أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سعد تركي - خطر الديمقراطية














المزيد.....

خطر الديمقراطية


سعد تركي

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 10:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


سيقول بعضهم أنه الشرق الأوسط الكبير كما توعد الابن بوش، وسيقول آخرون أننا نواجه خطر العنف والفوضى والانقسام، وسيبشرنا بعضهم بحكومات ضعيفة تعجز عن الإصلاح والتنمية وتنشط في(شفط) ثروة البلاد.. سيقولون إن أياد خفية وأجندات خارجية حركت الأوباش والدهماء واستغلت البسطاء والجهلة ونهازي الفرص أسقطت حكومات (وطنية) أقل ما يقال عنها أنها حافظت على وحدة الأوطان وأمنها واستقرارها!!
استلهمت ثورة الغضب في مصر من ثورة الياسمين التونسية خطوتها الأولى، لكن ثورة الغضب بدت أكثر وضوحاً وسطوعاً وتميزاً وتفرداً.. الحاكم التونسي استسلم بسهولة ويسر وسقط كنمر من ورق، في حين ما زال مبارك ممسكاً بسلطة تفرّ من بين يديه الرخوتين وأسنانه الاصطناعية، متمسكاً بحكم وطن لم يمنعه ( عشقه وحبه له) من قتل وإرعاب المتظاهرين الأبرياء العزل.
ثورة الغضب أوضحت بصورة أكثر جلاء وسطوعاً أن الشعوب في القرن الحالي هي التي تصنع قدرتها، وأن انقلابات القرن العشرين العسكرية قد ولت إلى غير رجعة، وأن عساكر الجيش عرفوا أن ميدانهم الوحيد الأوحد هو حماية الوطن وأبنائه من أي اعتداء خارجي.. ثورة الغضب بيّنت أن الحكومات المتسلطة على رقاب المقهورين عاجزة عن استيعاب المتغيرات من حولها، متأخرة دائماً عن الاستجابة السريعة.. بيّنت ثورة الغضب، بلا لبس أو غموض، تخلف الحكام كسلحفاة معاقة تسابق طائرة نفاثة!!
ينظر الحكام العرب بألم وخوف وقلق إلى ثورتي الياسمين والغضب، ويخشون أن يلاقوا مصير أخويهم، لكنهم أعجز من أن يدركوا الأسباب التي ستعصف بعروشهم النخرة.. حاكم اليمن أعلن ـ استباقاً لثورة شعبه ـ أنه لن يفصّل الدستور بحسب مقاسه ولن يعمل على ترشيح نجله. وحاكم الجزائر قرر العمل على رفع حالة الطوارئ في البلاد، والسماح للتلفزيون الرسمي ببث أخبار المعارضة ونشاطاتها وتكرم على مواطنيه بحق التظاهر وفق شروط. الحاكم السوري وعد بالإصلاح وغيّر عاهل الأردن الوزارة..
ينظر الحكام العرب إلى الثورتين وهم لا يصدقون أنهم ينتمون لزمن مضى وآن أن يرحلوا ويخلوا المكان.. يجهلون أنهم، جميعاً، يواجهون خطر أن تسود الديمقراطية!!



#سعد_تركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس.. قلبي على الثورة
- بعض الهمة والغيرة!!
- رصاص للتشييع!!
- فوضى الخطط وغياب الهدف
- صنّاع القوانين!
- الجنسية وشهادتها
- يحصدون فقط!
- رسوم متحركة
- هيبة الوطن والمواطن
- لا جديد تحت قبة البرلمان
- سمكة المرور!!
- قدر النساء!
- مات بول.. عاش بول!!
- من أين تأتي رصاصة الموت؟
- الخطأ ممنوع، لكنه شائع
- جدوى التغيير
- الممرض.. طبيب بجميع الاختصاصات!!
- عالم سيارات.. سيارات
- أنا أكره الأرقام!
- تراجيديا بلا ذنوب!


المزيد.....




- العثور على جثث 4 أطفال في الجزائر عليها آثار حروق
- -إعصار القنبلة- يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح ...
- في خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في ...
- أذربيجان تتهم الخارجية الأمريكية بالتدخل في شؤونها
- ماكرون يسابق الزمن لتعيين رئيس للوزراء
- نائب روسي ينتقد رفض زيلينسكي وقف إطلاق النار خلال أعياد المي ...
- ماكرون يزور بولندا لبحث الأزمة الأوكرانية مع توسك
- الحكومة الانتقالية في سوريا تعلن استئناف عمل المدارس والجامع ...
- رئيس القيادة المركزية الأمريكية يزور لبنان للتفاوض على تنفيذ ...
- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سعد تركي - خطر الديمقراطية