عبد الفتاح المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 18:15
المحور:
الادب والفن
سلاما لمصر
عبد الفتاح المطلبي
هنيئا لمصر و فتيانها
قيامة خلعٍ لأكفانها
سلاما لمصرَ التي لم تزل
تعضّ القيودَ بأسنانها
لقاهرة الدهر منذ المعزّ
لشارعها و لميدانها
لأريافها و الصعيد الجميل
سلاما سلاما لأسوانها
و تعلن للناس أن الطغاة
و شيكا تغصّ بأحزانها
وليس عجيبا إذا ما الشعوب
تناضل من أجل أوطانها
و إن الثعابين مهما ادّعت
ستبقى السموم بنيبانها
فلا تطمئنّ لأفعىً عجوز
و إن غيرت جلد أبدانها
ففي نابها تستكين السموم
لتفتك و الغدر من شانها
فصُل أيها الثائرُ المستثار
عُقابا يعيثُ بأكنانها
جياعٌ و آلهةٍ من تمور
(كنانة تأكل أوثانها)
نصيحُ بأعلى نداء الضمير
سلاما لمصرَ لشبانها
سلاما لأطفالها و الكهول
لنخلاتها و لأنسانها
لحاضرة ا الحب و المبدعين
لكل الورودِ لألوانها
أقول لكل طغاة الشعوب
ستحرقكم بعض نيرانها
فمهما يطول امتهان الشعوب
سيأتيكمُ يوم طغيانها
و ينجاب من بأسها كلّ ضيم
وتغسل بالحب أحزانها
#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟