فلنحبط هذه المؤمراة لحرق البلاد ونهبها ولتستمر انتفاضة الشعب ومطالبته باسقاط النظام

الحزب الشيوعي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3265 - 2011 / 2 / 2 - 17:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

لليوم الخامس تستمر ثورة الشعب المصرى العظيم والذى رفض المناورات التى يحاول الديكتاتور مبارك وحلفائه الأمريكان تفريغ مطالب الشعب من محتواها والالتفاف عليها
فالشعب لا يريد تغيير أشخاص بل يريد تغيير النظام برموزه ومؤسساته ، والشعب لا يريد استمرار حكم العسكر تحت أى ظرف من الظروف
لقد استطاع الشعب المصرى الصمود فى وجه المؤامرة الكبرى التى حاكها النظام لإيجاد حالة فراغ أمنى وانسحاب قوات الشرطة من الاقسام والشوارع وبعض السجون وقيادة عناصر من الشرطة السرية لعمليات قتل وسلب ونهب وترويع للمحلات والمنازل …

نطالب قوات الجيش بالتواجد المكثف لحماية ولتأمين المؤسسات والممتلكات والشوارع والتصدي لمحاولات احراق المؤسسات والاوراق التى تدين النظام وروموز الفساد فى المؤسسات المختلفة ، وعلى جانب اخر اظهر الشعب المصري بسالة فى الحفاظ على الوطن عبر تشكيل لجان شعبية فى أحياء القاهرة والمحافظات خاصة فى الاحياء الشعبية لتأمين البلادوقد قامت بالقبض على عدد من هذة العناصر المشبوهه من عناصر الشرطة السرية وقامت بتسليمهم للقوات المسلحة .
لقد اتضح الهدف من هذة المؤامرة الخطيرة وهو استغلال هذا الفراغ الأمنى وأصابة المواطنين بحالة من الهلع والخوف حتى يمكن تبرير استمرار حكم مبارك وقبول الحكم العسكرى للبلاد وعدم الإقدام على التغيير الجذرى الذى يتطلب حكومة انقاذ وطنى وفترة انتقالية وتغيير الدستور وأتاحة الحريات وغيرها من المطالب الأساسية من القوى الوطنية الديمقراطية اضافة الى المطالب العاجلة بمحاكمة المجرمين الذين قتلوا المواطنين الابرياء والمتظاهرين فى الانتفاضة الشعبية التى تطالب بالخبز والحرية والحقوق الاجتماعية والاقتصادية وعلى راسها التعليم والسكن والصحة والعمل والتى تقف ضد اعداء الشعب وناهبى ثرواته ومستغلى عرق جبينة والتى تصنع ثرائها بسلطة المال والقمع والاستبداد .
ونحن ندعو الجماهير للإستمرار فى التظاهر فى القاهرة والمحافظات حتى يمكنها تحقيق مطلبها الرئيسى بإسقاط مبارك وتغيير النظام

الحزب الشيوعي المصري

#الحزب_الشيوعي_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات