أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهلول الكظماوي - النصر لثوار مصر














المزيد.....

النصر لثوار مصر


بهلول الكظماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 12:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( بغداديات )

بتوقيع: بهلول الكظماوي

( النصر لثوّار مصر )

بداية لا يسعني وأنا بأشد حالات الألم الممزوج بالتفائل,
الألم لمشاهد الخراب والدمار و تعطيل المصالح العامة واهم من ذلك كلّه سقوط الشهداء و الجرحى الذين يسقطون كل ساعة في سوح الحرية الحمراء في مصر العروبة و الأسلام.
مصر الشافعي, مصر عرابي, مصر زغلول, مصر الكنانة, مصر الشقيقة الكبرى التي حولها جلادوها الذين تعاقبوا على حكمها الى بقرة حلوب تدر عليهم ما يشبع نهمهم فجعلوا منها مدينة ملاهي كبرى لحكام اسرائيل و أمراء الخليج العربي, في حال حوّلوا شعبها الطيب الى أفواج من العمالة المغتربة تجوب اقطاب الدنيا وآفاق الأرض كي يجلبوا أقوات عوائلهم و ارضهم الخصبة ترقد على نهر النيل العظيم.
وأنا في أشد حالات الألم هذه لم يفارقني الأمل في أن يخرج هذا الشعب منتصراً على جلاديه الذين حكموه بالحديد و النار و شرّدوه في الفيافي و القفار.
فقد وقّع هذا الشعب بالدم في 25 يناير 2011 على رفض جلادية مثل ما وقّع من قبله شقيقه الشعب العراقي في انتفاضة آذار/ شعبان1990 على رفض الطاغية صدام.
ولا أنسى في هذا المقام أن أستبق التحية للشعب التونسي الذي لم تكن ثورته الا الصاعق الذي فجّر الثورات المتلاحقة من بعده ثورة (مصر و ما زامنها من ثورات) حتّى لنجد في كل قطر من أقطار العرب ثورة توشك أن تؤدّي بجلاديها الى الاطاحة, فنسمع اليوم جلاد اليمن كي يتفادى منيّته فيصرّح بأنّه لا ينوي أن يجدد ترشيحه للانتخابات القادمة, كما لا ينوي أن يورّث الرئآسة لولده من بعده.
و كذلك يستبق ملك الأردن الأحداث و في محاولة لنزع فتيل الاشتعال فيعلن حلّ الحكومة السابقة و تشكيل حكومة جديدية بغية اصلاح الأوضاع الفاسدة حسب ما يدعي.
الجزائر و السودان كذلك... وحتى السعودية متخوفة من أن تتّقد نار الثورة من فيضانات ماء جدة.....والحبل على الجرّار كما يقولون.
عزيزي القارئ الكريم:
أهم شيئ اريد أن أتوقّف عنده هو مصير و مستقبل الاتفاقيات العربية الأسرائيلية....وادي عربة.....كامب ديفد و ملاحقها و لواحقها...الخ.
مصير و مستقبل السفارات الاسرائيلية في الدول العربية كمصر و الاردن و موريتانيا....الخ.
مصير و مستقبل مكاتب التمثيل الاسرائيلي و المكاتب التجارية الاسرائيلية في قطر و المغرب و السعودية و....و....و....الخ.
كل هذه الثورات و الأنتفاضات في تونس و مصر و ما سيتبعهما ستؤتي اكلها بسلام وسلاسة فيما اذا لم تتعرّض للاتفاقيات العربية الأسرائيلية و لمصير الممثليات و المكاتب الاسرائيلية في الدول العربية و الّا فالويل كلّ الويل لشعوبها الثائرة,
فحمّامات الدم و الهدم و الدمار ستلحق بمن يخلّ بهذه الأتفاقيات و السفارات و المكاتب.
و المعلوم ان عراب اتفاقيات التعاون العربي الاسرائيلي المشترك و كل هذه المعاهدات ( عرابها ) الولايات المتحدة الامريكية, فلولاها (اميركا) لم تتم كل هذه الاتفاقيات التي تصب اولاً و أخيراً في المصالح الاسرائيلية على حساب المصالح الوطنية العربية.
و حتماً لأميركا أصدقائها الذين سوف يقومون مقام حسني مبارك بعد رحيله من الجنرالات المندسّين في المؤسسة العسكرية المصرية و الذين كسبتهم عن طريق الدورات التدريبية العسكرية التي ترعاها اميركا عن طريق مساعداتها المشروطة لمصر, فليس أفضل من يقوم بهذا المقام من هؤلاء جنرالات الجيش المصري الذين يتعاونون مع أمريكا لضمان استمرار المصالح الاسرائيلية.
الخلاصة:
يتداول البعض بأن ما يجري في مصر من اعمال الشغب و حرق للمؤسسات والسرقات و البلطجة التي يقوم بها قطعان حزب حسني مبارك المقنّعين بالملابس المدنية لارباك الانتفاضة الشعبية, كل هذا الذي يجري عبارة عن مشروع الفوضى الخلاقة التي نادى بها بوش الابن لاشاعتها في العراق مع دخول الاحتلال هي نفسها ( خطّة الفوضى الخلاقة ) تطبق ألآن في مصر .
أما أنا و الكثيرين مثلي نرى ان مصائر الثورات ترتهن بارادة الشعوب, وحتماً ارادة الله ستكون مع ارادة الشعوب.
انهم يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين.
ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم.
و دمتم لأخيكم: بهلول الكظماوي.
امستردام في 3-1-2011
e-mail:[email protected]
[email protected]



#بهلول_الكظماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة الثانية من اعادة تربية
- اعادة تربية
- جحا يسأل فأجيبوه
- الحلقة الثانية من انتخبوا الزعيم
- ما اعتب عليك اعتب على ربعي
- الطرطور-الحلقة الثالثة
- الطرطور ( الحلقة الثانية)
- الطرطور
- محاكمة الغابة
- تقتلون الحسين ع وتسألون عن دم البعوضة
- الحلقة الخامسة من المحاصصة بعنوان ( محاصصة المجلوعين )
- افضل الجهاد
- المحاصصة / الحلقة الرابعة/من الباب للمحراب
- المحاصصة / الحلقة الثانية : كذبة العبد
- محاصصة مخاصصة / الحلقة الثانية / باراك اوباما
- محاصصة مخاصصة
- تهاني كئيبة
- نصيحة متواضعة
- أولاد المسفار و المصياف و المسيار
- طيور الجنة


المزيد.....




- بضمادة على أذنه.. شاهد أول ظهور لترامب بعد محاولة اغتياله وس ...
- بلينكن يعرب لمسؤولين إسرائيليين عن -قلق بلاده العميق- بعد غا ...
- الجيش الأمريكي: الحوثيون هاجموا سفينة تملكها إسرائيل في البح ...
- نتنياهو أمر الجيش بعدم تسجيل مناقشات جرت -تحت الأرض- في الأي ...
- فرنسا دخلت في مأزق سياسي
- القوات الجوية الأمريكية ستحصل على مقاتلات -خام-
- 7 أطعمة غنية بالألياف تعزز فقدان الوزن
- مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس.. كيف ينظر إلى الحرب بغزة؟
- ناسا تنشر صورة لجسم فضائي غير عادي
- الدفاع الروسية: إسقاط 13 مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة في عدة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهلول الكظماوي - النصر لثوار مصر