أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - ثورة الشعب المصرى














المزيد.....

ثورة الشعب المصرى


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3265 - 2011 / 2 / 2 - 21:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أن إنتقلت البندقية فى عهد السادات من كتف حركة التحرر الوطنى التى قادها عبد الناصر إلى كتف العمالة للنظام الأمريكى الإمبريالى وما تبعه من التبعية للعدو الصهيونى مكونا بذلك الجمهورية الثانية والتى بدأ التجهيز لها منذ إنقلاب ال15 من مايو ( آيار ) عام 1971 م حتى إكتملا الإنتقال منذ اليوم السابع من أكتوبر عام 1973 م أىبعد بداية حرب أكتوبر المجيدة بيوم واحد حسب رواية محمد حسنين هيكل فى رسالته لمبارك بعد خروجه من سجن السادات بعد مقتله وتولى مبارك السلطه بعده مكملا مشوار التبعية للإمبريالية العالمية وربيبتها إسرائيل والذى إستمر جاثما على روح الشعب المصرى لمدة ثلاثون عاما ممتدة فى عمر الجمهورية الثانية ليصبح عمر هذه الجمهورية أربعون عاما تحت سلطة كان شعارها الإستعمال المفرط للقوة فى مجابهة شعب أعزل سلطة جعلها السيد المهيمن تحكم شعبها بالحديد والنار غير عابئة بأبسط الحقوق لهذا الشعب كأنها سلطة فرعون الظالم الذى لانعرفه .
هذه الجمهورية الثانية التى جاءت فى أعقاب الجمهورية الأولى الناصرية قد أوجدت سلطة مستبدة بقيادة الفرد المستبد والذى قال بالأمس أنه لم يكن طامعا فى سلطة أوجاه بعد ثلاثون عاما من الحكم المستبد هذا الفرعون الذى أظهر شعبه أمام شعوب العالم بأنه شعب خانع ضعيف لاحول له ولا قوة وحرمه من كل حقوقه الإنسانية من تعليم وفرصة عمل وبالتالى مسكن مناسب هذا الفرعونم الذى ربى حوله جوقة كل وظيفتها أن تكذب عليه وعلى نفسها لأن كذبها مفضوحا بثورة تكنولوجيا المواصلات الذى حجاولت حكومة هذا الفرعون وأدها بمنعها الإ^نترنت حتى لايتواصل هذا الشعب مع رفاقه من الشعوب العربية والعالمية هذا الفرعون وأعوانه الذين جعلوا من قناة الجزيرة الإخبارية هدفا لملاحقتها عبر الفضاء لا لشئ إلا لأنها تنقل الخبر الصادق هذا الفرعون الذى جعل من شعبه رجاله وشيوخه وشبابه مسخ وهم رجال رجال حتى أحس هذا الشعب العظيم بالظلم فثار شبابه قبل رجاله معلنا بثورته الأبية التغيير تغيير الجمهورية الثانية بجمهورية ثالثة قوامها الحرية والديموقراطية والعدالة الإجتماعية ثار الشعب المصرى فى الخامس والعشرين من يناير مستمرا فى ثورته حتى يغير واقعه المسلوب فيه إرادته ثار هذا الشعب ليستعيد كرامته المهدورة وكأن ثورة محمد بوعزيزى التونسى والذى لم يتحمل أن تلطمه إمرأة وعزت عليه رجولته وكرامته فتخلص من حياته وكأن هذا الشئ الوحيد القادر عليه فكانت روحه الطاهرة الثورة التونسية وكأن هذه الشرارة هى التى عجلت بإشعال الفتيل الثورى فى مصر ولأن حاكمنا لديه دكتوراه فى العند فلم يستجب لثورة شعبه وحاول إجهاضها المرة تلو المرة وكيف لا وهو الحاكم الإله المستبد والذى هو ومن دونه الطوفان هذا المستبد الذى أوصله عناده لرفضه لمطالب أولياء نعمته السادة الأمريكان والأوربيون هذا المستبد الذى يحاول ‘جهاض ثورة عظيمة إستعادت فيها مصر لدورها الطبيعى وسط أمتها العربية وإستعاد فيها شعب مصر وجوده الإنسانى والحضارى بين شعوب أمته والعالم هذا الشعب الذى إكتسب إحترام العدو قبل الصديق حتى تغنى أوباما بموقفه المشرف حامى آثار بلده من النهب وحامى وطنه بحراسة لجان شبابه لمنشئات الوطن العامة والخاصة أيضا لسكان هذا الوطن بعدما ترك شرطة هذا المستبد مقارها وانسحبوا تاركين بأوامر منهم مسجلى الخطر والمجرمين يعثوا فى الوطن فسادا هذه السمفونية الرائعة التى عزفها شعب مصر وشباب مصر كجزء من ثورته العظيمة أراد هذا الطاغية إجهاضها بواسطة هؤلاء مروعى الأمة بالأمس بالإعتداء على الشباب الأعزل السلمى الذى يسطر أسمى وأروع ملحمة للبطولة والفداء بمجموعة من المرتزقة بلطجية الحزب اللاوطنى وأزلام الشرطة الهاربة والمؤجرين بواسطة نواب مجلس العار والذين جاءوا يمتطون صهودة جيادهم وجمالهم وبيدهم السيوف والشوم والحجارة والسلاح النارى وقنابل المولوتوف جاءوا بكل هذه الأسلحة ليحاربوا شرفاءالوطن العزل المسالمين والذين جعلوا من ميدان التحرير المصرى ساحة لهم يطالبون بمشروع ثورتهم وكان هذا الإعتداء الثانى عليهم بعد إعتداء زبانية الأمن المركزى عليهم الذين يحمون الطاغية وأزلامه إنهم لايعرفون أن الخوف هاجر أجسام الثوار الذين لديهم الإستعداد لتقبل الرصاص فى صدورهم فى سبيل تحقيق مطالبهم المحقه لقد تحرروا من الخوف وتنسموا رياح الحرية فتحية لهؤلاء الأبطال وتحية لثورتهم وهلموا جميعا لمؤازرتهم .
تحيا ثورة شباب مصر حرة أبية



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار العربى فى مواجهة التحدى الإمبريالى
- اليسار العربى ومأزق الحرية الإنسانية
- اللحظة الحاسمة .... الحتمية التاريخية لخيار الأمة
- يوم الحرية .. روح الحرية ........حول تداعيات القراصنة والمجز ...
- القراصنة ..... مجزرة إسرائيلية فى عرض البحر
- يحكى أن ........ فى الإستراتيجية والتاريخ
- الأول من مايو ( آيار )
- سفيرة فوق العادة
- نظرية المؤامرة ... وإستهدافها للشعب المصرى والعربى
- نهب مصر
- من يعادى من ...... فى الصراع
- فى يومك أعلى هامتك
- إستراتيجيةكسب القلوب والعقول ....... حال المرأة
- ملف الثروة السمكية فى مصر __ حكاية بلد إسمها كفر الشيخ -3 مي ...
- ملف الثروة السمكية فى مصر __ حكاية بلد إسمها كفر الشيخ =2
- ملف الثروة السمكية فى مصر __ حكاية بلد إسمها كفر الشيخ -1
- ممارسات العولمة
- مصر .. والفتنة الطائفية
- اليسار العربى .. تفكك أم إعادة تشكل
- المرأة .. والبترودولار .. إلى نادين


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - ثورة الشعب المصرى