أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن الخباز - قيلوا عليكم محمد السادس.














المزيد.....


قيلوا عليكم محمد السادس.


حسن الخباز

الحوار المتمدن-العدد: 3267 - 2011 / 2 / 4 - 19:03
المحور: كتابات ساخرة
    


أثار مقالي الأخير : لا لا ، تقبتي الورقة أمولاي هشام!!!" ردود فعل متباينة ، لكن بعضها شكل نشازا بامتياز ، فهناك فرق بين النقد البناء والنقد الهدام ، هناك فرق كبير بين من يعارض لأجل الأحسن ومن يعارض فقط باش يبان عايق ، وبعض هذه الردود تصب في هذه الخانة.
لقد اتهمني البعض بالموالاة للمخزن ، وآخرون بالعمالة ، لا لشيء إلا لكوني قلت الحقيقة التي يرفض البعض تقبلها ، ولهؤلاء أقول أنني كنت أشد تطرفا منكم ، والله كنت من أشد الحاقدين على النظام الجديد ، في شخص الملك محمد السادس ، لكني اقتنعت بخطأ طرحي ، بعدما قمت بمقارنة بسيطة بينه وبين باقي الحكام العرب .
بالله عليكم ، هل هناك حاكم عربي يشتغل بالوتيرة التي يسير عليها وريث الحسن الثاني ؟ هل كان المغاربة يحلمون بالترام واي والتي جي في ؟ هل لازالت مدن الصفيح بنفس انتشارها على عهد والده ؟ ...هل هناك حاكم عربي سجن مدير قصوره ؟ هل يستطيع مواطن عربي رفع دعوى ضد خالة ملكه أو رئيسه ، سيروا شدوا لرض وكونوا تحشموا شوية.
صحيح أن بعض الأخطاء تشوب العهد الجديد ، لكن جل من لا يخطئ ، والذي لا يعمل ، هو من لا يخطئ ، لكن عاهل البلاد ، والحق يقال قام بخطوات إيجابية في مجالات شتى ، ولازال العاطي يعطي ...
ستقولون : وماذا عن البطالة المشرئبة الأعناق ، أرد بأنها ظاهرة عالمية ، فهل أمريكا ذاتها بدون عاطلين ؟ دعوا الرجل يشتغل ، فإن لم تساعدوه ، على الأقل سدوا فامكم شوية ، فنحن المغاربة معروفون بالفهامة ، ومن المستحيل إرضاؤنا ، وسأعطي مثالا بهذا الصدد.
شخصيا وكمنظم للمهرجان الدولي للشعر والزجل ، أعاني كل سنة من ظاهرة واحدة تتكرر كل موسم ، فرغم أننا نعين لجنة تحكيم من أهل الإختصاص ، فضلا عن كوني شخصيا كمدير للتظاهرة ، أعتلي المنصة بعد توزيع الجوائز ، وأخبر كل المشاركين أن لهم حق الطعن في النتائج ، وأنه على من يعتبر نفسه أكفأ من أحد الفائزين ، أن يعتلي المنصة ويقرأ قصيدته ، والرأي رأي الجمهور ، إن حكموا له ، نلغي قرار لجنة التحكيم ، وهذا انفراد لا يقدم عليه أي مهرجان في الدنيا إلا مهرجاننا.
بعد أن يضرب الجميع الطم ، أنزل معتبرا المسألة حلت ، وأن الكل راض ، عند خروجنا من المسرح تصلني الكثير من الانتفادات بخصوص لجنة التحكيم ، على رقبتكم ، واش كاين شي شعب فالدنيا وجهو صحيح كد المغاربة؟؟؟
هذا مثال بسيط عن كون بعض المغاربة ينتقدون فقط من أجل النقد ، رغم أن أغلبهم سطولا بلا تقرقيب ، لهؤلاء أقول : خليو عليكم الراجل يخدم ، إنكم تنعمون بحرية قل مثيلها في العالم العربي ، بشهادة الجميع ، ومع ذلك ما كيعجبكمش العجب ، احمدوا الله ، سركم غير البصري اللي كان قاطعها فيكم ، اللي دوا يرعف ، والله لقد صدق من قال : "المغاربة كمونيين ما كيعطيو الريحة غير إلى تحكو" ، بالحق ماشي كلشي المغاربة غير شي وحدين ، والدليل كون أغلب الردود ، نادت بحياة الملك ، أجل عاش الملك ، واللي ما عجبو حال ، يقلب على شي حيط حرش والبقية سيكملها من "ذكائه".
هذا مجرد حسد يقول فيه الشاعر :
دع كيد الحاسد فإنه قاتله فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
إن هذه الشرذمة المرتزقة ، والتي هي انفصالية مائة في المائة ،فلا أظن أن مغربيا عاقلا ، يمكن أن ينكر مجهودات ملك البلاد ، عبر مبادرته الحكيمة للتنمية البشرية ، والتي أنقدت الكثير من العائلة من براثين البطالة ، ورغم كل هذا تجد هؤلاء الجاحدين لأنعم الله ، فمن لم يشكر الخلق لم يشكر الخالق ،لذلك تجدهم يأكلون النعمة ويسبون الملة ، قيلوا عليكم محمد السادس راه راجل عليكم كااااااااملين ، وأقسم بالله أني لا أتملق لأحد ، فالله هو الرزاق ذو القوة المتين.




حسن الخباز
مدير موقع
festival.7olm.org



#حسن_الخباز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لا ، تقبتي الورقة أمولاي هشام!!!
- طاح بنعلي كثرو الجناوة


المزيد.....




- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن الخباز - قيلوا عليكم محمد السادس.