أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - دكتاتورية الاحزاب الكرديه في العراق














المزيد.....


دكتاتورية الاحزاب الكرديه في العراق


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3267 - 2011 / 2 / 4 - 20:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الحزبين الديمقراطي والاتحاد الكردستانيين مشهود لهم بالدكتاتوريه والانفراد بالسلطه في عموم كردستان العراق.والحاله ليست وليدة اليوم.بل تنامت منذ تولي الكفاح المسلح لعشيرة البارزاني ضد السلطه في العراق منذ الحكم الملكي وماتبعته من حكومات ولحد عام 91 حين فرض المجتمع الدولي حمايته للمنطقه الشماليه للعراق كونها تقع من ضمن حدود خط عرض36 الذي حظر الطيران العراقي من التحليق فوقه.وتبع ذلك الحمايه على الارض بعد ان أُنهكَ الجيش في حرب الخليج الاولى الفاشله في غزو الكويت تلك العمليه الحمقاء الفاشله من قبل النظام البعثي العراقي في سابقه تاريخيه.
وبعد ان أستتبت الاحوال في كردستان العراق حينها مارس الحزبان تسلطهم وانفرادهم بالهيمنه على مقدرات الشعب الكردي وتقاسما نفوذ المناطق ودارت بينهم الكثير من المعارك وتدخلت ايران لصالح الاتحاد وتركيا لصالح حزب مسعود البارزاني لثوابت معروفه للجميع ولاحاجه لذكرها هنا.وفي عام 97 على مااذكر تأمر مسعود مع النظام لادخال الجيش العراقي الى مناطق اربيل من اجل القضاء على المعارضه العراقيه التي كانت تلوذ بشمال العراق كونه ملاذ أمن لها وكانت تمارس نشاطها من صلاح الدين واربيل وتم القبض على من قبض عليه ووقع بيد الجيش وقتل البعض الاخر في معركة الدفاع عن المعارضه والباقين فروا الى السليمانيه لأعادة الصفوف من جديد.
وبعد دخول الامريكان الى العراق زحف الحزبان مع الاحزاب الى السلطه وتقاسموا النفوذ بينهم وأستغلوا تناحر الطوائف بينهم ليفوزوا بالكعكه لوحدهم حيث مارسوا الظغط على كافة الاطراف باتجاه اقرار الدستور لتمرير الماده 140 التي تتيح لهم الاحتفاظ بكركوك .يومها كانت صفقتهم مع تيار الحكيم الاسلامي التابع الى ايران في سبيل الفوز بالسلطه في بغداد والحصول على كركوك على طبق من ذهب.وقبل الانتخابات الاخير حصل مالم يكن في الحسبان حيث انشق نائب الطالباني عن الحزب وكون جبهه معارضه له في كردستان لتنافس الحزبين لتفوز ب25 مقعد من مقاعد البرلمان في كردستان وبالقليل من المقاعد في انتخابات العراق لتبدأ جوله جديده من الاعتقالات والترهيب لهذه الكتله التي سميت بكتلة التغيير حيث مورست بحقها كل انواع الاعتقالات وطرد المؤيدين لها من وضائفهم الحكوميه واعتقالات كوادرها المُنظمه لها حديثاً لكن استطاعة الكتله من التماسك والمضي قدماً في لعب دورها المنشود على الساحتين الكرديه والعراقيه.وهنا تداخلت الامور ببعضها حيث صارت تحارب على جبهتين في انِ واحد جبهة التصدي للفساد والسيطره على مقدرات الشعب الكردي في كردستان العراق وجبهة التفاوض للحصول على مكتسبات من حكومة المركز بالتألف مع الاحزاب المركزيه كأاتلاف دولة القانون والقائمه العراقيه لكن الكل يتنصل حسب قواعد اللعبه السياسيه عن اتفاقاته مع الاخر حيث تاهت الكتله بين مصالح الأتلافات المقيته بالسير والعوده الى مناطقهم الاصليه بالتصدي للحزبين من خلال ممارستهم تكميم الافواه التي ماعادة تطيق السكوت عن كل ماهو منحرف وشاذ لكن بطش الحزبين اكثر بكثير من قوة الكتله الفتيه حيث الحزبين يسيطرون على كل مقدرات الشعب وموارده وأهما النفط المستثمر حديثاً في اراضي كردستان حيث تتمتع به النخبه الحاكمه وحاشيتها والكثير منا يتذكر فضيحة الوزير الكردي التي اكتشفتها الحكومه النرويجيه كون المستثمر لحقول النفط هي احدى الشركات النرويجيه وكيف تقاضى الوزير مئات الملايين من الدولارات من الشركه وكيف وضفها في البورصه النرويجيه لحين الكشف عنها.واخرالاخبار المتواتره التي تطفوا على السطح نية الكتله وبعض الاحزاب الشبابيه في كردستان الخوض في مجال التظاهر السلمي في كردستان.واللافت للنظر التحرك السريع من قبل الحزبين بأتجاه الضغظ على الكتله وانصارها من عدم التظاهر حيث دفعت بالقضيه باتجاه اولياء نعمتهم الامريكان لكي يتدخلوا بنزع فتيل المظاهره وفعلاً تم الاجتماع مع قيادة الكتله من قبل احد الساسه الامريكان المتواجدين في بلدهم الثاني العراق وأقنعهم بعد جدوى التظاهر في ظل الظروف الحاليه وتم تاجيل التظاهر الى اشعار اخر الى حين تنجلي السحابه في بلدان اخرى ويتم اطعام الكتله من نفس الماعون لتسكت وتستكين..



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألألتفاف على الدستور
- الرئيس يثور على الشعب
- المتسلقون الاسلاميون


المزيد.....




- -الشامي- يغني شارة مسلسل -تحت سابع أرض- في رمضان
- وزير داخلية فرنسا يحذر من -تسونامي الكوكايين-
- الجيش السوداني يهاجم القصر الجمهوري لحسم معركة السيطرة على ا ...
- ليبيا تقتاد مهاجرين إلى سجونها وتحذيرات من كارثة قرب مالطا
- كتاب عبري يكشف ممارسات الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
- مصراتة الليبية تستعد لإطلاق سفينة إغاثية ثانية إلى قطاع غزة ...
- إسرائيل.. كاتس يجري مشاورات أمنية حول خيارات تهجير سكان قطاع ...
- وزير الكهرباء السوري يبحث مع وفد إماراتي مشاريع توليد الكهرب ...
- السفير الروسي لدى هلسنكي: السلطات الفنلندية تحث مواطنيها على ...
- مصر.. حبس راقصة متهمة بالتحريض على الفسق من خلال فيديوهاتها ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - دكتاتورية الاحزاب الكرديه في العراق