مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 18:15
المحور:
الادب والفن
الشعبٌ شاءَ رَحيلَكْ
مصطفى حسين السنجاري
إلى أينَ ..؟؟
وهذي الملايينُ شاءَتْ رَحيْلَكْ
كثيرُكَ أَفنَيْتَهُ في
مَلَذّاتِ ذاتِكَ ..فارْحَمْ قَليلَكْ
ولَمْلِمْ بَقاياكَ ..وارْحَلْ
إلى كَنْفِ مَنْ بِعْتَناهُ
وَقُلْ : يا فُلانُ دَخيْلَكْ
تَباكَ لَدَيهِ عسى يشْتَري
لَكَ شَعْباً (سِوانا) ..فَهَلْ يَشتَري لَكْ ..؟؟
تَصَدَّأَ سيْفُكَ ، فانْدبْهُ :
يا سَيْفُ
ما عادَ شَعْبُ الكنانَةِ يَخْشى صَليْلَكْ
جَوادُكَ أُهرِمَ ..فانْدبْهُ :
قُلْ يا جوادُ ، أما مِن زمانٍ
يُعيدُ إلَيْكَ صَهيلَكْ..؟؟
ثلاثونَ عاماً وكنتَ بها قاحلاً
جُزافاً بِها انْتَظَرَ الصّابِرونَ جَميلَكْ
ثلاثونَ عاماً ..أَيا جَدَباً
أَمَنْ بِعتَه الشوكَ فيها
أَيَفْرشُ بالياسَمينِ سَبيلَكْ .؟
ثلاثونَ عاماً وشَعْبُكَ ظامٍ
تَسوقُ إلى غًيْرِهِ سَلْسَبيلَكْ
تَوَهَّمْتَ أنَّكَ فَذٌّ
وَلَنْ يَجِدَ الشَّعْبُ يَوماً بَديْلَكْ
مَكانُكَ لَيْسَ هُنا بيننا،
فَكُنْ حيثُ أوجِدْتَ (شَينَ العِبادِ) زَميلَكْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟