عمرو اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 13:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد الجريمة النكراء في ميدان التحرير أمس والتي قام بها مايسمي الحزب الوطني وهو مجرد مجموعة من الحرامية ممن يسمون رجال الاعمال ومنافقيهم .. وبتواطؤ و موافقة من مبارك نفسه ورموز نظامه من العسكر .. فلا يمكن التسامح والتحاور معه ..
ان لم يقف الشعب المصري كله وقفة واحدة لحماية ابنائه الابطال في ميدان التحرير .. هؤلاء الشرفاء من الشباب والنساء والكهول الذين ضحوا بحياتهم ليقفوا في وجه الظلم والاستبداد وغياب العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وليس فقط الديمقراطية .. ان لم ينضم الملايين من الشعب المصري لتأييدهم وحمايتهم من هذا النظام الفاشي بكل رموزه .. رجال اعمال وعسكر .. فلا يستحق هذا الشعب بعدها ان يقول انه يستحق الحياة ..
لا تجعل ايها الشعب المصري العظيم الذي سيصبح بعدها شعبا حقيرا ان سمح له لهذا النظام ورئيسه بالاستمرار بعد كل جرائمه .. ان يخدعك بالقول انها الفوضي او الحرية .. الفوضي هي استمرار النظام ورموزه من الحرامية ..
لا تجعل النظام وابواقه في وسائل الاعلام العميلة يخدعونك بان هناك ايادي اجنبية مندسة بين الشباب في ميدان التحرير أو أن الاخوان هم من سيركبون الموجة .. فهذا غير حقيقي وكذب .. فكل من في ميدان التحرير ممثلين للشعب المصري بكل طوائفه من الاحرار .. مسلميه ومسيحييه .. ليبرالييه ويسارييه .. كلهم يطالبون بابسط حق لأي شعب يريد الحياة .. الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية ..
ان كان هناك عميل في مصر .. فهو هذا النظام المجرم
وان كان هناك عميلا في مصر فهو هذا الرئيس المجرم
وان كان هناك عملاء في مصر فهم ابواق هذا النظام في الاعلام والصحافة
في ميدان التحرير اجتمع جورج اسحاق والسفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث الرسمي لشيخ الازهر .. هذا الرجل الشجاع الذي يضحي بمنصبه الرسمي ليقف كمواطن مصري شجاع مع ابنائه من شباب مصر الشرفاء ..
لا يجب ان يكون في هذا اليوم فرقا في مصر بين عمرو اسماعيل واحمد الجاويش .. بين سامي لبيب وشاهر الشرقاوي .. انها الايام الفارقة في حياة مصر وشعبها .. بين شعب يريد الحياة وشعب لا يستحق الحياة ..
سأذهب وانا رجل كهل الي ميدان التحرير دفاعا عن مصر وتأييدا ودفاعا عن شرفاء ميدان التحرير
وان لم تسمعوا مني بعد ذلك .. فهذا معناه انني اعتزلت الحياة فعلا او اعتزلتها اكتئابا وغما لأن شعب مصر اصبح لا يستحق الحياة
#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟