ألألتفاف على الدستور

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 19:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هنالك محاوله بل هي مؤامره من الحزب الواحد المتفرد بقرارات السلطه للألتفاف على الدستور من قبل رئيس الوزراء بجعل كافة الدوائر والمنظمات المستقله تابعه الى رئاسة الوزراء.أخطر هذه المؤسسات هي البنك المركزي العراقي والرقابه الماليه وهيئة النزاهه.وأول هذه الخطوات الرخيصه هي اقالة القاضي العكيلي من هيئة النزاهه وتعين قاضاً اخر موالي الى رئيس الوزراء.وثانياً تفريغ خزينة البنك المركزي من مخزونه وهذه هي اموال الشعب العراقي يجب الألتفات لهذه الخطوه لما لها من عواقب وخيمه على العراق .وكذلك منظمات المجتمع المدني لما لها من دور مؤثر في توعية الشعب وفضح ممارسات الاحزاب المتسلطه على رقاب الشعب.أمريكا خلصت الشعب العراقي من حزب متسلط انفرد بالسلطه وقمع الشعب.لكن الأتي اعظم وأشد بطشاً حيث مارست الأحزاب الدينيه المقيته المتسلطه كافة اجرائاتها التعسفيه ضد ابناء الشعب ومنها قمع الحريات الشخصيه وتكميم افواه المثقفين والشرفاء من ابناء هذا الوطن.كيف ينفرد الحزب المتسلط بشخوصه التي كنا نكن لها كل الاحترام والتقدير التسلط والدكتاتوريه في اتخاذ القرارات جعل ابناء الشعب تنادي وتنادي بما سيحل بالعراق بعد كل ماأوتي بيد رئيس سلطة القرار من استحواذه على اماكن سلطة المال والجهات الرقابيه.نتسائل اين ممثلي الشعب هل هم نيام.اين رجال الدين هل هم مشغولين بترتيب مساجدهم وحسينياتهم ومواكب العزاء الاربعيني للحسين والحسين منهم برئ على افعالهم الشنيعه بحق هذا الشعب الذي يقاد مثل القطيع الى المذابح يوميا وعلى مدار السنين وهو خانع راضي. اين انت ياشعب العراق من كل مايحدث هل خدروك بشعارات دينيه زائفه منافقه .هل ترضى بمن يتحكم بأموال الشعب وانت جاحظ العينين وتداري فشلك بامور لاتغني ولاتسد رمق الجياع.الى يحق لهذا الشعب ان ينعم بخيرات بلده.بدل البذخ على أمور أوهموا الشعب بأن يلهث ورائها بدون بصير.الموت والقتل مصير الشعب واحزاب السلطه المتفرده بقراراتها تعيث في اموال العراق.ألم يجد في العراق خبراء اقتصاديون ينبهون من الكارثه التي تستحط على العراقيين كون الشركات والدول المدين اليها العراق ستطالب بديونها المتراكمه على العراق بفوائدها منذ ايام الحكم البعثي الجاهل.لماذا هذا السكوت والخنوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات