن تجربتها في ميدان التحرير; سقطت الانتهازية والقيم الأخلاقية المزدوجة المراوغة , التى أفسدت الدولة والأسرة والأفراد , وأشاعت الفوضى تحت اسم الأمن , والدكتاتورية تحت اسم الديموقراطية , والفقر والبطالة تحت اسم التنمية والرخاء , و البغاء والخيانة الزوجية تحت اسم الأاخلاق وحرية الاختيار , والمها نة والخضوع الذليل للاستعمار الأمريكى الاسرائيلى تحت اسم المعونة والشراكة والصداقة أو عملية السلام ,....الأقباط يشاركون فى الثورة جنبا الى جنب مع المسلمين , حوطنى بعض شباب الاخوان المسلمين قالوا لى - نختلف مع بعض كتاباتك لكننا نحترمك ونحبك لأنك لم تنافقى أى حكم أو قوة فى الداخل أو الخارج .....تلاشت جدران البيوت والمؤسسات والتابوهات التى فرقت بين المواطنين النساء الرجال المسلمين المسيحيين أو غيرهم , أصبحنا شعبا واحدا لا انقسامات على اساس الجنس او الدين او غيرهما , الكل يطالب برحيل مبارك ومحاكمته ورجاله فى الحزب والحكومة
إرسال شكوى على هذا التعليق        120 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 214489 - رسالة الكاتب للقارئ ان نظام مبارك قوي

2011 / 2 / 6 - 23:53
التحكم: الحوار المتمدن حسن يعقوب

اذا تمعنا جيدا بما يكتبه الكاتب وما بين السطور يكتب بمعناه ان الامر اصبح صعب لقلب نظام مبارك ويستشهد بصلابة وقفته امام شعبه كمحارب سابق والامور تسير نحو الاسوء بالنسبة للمتظاهرين وخصوصا اقتصاديا.
ولا ينقص مديح الكاتب لمبارك في عدة مرات بمقارنته مرة مع الحكام العرب ويلخص بأنه افضل ديمقراطية من باقي حكام العرب. ويمدحه كمحارب لا يتراجع وهنا رسالة من الكاتب سوف لن يتراجع امام مطاليب شعبه الذين خرجوا بالملايين لطرده.
هذا موقف غريب من الكاتب الذي يتخذ من الديمقراطية كعلم اساسي في كتاباته حيث يقف وبأيجابية من مبارك ونظامه.
لكن لا بأس ان ننبه الكاتب بأنه يتخذ من احلامه كحقيقة وان مبارك ونظامه اصبحوا في خبر كان منذ 25 الشهر الماضي والاتي اعظم على الباقين وكل في طريقة مختلفة لكنسه مع اكثر او اقل وقت ولسبب واحد ان حاجز الخوف رفع الى الابد من الشعوب بل انتقل للمعسكر الاخر.
إرسال شكوى على هذا التعليق        114 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 4 العدد: 214495 - واشنطن بوست: تراجع النفوذ الأمريكي واضح في ال

2011 / 2 / 7 - 00:27
التحكم: الحوار المتمدن مها محي الدين شقراوي

واشنطن بوست: تراجع النفوذ الأمريكي واضح في الدول العربية - ترجمة
اعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الشعارات المناهضة للولايات المتحدة غابت عن المظاهرات الأخيرة في مصر ودول عربية أخرى، وهو ما اعتبرته إشارة إلى ما بدأ المحللون يصفونه بأنه الشرق الأوسط ما بعد الولايات المتحدة حيث يتراجع النفوذ الأمريكي .
وذكر تقرير للصحيفة أنه في الأيام الماضية كان مضموناً في أية مظاهرة في العالم العربي أن يتم حرق أعلام أمريكية ودمية للرئيس الأمريكي، إلا أنه في المظاهرات في القاهرة وغيرها من المدن العربية كانت الإشارات إلى الولايات المتحدة غائبة وهذه إشارة إلى ما بدأ بعض المحللين يصفونه بأنه “الشرق الأوسط بعد الولايات المتحدة” الذي يشهد تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة، ما يثير الغموض حول مستقبل الدور الأمريكي فيها .
وأشارت الصحيفة إلى أن لا أحد يعرف حتى الآن ما نوع الشرق الأوسط الذي سيولد من شوارع القاهرة: شرق أوسط ديمقراطي جديد، أو شرق أوسط أكثر......
إرسال شكوى على هذا التعليق        112 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 5 العدد: 214508 - علمانية المالكي

2011 / 2 / 7 - 03:44
التحكم: الحوار المتمدن عبد الحسين سلمان

الدكتور عبد الخالق تحية لك ولك القراء
شكرا على هذا التحذير للثورتين التونسيه والمصريه
نعم الاخوان المسلمين يشكلون خطرا على الثورة لكني اعتقد جازما ان الشباب المصري لن يسمح لهم وبالتالي هذه الثورة فوق مستواهم السياسي , و نسبة الاخوان لا تتجاوز 15%من الشعب المصري كما ذكر صديقنا فادي يوسف الجبلي ونسبة 25% هي لليمين الاسرائيلي في الكنيست.
هذا اولا وثانيا : هل يتكرم الدكتور الفاضل ويقدم لقراء الحوار المتمدن دليل ملموس واحدا فقط على علمانية المالكي بدليل قولك::((وهو (الملكي) يتصرف كعلماني، ))
مع فائق التقدير والمودة
إرسال شكوى على هذا التعليق        110 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 6 العدد: 214581 - حول علمانية المالكي

2011 / 2 / 7 - 10:04
التحكم: الكاتب-ة عبدالخالق حسين

شكراً للسيد جاسم الزيرجاوي على تعقيبه وسؤاله حول علمانية المالكي
أنا مؤمن بمبدأ (السياسة فن الممكن)، ويجب أن تكون الرغبات قابلة للتطبيق على أرض الواقع بأقل خسائر، ومن يتبنى مبدأ (كل شيء أو لا شيء) ينتهي دائماً بلا شيء. وهذا المبدا تبنته المعارضة العراقية منذ تأسيس الدولة العراقية وإلى الآن، والتي أدت إلى كوارث. فعندما تكون علمانياً ومخيراً بين أن تختار قائد علماني ديمقراطي وآخر إسلامي فلا تحتاج أكثر من فطنة إنسان سليم العقل لتختار العلماني الديمقراطي، ولكن عندما تكون في موقع أن تختار بين قائد علماني يهدد بعودة الفاشية، وآخر إسلامي معتدل براغماتي يلتزم بالحفاظ على الديمقراطية، في هذه الحالة أنا أختار الإسلامي المعتدل الذي يعد بالحفاظ على النظام الديمقراطي. أما ان تقول ان القائد اليساري فلان أفضل من غيره، وهو لا يملك مقعداً واحدا في البرلمان، فهذه الرغبة غير قابلة للتنفيذ لذلك أقول لنقبل بالأقل خطراً دون أن ننسى الطموح، والمالكي صوتت عليه غالبية نواب الشعب ومعظمهم علمانيون. وعلمانية الدولة لا يقررها الانتماء الحزبي لرئيس الوزراء، بل انتماء غالبية النواب وأعضاء الحكومة وسياساتها
إرسال شكوى على هذا التعليق        150 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 7 العدد: 214633 - مع الاسف مقالة مليئة بالتناقضات

2011 / 2 / 7 - 12:22
التحكم: الحوار المتمدن علي عجيل منهل

اذا راجعنا جيدا المقالة سنرى في زواياها اكثر من تناقض وقع فيه صديقنا العزيز الدكتور عبد الخالق حسين المحترم. سارجع للتوضيح بعد ترك الاخوة من مراجتها جيدا.
إرسال شكوى على هذا التعليق        136 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 8 العدد: 214656 - لا تعمم الحالة العراقية على مصر

2011 / 2 / 7 - 14:13
التحكم: الحوار المتمدن فؤاد جاد الله توفيق _ مصر

في كل الازمان الاستبداد ينتهي بثورات جماهيرية تنهي المستبد والامثلة الساطعة منذ الباستيل في فرنسا والثورة المصرية والعراقية في تموز 58 وكثير.
انما حضرتكم وفي مقالات عدة شكرت بوش لتحرير العراق من المستبد صدام اي لم تلجأو للشعب العراقي كالمصريين والتونسيين لتحريركم منه.
وها انت ترجع وتنصح الثورة المصرية ان تتراجع عن ثورتها وتدع المستبد مبارك ونظامه ان يحققا وعودهما.
سيدي الكريم تجربتك في العراق ليست هي في مصر وان كنت من الذين لا يعتمدون على الجماهير نحن في مصر لدينا البشر والشعب برمته، روحنا فداء للوطن والشعب، يخرج ضد النظام ولا نريد لا امريكا ولا غير امريكا تأتي لتحريرنا وخراب بيتنا متشكرين للنصيحتك الذهبية.
إرسال شكوى على هذا التعليق        118 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 9 العدد: 214727 - رد على السيد فؤاد جاد الله توفيق

2011 / 2 / 7 - 16:48
التحكم: الكاتب-ة عبدالخالق حسين

أرجو إعادة قراءة المقال، أنا مع الثورة المصرية، ولكن أريدها أن تنتصر بأقل ضحايا، والإنتقال السلس إلى الديمقراطية، ولحد الآحد حققت الانتفاضة مكاسب كثيرة يجب عدم الإفراط بها.ً
أما الشعب العراقي فقد ظلمته حين أنكرت تضحياته وثوراته، فقد ثار عدة مرات بوجه الطاغية صدام حسين ونظامه الجائر الذي صفقتم له كثيرا، ومازلتم تعتبرونه البطل القومي العربي، وأعظم انتفاضة قام بها الشعب العراقي كانت انتفاضة 1991، وقد قابلها حكم البعث الصدامي بالقنابل الحارقة وقتل نحو 300 ألف عراقي ولحد الآن تم اكتشاف أكثر من 400 مقبرة جماعية، فهل فعل بن علي في تونس ومبارك في مصر بالشعب مثلما عمل صدام حسين؟
ولذلك لم يكن أمام الشعب العراقي أي حل آخر سوى مطالبة المجتمع الدولي بقيادة أمريكا لخلاصه من هذا النظام الهمجي. الشعب العراقي هو الذي دشن الثورات على الحكام الطغاة، ولكنكم لم تعرفوا شيئاً عن تاريخ العراق، وكل ما تعرفونه هو دعمكم لصدام حسين. قليلاً من الإنصاف يا أشقاءنا العرب، نحن فرحنا لثورتكم بينما أنتم وقفتم إلى جانب الجلاد العراقي عندما ثار شعبنا، وصفقتم له عندما أطاح بالانتفاضة الشعبية عام 1991
وشكراً
إرسال شكوى على هذا التعليق        100 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 10 العدد: 214728 - تحية للكاتب الكبير عبد الخالق

2011 / 2 / 7 - 16:50
التحكم: الحوار المتمدن سرحان الركابي

تحياتي استاذي العزيز عبد الخالق
ما تفضلت به عين الصواب , لكن اخالفك فقط في ان المصريين هم اعرف باحوالهم وقدراتهم على المطاولة مع هذا النظام , فقد يتحملون المزيد من الخسائر في الارواح والممتلكات الى ان يرحل عنهم هذا النظام
بقي ان اذكر البعض واقول لولا ضغط الاعلام ووسائل الاتصال الحديثة والدول الديمقراطية لما توانى مبارك عن قمع المنتفضين , وهم يتصورون ان النظام ساكت على شان سواد عيونهم ولا يتخيلون ان اي خطوة يقوم بها تجاه المنتفضين محسوبة عليه ومرصودة من منظمات حقوق الانسان الكافرة ومن وسائل الاعلام لتي ستطالب بتقديمه للعدالة مثل زميله الهارب عن وجه العدالة عمر البشير
والدليل ما حدث للانتفاضة العراقية الباسلة عندما تم التعتيم عليها من قبل الاعلام العربي والغربي , وقتل صدام ودفن الناس احياء وملاْ ارض العراق مقابر جماعية ولامن شاف ولا من دري
والى اليوم يتهمون شهداء الانتفاضة في الشمال والجنوب بالعمالة ويتغنون بامجاد الشعب التونسي والمصري
والسبب في هذه الازدواجية معروف
تحياتي لك مرة اخرى استاذي العزيز
إرسال شكوى على هذا التعليق        93 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 11 العدد: 214742 - للسيد سرحان الركابي

2011 / 2 / 7 - 17:53
التحكم: الحوار المتمدن حسن يعقوب

ممكن ان تحدد بالاسم من هي تلك الدول الديمقراطية التي لولاها لما توانى مبارك عن قمع المنتفضين رجاءا؟
إرسال شكوى على هذا التعليق        153 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 12 العدد: 214748 - ان الزرازير لما طار طائرها

2011 / 2 / 7 - 18:11
التحكم: الحوار المتمدن د.مالك الربيعي

الى فؤاد جاد الله توفيق
قال صفي الدين الحلي في احدى قصائده
ان الزرازير لما طار طائرها توهمت انها صارت شواهينا
قبل ان تستعجل في الغرور وتنفش ريشك تاكد هل انت صقر ينقض ام طاوس يفرش ذيله؟؟
لاتوجد هناك ثورة مصرية بعد بل هي احتجاجات في الشوارع لم تسفر عن شئ ما لحد هذه اللحظة؟؟ وهاهي تفتر وسيريك الزمن كيف ستحتوى هذة الانتفاضة. نعم اتفق معك فشتان ما بين العراق ومصر!! فها نحن نتمنى لمظاهراتكم النجاح من صميم قلوبنا ولكن انظر الى تاريخ مصر المخزي اتجاه العراق منذ بداية افاقكم الكبير عبد الناصر حتى امراء الارهاب والتفجيرات حاليا ولا اريد ان اطيل ولكن ليس للمصرين صناعة سوى الكلام وان غدا لناضره قريب. هداكم الله يا اخوان وسدد خطاكم عملا وقولا.
إرسال شكوى على هذا التعليق        94 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 13 العدد: 214749 - نحن نقف الى جانبهم

2011 / 2 / 7 - 18:13
التحكم: الحوار المتمدن سرحان الركابي

استاذي العزيز
نحن نقف الى جانبهم وهم يقفون الى جانب الدكتاتور صدام
نذكرهم بثوراتنا فيرفضون ولا يريدون الاعتراف
صفقنا لثورتهم وصفقوا لجلادنا
وعندما تحدثهم بلغة العقل بعيدا عن ايدلوجيا التطبيل يتهمونك بانك مع النظام
وكانهم لم يكونوا مع اعتى دكتاتور عرفته البشرية بتاريخها
هذه الازدواجية والنظرة العوراء دائما تتحكم بالعقل العربي
لذلك ترى امة العرب في اسفل السافلين
مع خالص تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        103 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 14 العدد: 214750 - مرة اخرى دعك والشأن المصري

2011 / 2 / 7 - 18:13
التحكم: الحوار المتمدن فؤاد جاد الله توفيق _ مصر

السيد عبد الخالق حسين المحترم، حضرتك لم تطلع جيدا على ردي الاول لاني ذكرت نظام صدام الاستبدادي ولم اقل شئ اخر كما هو بالنسبة لي النظام الحالي في مصر.
الان ورجاءا دعك عن الشان المصري لا نريد نصائحك الي فينا يكفينا وزيادة وخلي حضرتك بالعراق ومحررتك امريكا.
إرسال شكوى على هذا التعليق        110 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 15 العدد: 214766 - الشعب العراقي شعب الامجاد والحضارات

2011 / 2 / 7 - 19:03
التحكم: الحوار المتمدن فؤاد جاد الله توفيق _ مصر

الذي فهمني سيقول اننا في مصر وهذه الثورة لا تحتاج لنصيحة من وحي واشنطن اما الشعب العراقي المنكوب ذو المليونين شهيد منذ حروب صدام الى حروب امريكا والحصار القاتل التي قالت عليه اولبرايت عندما كانت وزيرة خارجية امريكا انه لا بأس ان يموت نصف مليون طفل عراقي بسبب الحصار اذا قوضنا النظام فيه. نحن في مصر مذهولين من هؤلاء العراقيين الذين اصطفوا بجانب قاتلة اطفال العراق وقتها بحجة تحرير العراق من الدكتاتور، فهل قتل الامريكان للعراقيين افضل من قتل صدام له كي نكون مع امريكا ضد صدام؟
الشعب العراقي هو اكثر الشعوب العربية قدم ضحايا ولنا الشرف ان نتضامن مع العراقيين اشقاءنا واحباءنا فهم منا ونحن منهم. اما النصائح ذات الوحي الامريكي نقول لصاحبها بكل ادب واصول متشكرين اتركنا وشاننا رجاءا خليك مع محررتك.
اما العراقي الذي يقف بجانب الثورة فهو على الرأس وفي القلب.
إرسال شكوى على هذا التعليق        118 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 16 العدد: 214770 - الى فؤاد جاد الله

2011 / 2 / 7 - 19:09
التحكم: الحوار المتمدن سرحان الركابي

وهل صدام حسين مثل حسني مبارك وزين الهاربين بن علي
ام تراك تقصد ان لا فرق بين صدام وومبارك وبن علي
وانما الفرق بين الشعب العراقي وكلا من الشعب التونسي والمصري
وهذا اتهام مبطن للشعب العراقي
بكونه شعب عاجز وغير قادر على التخلص من دكتاتوره الا بالاستعانة بالاخر
اقسم بكل الالهة التي تعبدها
ان الشعب العراقي لو كان له دكتاتور مثل مبارك او زين الهاربين لما بقي يوم واحد في السلطة
وانتم تعرفون تاريخ الشعب العراقي
وثوراته منذ دخول الاعراب الغازين والى حد سقوط دكتاتوريات الخلافة
حتى سمي من كثرة ثوراته ببلد الشقاق والنفاق والاعراب هم من سموا العراق بهذا الاسم
إرسال شكوى على هذا التعليق        118 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 17 العدد: 214798 - عندما يصبح شعورك انساني ساجيبك

2011 / 2 / 7 - 20:14
التحكم: الحوار المتمدن فؤاد جاد الله توفيق _ مصر

سرحان اهجر الموضوع رجاءا لانك لا تحب شعبك وتكره الطفل العراقي لو كانت لديك ذرة من الاحاسيس الانسانية والوطنية لقلت حرفا واحد عما جرى لاطفالكم الذين اصبحوا عظام وجماجم تحت الارض بسبب الحصار الاجرامي الامريكي لكم ولم يتضرر صدام قيد انملة وقتها وهو جزء صغير من الجرائم الامريكية بحق العراق.
ولكنكم مؤدلجين نحو خطاب واحد وانا اعتذر لن اناقشك بعد هذا الرد.
إرسال شكوى على هذا التعليق        91 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 18 العدد: 214813 - العراق بين رحي السفلة

2011 / 2 / 7 - 20:51
التحكم: الحوار المتمدن د.مالك الربيعي

اترك الموضوع انت ياتوفيق جاد الله فكونك عربي ومصري فهذان لا يؤهلانك للتكلم عن الانسانية اوالفضيلة. لقد سحق الشعب العراقي بين رحى الاستغلال الغربي وخسة وسفالة العرب من النظام الصدامي البائس ومن لف لفه من الحكومات والشعوب العربية. لم ياتي الشعب العراقي بالامريكان بل دخلو الى العراق من الدول العربية بعد ان رفضت ايران وتركيا السماح لهم وساعدهم الجيش المصري صاحب اطول تاريخ في الهزائم والنكسات. فاثرنا ان ندع السفلة تقتتل فيما بينها. وكما اسلفت انت ايهم من يقتلك؟ اذا كان ابن بلدك او ابناء جلدتك او الاجانب؟؟ لقد هربتم جميعكم من المواجه وتركتم الشعب الاعزل. هل رايت صور الحرس الجموري واتباع صدام وهم يغيرون زيهم العسكري بالزي المدني ليهربو بين الناس؟ ام ان ضميرك لم يرى مثل هذة الصور. انني لست بصدد التعداد والدخول في جدال من هذا النوع ولكني دعني اذكرك بانك جزء من الشعب العربي الذي اجرم بحق العراق ارضا وسماء شعبا وتاريخ فلا تهربو من السؤولية ولا تلقوا بها على الضحايا.
إرسال شكوى على هذا التعليق        134 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 19 العدد: 214845 - دكتوراة باليانصيب

2011 / 2 / 7 - 22:20
التحكم: الحوار المتمدن حسن يعقوب

الربيعات عشائر عربية اليس كذلك؟ فكيف لدكتور ان يحكم بالجريمة الشاملة ويحملها على جميع الشعوب العربية وهو عربي؟
اخواني الاعزاء ان الاخ المصري قال لا اريد نصيحة فيها وحي امريكي فقط ولم يهاجم الشعب العراقي بل حياه وقال صدام وامريكا اجرموا بحق وحياة الشعب العراقي ولكن البعض يتغاضى عن جرائم امريكا ويركز على جرائم صدام فقط ويتهم بالتهمة الجاهزة بالصدامية والبعثية الخ كل من اشرت سبابته على جرائم الامريكيين.
من اين تأتيكم هذه الشهادات الاكاديمية والاكاديمي معروف بانه صاحب منطق علمي وليس انفعالي كما ورد هنا بإتهام الشعوب العربية بالجريمة والشخص هو ذاته عربي اللهم يتقمص اللقب العربي وهو ربما هندي الاصل.
إرسال شكوى على هذا التعليق        109 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 20 العدد: 214872 - انا عراقي فقط وهنيئا لك بعروبتك

2011 / 2 / 8 - 00:36
التحكم: الحوار المتمدن د.مالك الربيعي

الى حسن يعقوب
قال ميخائيل ليرمونتوف
ان العرق البارد يجلل وجهي كلما تذكرت باني ساورى الثرى ...... فهل تعرف ماذا قصد بالعرق البارد ؟؟
انه عرق الخجل وهذا ما اشعر به الان كلما تذكرت العرب وما وصلو اليه من سقوط بكل ما تعنيه هذة الكلمة . كم تمنيت لو كنت هنديا كما تدعي فلا تحسب علي انت ومن كان على شاكلتك ولا اتكلف الرد عليك . اما الصيغة الجمعية التي تتكلم عنها ايها العربي فهي دارجة في اللغة العربية وان خصصت بقولي من لف لفهم. كما ان عبارة الغرب تشمل امريكا والعنوان بين رحي الغرب والعربان. لقد كان ولا يزال البعثيون والعربان ادوات الاجنبي في الاجهاض على العراق والعراقيين ولن ترقى مستوى الجرائم الامريكية الى مستوى جرائم البعث والعربان لحد هذة اللحظة اما ان الاكاديمي صاحب منطق فهذا صحيح ولكن ليس منطقك ومتى كان للبعثي منطق؟؟.
إرسال شكوى على هذا التعليق        155 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 21 العدد: 214894 - ممتاز!!!

2011 / 2 / 8 - 03:46
التحكم: الكاتب-ة ....................

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

التسلسل: 22 العدد: 214903 - صحيح

2011 / 2 / 8 - 05:31
التحكم: الحوار المتمدن مازن البلداوي

الأستاذ الفاضل عبد الخالق حسين
ماتفضلت به صحيح من وجهة النظر العقلانية للأمور ومجرياتها وبعيدا عن الدفع العاطفي المتأجج بلهيب الأنتقام والذي يؤثر في كثير من الأحيان على آليات اتخاذ القرارات الصائبة في المراحل الصعبة وهذا طبيعي بالنسبة للناس الذين يعيشون لفترات طويلة يرزحون فيها تحت نير الأستبداد والظلم ومشتقاته.
نحن اذا نسجل ارائنا وهي غير ملزمة بطبيعة الحال لأحد آخر، فالأنتقال السلس للسلطة في مصر هو عنوان متداخل مع شعارات شباب ميدان التحرير،وكم افرحني انهم قد اختاروا لجنة من بينهم لتمثلهم في الحوار مع عمر سليمان،وهذا يعني ادراكهم لضرورة التجمع واختيار قيادات تمثلهم هم وحدهم كطبقات شعبية غير مؤدلجة،وبهذا سيقفون حرسا لايغفو عن حماية مكتسبات ماحققته الأنتفاضة لحد الأن.
وكنت اتمنى ان ماحصل في ميدان التحرير كان قد حصل عندنا،ولكن الذي عاش تجربة الأنتفاضة الشعبانية يعرف تماما استحالة هذا الأمر.
واعتقد ان اهم الأمور في الوقت الحاضر هو ان تثبت الجماهير المصرية المنتفضة اقدامها بممثلين شرفاء يستطيعوا ان يبقوا الحكم الأول على مجريات المستقبل السياسي لمصر،كي لايتكرر ماحدث

تحياتي.
إرسال شكوى على هذا التعليق        135 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 23 العدد: 214967 - د. الربيعي بارك الله فيك ربحت بطانية لموقفك

2011 / 2 / 8 - 10:07
التحكم: الحوار المتمدن حسن يعقوب

ماذا تريد ان اقول لك كن ما تكون عسى ان تكون حتى من الهنود الحمر ليس لدي اي اعتراض. فقط سؤال هل اهلك واقربائك هم ايضا خجلون من الاصل ام فقط حضرتك؟ وثانيا كيف حصلت على شهادة الدكتوراة وباي اختصاص؟. من حقك ان لا تجيب.
إرسال شكوى على هذا التعليق        93 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 24 العدد: 215009 - ثم من يقول انك عربي وصاحب شهادة

2011 / 2 / 8 - 13:08
التحكم: الكاتب-ة ....................

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

التسلسل: 25 العدد: 215051 - الفرق بين عملاء 8 شباط 63 و 9 نيسان 2003

2011 / 2 / 8 - 15:09
التحكم: الحوار المتمدن حسن يعقوب

الفرق واضح مهما تعددت الاسباب. في 8 شباط عملاء امريكا من العراقيين لم يطلبو او يستدعو تدخل الجيش الامريكي. وفي 9 نيسان 2003 عملاء امريكا اتوا راكبين الدبابات الامريكية والذي لم يحصل على مكان في الدبابة اجلسوه الامريكان فوق خزانات (تانكي) الماء المتنقلة مع المركبات العسكرية.
إرسال شكوى على هذا التعليق        142 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 26 العدد: 215106 - دعك منهم

2011 / 2 / 8 - 16:57
التحكم: الحوار المتمدن فادي يوسف الجبلي

ان الشعب العراقي لو كان له دكتاتور مثل مبارك او زين الهاربين لما بقي يوم واحد في السلطة
.......................................
الى السيد سرحان الركابي
وتأيدا لقولك وبقليل من الانصاف فأن نظام مبارك بالقياس الى نظام الطاغية صدام حسين هو نظام ديمقراطي بجدارة
ولكن دعك منهم فهم لا يفهمون غير لغة الشعارات والخطب الرنانة
وان كنت تتابع ما وراء كلماتهم لوجدت انهم يطعنون بموقف الجيش المصري المهني الذي رفض ان يصبح اداة بيد مبارك وكذلك رفض ركب الموجة العاطفية والسير نحو القصر الجمهوري والاستلاء على الحكم
وبأختصار الثورة المصرية هي ثورة سلمية وستجني ثمارها
إرسال شكوى على هذا التعليق        107 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 27 العدد: 215117 - الى حسن يعقوب

2011 / 2 / 8 - 17:23
التحكم: الحوار المتمدن سرحان الركابي

سالتني عن الدول التي تضغط على مبارك وتراقب تصرفاته مع المنتفضين وسوف تعاقبه اذا ارتكب اي جرم او تحرش بالمنتفين
انت تعرفها جيدا انها الدول الاستعمارية والامبريالية
انها الدول التي قالت لابد من نشر الديمقراطية في الشرق الاستبداي وها هي ارادتهم تتحقق , ولو ترك الامر لك ولامثالك لبقينا الى يوم يبعثون نسمح احذية الدكتاتور او نتوسل باقدام الغرب الكافر ان يقبلنا لاجئين
اما بخصوص الفرق بين من جاء على ظهور الدبابات وجماعة 8 شباط فهو كالفرق بين من قاتل مع الدبابات ومن التزم بيته معتزلا
برايك من هو الافضل
من جاء على ظهور الدبابت ام من قاتل الجيش العراقي من جيش مصر العروبة تحت قيادة شورسكوف المؤمن المجاهد الذي افتى له مشايخ السوء انه حلال القتال جنبا الى جنب مع الكافر اذا كانت الغاية تحرير بلد
تحياتي لك ايها المؤمن المجاهد وعاش شوارسكوف قائد جنود الامة العربية
إرسال شكوى على هذا التعليق        92 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 28 العدد: 215122 - نعم اخي فادي

2011 / 2 / 8 - 17:30
التحكم: الحوار المتمدن سرحان الركابي

ما تقوله عين الصواب
وهم يتهمون الشعب العراقي بالجبن والمهانة
ويعتقدون انهم ابطال وحدهم مع ان انتفاضة الشبابل المصري سلمية
وقد تعامل معها النظام بشي من الحكمة ولم يتهور
ولو جربوا حظهم مع صدام لمسهم من الوجود
ومسح عشائرهم وعوائلهم وكل من ينتسب لهم
هؤلاء القومجية البعثجية لا يفهمون لغة الحوار
تحياتي لك عزيزي فادي
واعتذاري الشديد لهيئة الادارة
إرسال شكوى على هذا التعليق        156 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 29 العدد: 215191 - الشعوب عندما تقارن الاخرين بجلاديها

2011 / 2 / 8 - 20:45
التحكم: الكاتب-ة ....................

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

التسلسل: 30 العدد: 215207 - اذا كان رب البيت على طبل نقار فشيمة اهل البيت

2011 / 2 / 8 - 21:40
التحكم: الكاتب-ة ....................

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

التسلسل: 31 العدد: 215213 - ستجيب او لا ليس المهم

2011 / 2 / 8 - 22:09
التحكم: الكاتب-ة ....................

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

التسلسل: 32 العدد: 215214 - نسيت ان مبارك طير ف 16 فوق المتظاهرين لترويعه

2011 / 2 / 8 - 22:13
التحكم: الكاتب-ة ....................

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

التسلسل: 33 العدد: 215216 - على فكرة

2011 / 2 / 8 - 22:19
التحكم: الكاتب-ة ....................

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295