أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي مهني أمين - لا بديل عن الرحيل وحل مجلسي الشعب والشورى وحرية تكوين أحزاب جديدة وإلا ستسرق من الشباب ثورتهم














المزيد.....

لا بديل عن الرحيل وحل مجلسي الشعب والشورى وحرية تكوين أحزاب جديدة وإلا ستسرق من الشباب ثورتهم


مجدي مهني أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم جعة الرحيل ، والجمعة القادمة للصمود ، شفنا صورة مصر، المسلمون وهم يصلون والأقباط وهم يحمون ظهورهم ، لقد دبت الحياة في ميدان التحرير، حياة بطعم جديد ، ندوات، اناشيد ،أغاني ، هتافات، شكرا لبقائك يا مبارك لأطول فترة ممكنة ، فها نحن الآن في انتظار رحيللك نلتقى في الميدان، نتقاسم الخبر وكوب الماء ، ندواي بعضنا بعضا، أحنا كنا مشتاقين على بعض، الحكم الجاف كان يضع بيننا جفوة وفجوة، لقد تكون في ميدان التحرير لدى الشباب وعي وعقد:
أما الوعي فالشباب أدرك وتأكد أن ما كان يحكمنا هو نظام مجرم قاتل ، لم يتورع - امام الكاميرات والشاشات وعيون المشاهدين في كل الدنيا- من أن يطلق الرصاص على الشباب ، الشباب العزل، ويسقطون أمام عيونا،وده ما كانش فيلم بوليسي ، لأ، ده رصاص حي ، أو سيارات الشرطة في ميدان التحرير اللي جريت بأقصى سرعة ودهست الشباب ، طاروا في الهوا وسقطوا بلا حراك امام أنظارنا على الشاشات. المتظاهرين صرخوا : "يا ولاد الـ...، يا ولاد الـ...، يا كفرة" فعلا هم دول الكفرة ، فالكافر الحقيقي هو من يستهين بأرواح الناس أو بمصالحهم من أجل أهدافه الخاصة ، هو من لا يجد أي صعوبة في الأذى والضرر ، هذا هو الكافر، أما أي واحد تاني فهو مؤمن بما يريد ، ويعمل الخير بموجب هذا الإيمان.
أما العقد فقد نشأ بين كل من في ميدان التحرير وكل من استشهد أو أصيب ، لقد أصبح بين الثوار والنظام دم ، لقد كان المطلب الأول من الثوار هو رحيل النظام، وهو طلب تعمد هذا الطلب بدم الشهداء، فأي تراجع عن رحيل النظام سيكون بمثابة نكوص في العهد بين الشباب وبين ما استشهدوا أو أصيبوا ، والمعنى واضح ، ليس هناك مخرج للأزمة إلا أن يرحل ، هو الرحيل ولا بديل، لا نتفاوض مع النظام الذي يقتل الشباب، المطلب بسيط لا يحتاج للكثير من التفاوض ، ان يرحل مبارك ، وأي تفاوض هنا معناه أن بقاء الرئيس هو موضوع تفاوض في حين رحيله أمر واجب النفاذ.
فالنظام الذي نريده أن يسقط يتضمن ثلاثة أضلاع: رئيس واسع الصلاحيات (الديكتاتور)، وجهاز أمن موالي للرئيس (الإرهاب) ، وحزب يزيف وعي الجماهير (كقدرته على تجيمع هذه التظاهرة الهزيلة التي تريد النظام). ، وبقاء مبارك حتى نهاية فترة الرئاسة يسهم في تقوية الحزب الوطني العميل ، فالمرحلة القادمة مهمة لصياغة مشروعنا الديمقراطي، وبقاء الرئيس يعطل بناء هذه الديمقراطية بكامل الطريقة التي يريدها الشعب
لقد نجحتم بصمودكم أن تكشفوا وتسقطوا أحد أضلاع النظام ، لقد اسقطم الأمن ، يبقى أن تسقطوا الرئيس وصلاحياته الواسعة، وان تسقطوا الحزب الحاكم ، أي أن يتنحي الرئيس ، ويتم حل مجلسي الشعب والشورى (من أتوا بالتزوير)، وتقوم مجموعة الحكماء بتعديل الدستور وأدارة المرحلة القادمة حتى موعد الانتخابات، وفي هذه المرحلة تطلق حرية تكوين الأحزاب وهي حجر الزاوية في التأسيس لديمقراطية فعلية؛ أحزاب قوية تمثلكم ، كأن يكون أمامنا أحزاب جديدة كحزب للحركة المصرية من أجل التغيير، أو لحركة 25 يناير ، أو غيرها من أحزاب قوية يكون لها قواعد في انحاء البلاد ،مع ضمان تسجيل كل من يرغب في هذه الأحزاب ،وضمان ان يحصل كل مواطن على بطاقته الانتخابية ، هذه الاحزاب هي التي ترشح أعضاء مجلسي الشعب والشورى ، وهي التي تختار مرشحيها لرئاسة الجمهورية، فتبدأ المرحلة التالية بدستور يعبر عن الصالح العام ومجالس نيابية ممثلة فعلا للجماهير، وفصل واضح بين السلطات ، وتحديد لصلاحيات الرئيس ، يمهد كل هذا لإدارة ديمقراطية لرئيس منتخب فعلا من الشعب.
أما حكاية ان تنظر المحكمة في الطعون فقط فستكون النتيجة ان يكون لدينا برلمان من اغلبية الحزب الوطني واقلية ضعيفة لباقي الأحزاب. لا نحن نريد الأن أحزابا جديدة تعبر عن الشارع ، ونسب حقيقية غير مزيفة لهذه ، ومحاسبة شعبية للأداء ككل من خلال كفل حرية التعبير لكل مواطن.
الأمر لا يترك هكذا في يد الحزب الوطني ، لا بد من وجود أحزاب جديدة يؤسسها أو ينضم إليها الشباب، ويكون لها قواعدها الشعبية القوية كي نضمن برلمانا قويا ورئيسا ديمقراطيا ، وتكون الثورة قد تم سرقتها، لو لم تترجم حركة الشباب في حزب قوي ، قد يكون هو الحزب الحاكم أو الحزب المشارك في الحكم ، فستسرق منا ثورة الشباب.



#مجدي_مهني_أمين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أقباط مصر أخرجوا في -جمعة الرحيل-
- هل تسحق زهرة اللوتس ياسيدي؟
- 30 عاما ينقصهم بعض شهور
- وآن لهذا الشعب أن يمد ساقيه
- جيش وشرطة ، لا صوت يعلو فوق صوت الشعب
- ياعزيزي محيي ، الأقباط وطنيون وكنائسهم فداء لمصر
- بعد خطابكم ،الشعب يريد تغيير النظام
- عب يريد تغيير النظام
- أعيدوا الناس إلى منازلهم
- ما البديل ، لا نريدها تونس ، نريدها مصر
- من -كنيسة القديسين- إلى الدولة الأكثر عدلا وتقدما


المزيد.....




- وزير دفاع السعودية يوصل رسالة من الملك سلمان لخامنئي.. وهذا ...
- نقل أربعة أشخاص على الأقل إلى المستشفى عقب إطلاق نار في جامع ...
- لص بريطاني منحوس حاول سرقة ساعة فاخرة
- إغلاق المدارس في المغرب تنديدا بمقتل معلمة على يد طالبها
- بوتين وأمير قطر في موسكو: توافق على دعم سيادة سوريا ووحدة أر ...
- غزة البعيدة عن كندا بآلاف الأميال في قلب مناظرة انتخابية بين ...
- عراقجي يكشف أبرز مضامين رسالة خامنئي لبوتين
- بعد عقدين- روسيا تزيل طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية
- روسيا تطلب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن -هدنة الطاق ...
- اختتام تدريبات بحرية مصرية روسية في البحر المتوسط (صور)


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي مهني أمين - لا بديل عن الرحيل وحل مجلسي الشعب والشورى وحرية تكوين أحزاب جديدة وإلا ستسرق من الشباب ثورتهم