أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام سحمراني - -مين اللي سمعك يا مبارك!؟-














المزيد.....

-مين اللي سمعك يا مبارك!؟-


عصام سحمراني
(Essam Sahmarani)


الحوار المتمدن-العدد: 3265 - 2011 / 2 / 2 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وفي اليوم الثامن تجرأ زبانية النظام على النزول إلى الشارع تأييداً للرئيس المصري المتمسّك مع عائلته وحاشيته بمغانم السلطات. نزل زبانية النظام ليبرزوا وجهاً آخر لمصر.. وجه لا يعرفه ملايين المتظاهرين إلاّ من موظفي الأمن وعائلاتهم المغلوب على أمرهم في النزول استجابة لولي نعمة.

آلاف من المتظاهرين شقّوا طرقات القاهرة تأييداً للرئيس المصري، وهتافاً بحياته يتهمون الملايين الآخرين بالخيانة، فهل هنالك أغرب من ذلك وأكثره بعداً عن الديمقراطية!؟ أم إنّها ديمقراطية الرئيس المصري فحسب وغيره من الحكّام العرب، أولئك الذين يرون أنّ الله اختارهم حكّاماً أبديين، وأنّ اسمهم مسطور في الكتب الأولى!؟

يترنّح الرئيس المصري ويجد التأييد الأميركي اللازم في "دعم انتقال السلطة سلمياً في مصر" فيمتطي مكبّر الصوت ويصرّح أنّه باقٍ حتى نهاية ولايته وأنّه لن يترشّح لولاية أخرى! وهل تنطلي مثل هذه الأكاذيب على المتظاهرين؟ وهل قال مبارك إنّه لن يورث نجله الحكم بعده، هذا إذا ما صدق وعده والتزم عدم الترشّح مجدداً فعلاً!؟

تلك فرضية تسبقها إشكالية مبارك نفسه، الذي يظهر جليّاً أنّه مدفوع هذه المرّة بكلّ قوّة للتفوّه بمثل هذه الحماقات أمام ملايين المصريين الأحرار، حين يعلن أنّه قضى "ثلاثين عاماً في خدمة مصر"! لنترجمها تلقائياً كرسالة منه موجهة إلى الصهاينة، أنّه أمضى ثلاثين عاماً في خدمة اتفاقية كامب دايفيد، وفتح السجون والمعتقلات والمنافي في سبيلها، وجوّع الشعب المصري لأجلها، وصنع من عائلته وحاشيته ديكتاتوريين صغاراً يكادون ينافسونه دفاعاً عنها، ومنع المعادين للصهيونية من الوصول إلى مراكز القرار فداءً لها، وحارب كلّ من يؤمن بالمقاومة الفلسطينية واللبنانية المشروعة ضدّ الصهاينة، وحاصر شعب غزة مراراً وتكراراً، لأجل رزمة أوراق ورثها من سادات الذلّ والخيانة.

وادّعى مبارك في خطابه الأخير الشرف، فهل هنالك أكثر شرفاً من إحراق تلك الأوراق، ولعن كلّ اتفاقيات الذلّ وإجبار الصهيوني على العودة إلى ما قبل العام 1967 تمهيداً لتحرير الشعب الفلسطيني من أسياد مبارك؟ عندها فقط يمكن له أن يموت فعلاً على أرض مصر كما يروم، أما من غير ذلك فالطائرة تنتظره، ومحاكم الشعب تتلهف للقائه ولقاء من يتكاتف معه سرقة واحتيالاً وقتلاً وامتصاصاً لدماء الشعب، وترويجاً أزلياً لثقافة العمالة مع الصهاينة.



#عصام_سحمراني (هاشتاغ)       Essam_Sahmarani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آه يا عمّي يا شيخ الأزهر!
- الثورة الشعبية
- 2010 عام غباء تدريبي وتحكيمي... وإزعاج جماهيري أهدى إسبانيا ...
- ويكيليكس العم سام
- إستقلال لبناني منجز للغاية!!
- إستقلال رسمي لا شعبي في لبنان
- رادار غبي غباء المسؤولين في لبنان
- حلم ونحس... وبركات من السماء
- سطح مالح وعمق مالح للغاية
- كوضوح حذاء يتجه إلى رأس بوش
- المدّ السابع بعد الجزر- قصص قصيرة جداً
- إنتخابات جامعية مستنسخة في لبنان
- المعوّق.. إحدى شتائم سياسيي لبنان!
- عمي السيّد لا يأكل بيتزا الحجّ نادي!
- حديث الفارغ والممتلئ في انتخابات بيروت
- من حقهم كلبنانيين أكراد
- يحصل في بعض الملاعب الأوروبية
- كترمايا
- أوباما الفاشل.. فرصة لحركات المعارضة العربية
- عماد الدين رائف.. صحفي متقصٍ لقضايا خاصة


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام سحمراني - -مين اللي سمعك يا مبارك!؟-