أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سيريني - أتاكم الخبر اليقين أن الزعيم














المزيد.....


أتاكم الخبر اليقين أن الزعيم


علي سيريني

الحوار المتمدن-العدد: 3267 - 2011 / 2 / 4 - 19:44
المحور: الادب والفن
    


أتاكم الخبر اليقين أن الزعيـــــــــــــم
حلّ به الرعبُ فاعتزل النـــــــــــــــاسَ
أطبق على نفسه في القصر وحيـــــدا
وأمر الحسناء بأن تملأ الكــــــــــــأسَ

في الكأس الأولى رأى وجهه مبتسما
يتمايل في موجها متراقصــــــــــــــــا
درّي أيتها الحسناء لي كأساً أخــــرى
وهاتِ حضنكِ قبل الرحيل فأنســـــــى

وفي الكأس التي تلت هجعَ الرئيــــس
يتمايلُ في حضنها عفواً راقصــــــــا
فارتسم طيفه أمام ناظريـــــــــــــــــه
يبكي في وجدها زمناً بدا بائســـــــــا

فارتجل كالطفل البرئِ يتسائـــــــــــــــلُ
ماذا جنيتُ فرآني الناس أبْلَسَــــــــــــــا
لا تقلق يا حبيبي تتنهد لـــــــــــــــــــــه
دعنا نأخذ معاً في العناق نفســـــــــــــا

غداً يتهافتون على أقدامــــــــــــــــــــــكَ
لديك للخلد سلطانٌ لك حرســـــــــــــــــــا
وإلى أمنك ينتهي أمان النـــــــــــــــــاس
فإن هبّوا أنذرك الحرّاس جرســــــــــــــا

حينئذٍ تنجي ببدنك هاربـــــــــــــــــــــــــاً
ولك في الإفرنجة مالٌ تكدســــــــــــــــــا
فعلامَ الحزنُ حبيبي ولك العـــــــــــــــــزّ
إبدأ من الأسفل هكذا تمّرســـــــــــــــــــا

آه شاربك يؤذي قدمي إلحس فـــــــــــوقا
ماذا لو رآك الشعبُ تحتي منتكســــــــــــا
يمسدُ شاربه ضاحكاً وبـــــــــــــــــــــــــدا
لجولة أخرى من اللحس ملتمســـــــــــــا

أكمل الرئيس جولته فتراخــــــــــــــــى
وقاربه في أمواج الشهوة رســـــــــــى
أوكل القرود أمور رئاستــــــــــــــــــــه
فمرتشي منهم وسارق ونجســــــــــــا

يا سارحاً في السيقان الملساء شاهيـا
حكمك المهشهش بدا يتقلصــــــــــــــا
غدا ستأوي إلى عشّك العـــــــــاهرات
يبحثن عمن يكون لهن حـــــــــرســــا

وترى كيف أركان حكمك تسيـــــــــــح
وترى أقربهم للعذر ملتمســــــــــــــــا
وقصرك المشيد كأنه مرتع الأنعــــــام
حلّ به الخراب ثاوياً وانتكســـــــــــــا


يومئذٍ يتبرأ منك التبـــــَـــــــــــــــعُ
تراهم في الجحور أسكتوا تخرصا
وإن سألت أحدهم عن خـــــــصالك
قال أوفاهم كان للفحش مهندســـا

أيا غافلاُ عن العــــــواقب متى مــا
أمِن الظالم العقوبةَ تنكســـــــــــــــا
مَنْ مِنَ الطغاة أهمله الدهر يومــــاً
حتى لا يكون لك عبرة ودرســـــــا

ستلقى يومك الذي فيه ستنــــــــدم
تعزي في نفسك جاهاً أتى وأمسـى
أضحوكة على لسان الخـــــــــلائق
للتبريك يلعنون اسمك تقدســـــــــا

5/2/2011



#علي_سيريني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيبة طفلٍ فلسطيني يتيم
- اللاميّة الجلاليّة
- مجنون الدولار الثوري
- لطمية لكاكه حمه
- من كاكه حمه لإبن أبا سمير
- الأنبوب الكُردي العربي يوصل النفط إلى الغرب ويعيد البداوة إل ...
- أبو رغال الكُردي: الإستقلال بنت أحلام القصائد
- أوهام الأمة الإسلامية أو لكل فئة إسلامها
- أوهام العروبة والدمار
- مهرجان أبوظبي للسينما خواءٌ يثير الشفقة!
- السيد مسعود بارزاني إستفاقة تنتظر الصدق!
- ذكرى إغتيال بيار جميّل بين لبنان وكُردستان
- حرب الأقنعة في العراق ما وراء القناع قداسة المظهر وفضاوة الج ...
- كيف تشتري سلطة إقليم كُردستان ذمم المثقفين العرب وغيرهم؟
- هل مازالت كركوك -قدس- كُردستان؟
- نيتشيروان بارزاني: الأكراد كسالى 2-2
- نيتشيروان بارزاني: الأكراد كُسالى! 1-2


المزيد.....




- الجزء الثاني من الفيلم الناجح -Freakier Friday- أصبح جاهزاً ...
- مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني ...
- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سيريني - أتاكم الخبر اليقين أن الزعيم