أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيم الغالبي - في آفاق الادب والسياسه والاعلام..قرود يتسلقون شجر الجوز














المزيد.....

في آفاق الادب والسياسه والاعلام..قرود يتسلقون شجر الجوز


رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3265 - 2011 / 2 / 2 - 17:03
المحور: الادب والفن
    


منذ طفولتنا نسمع بالسياسي والاديب والمثقف والاعلامي ننحاز بشده لمن نجده افقا ورديا لطموحنا .... ونحاول ان نسير بكل ثقه على طريق من نجده حقيقي وناصع .
ولكن امراض النرجسيه والشسزوفرينيا في الساحه..الاعلاميه ..والادبيه ذكرني بها الشاعر حامد كعيد الجبوري في مقال له قبل يوم...في الحوار المتمدن ونشر في بعض المواقع...

منذ طفولتي وللان اتابع مايطرحه البعض من آراء او مقالات في المسموع والمقروء من تلفزيون او صحف ، لكن هذه المرّه غريبه جدا ان اجد من يكتب عن نفسه ليقول: جائني الشاعر فلان وقال لي ( بما يعنيه مثلا) انا متأثر بالجواهري والسياب والنواب وبك..!! بك يقصد من كتب الموضوع عن نفسه فاجابه انك شاعر رائع لذا سوف اعمم قصائدك في كل جريده وكل مهرجان وكل فضائيات الارض ...!! واعرّفك على فلان وفلتان ...او اقيم معك حوار تاريخي وحتى جغرافي..!!!!
لابأس من يكتب ذكرياته او موقف ما في حوار او لقاء ويذكر ان فلان كتب عني وموجود على الواقع المرئي..والمكتوب وهذا فخر له ومن حق ان يستذكر ماقالهعنه النقاد او القراء هذا حقا واقعيا ومشروعا نجده ند اكبر الرموز الادبيه او الفنيه والسياسيه.....اما جاء فلان في احد جلسات الشرب الليليه ربما او المقاهي وانزوى به وثرثر الواحد على الاخر..واجده بعد ذلك يؤرشفه (اقصد الممدوح ) ويضعه في مقال او يذكره في حوار ..هذا كمثل القرود التي تتسلق شجرة الجوز لتصل اليها قبل سقوط الجوز على الارض..انه تسلق مثل تسلق نواب البرلمان او اشخاص في كتل وكيانات برلمانيه وهم ليس اهل لها = اقصد البعض = او تسلق في مناصب حكومه بشهادات مزيفه او مزوره كما شهادة من يكتب او يقول في لقاء او حوار قال عني فلان وفلان وكانما نحن في سوق الغزل او في الشورجه او كراج العلاوي... وهذا عصر النترنيت نجد ما يقال ويكتب امامنا ..وان من يكتبون عنه كما نقرا منذ قرون تخلده الكتب والمؤلفات والصحف مثبت للابد وليس كلام ( وانت ماشي ) لكي يصنع له مجدا زائفا ويتعكز على عكازه مكسوره لايصل بها الى ما يبتغي...انها نقص او ازمة الطموح بخطوات بعرض البحر.......ومرض نرجسي وشيزوقرينيا مخيفه وبليده نفس الوقت
ومن هؤلاء المتسلقين... من يقدم برامج مرئيه او مقروءه يجعل من نفسه معلما للاخرين ويعطيهم نصائح بالوزن والشكل والمضمون والوطنيه وهو افني شبابه وعمره في مديح طغاة العصور وقتلة شعبه...!!
هذه الامراض الاستعلائيه والنرجسيه والتعكز على اعلام شامخه ليضعون اسمهم معها متوهمين انهم صعدوا للافق وقريبا منهم القمر والنجوم...
وهنالك ظاهره جديده انه حصل على درع او استلم في مهرجان ما دروع ( ربما دروع حربيه ليشارك بمعركة بدر او احد )
تذكرت حديث شعبي قديم يقول بان هنالك قروي يرعى في الاعشاب في منطقه بعيده عن القريه ولديه كوخ.. وجاءت بقرته وادخلت رأسها في (كوز الماء) الكوز.. اناء من الفخار يجمعون فيه مياه الشرب فاستنجد هذا بشخص كان معه يدعي معرفته بكل الامور فشكى له كيف يحل المشكله وهذا الكوز المصدر الوحيد لجمع الماء فكيف يخرج رأس الثور..!! فأخذ هذا الشخص (الفاهم ) عصا وكسر (الكوز الفخاري ) وخرج رأس الثور وما ان شاهد هذا الراعي مافعل صاحبه اخذ يلطم على رأسه قائلا: اذا انت (عارف وتفتهم مافكّرت كيف دخل راس الثور ..أذن اخرجه مثلما دخل ولاداعي لخسارتي بكسر كوز الماء الوحيد معي اثناء الرعي
هكذا الكثير ممن يدعون المعرفه والابداع ويلطشون اسمهم مع اسماء هم مدارس في الفن والادب والسياسه ومختلف مجالات الحياة الابداعيه.... وهم يتسلقون اعلى من قاماتهم لم يعلموا بان من سقط في قيادة الدوله والحكومه او الحزب او التيار او الادب والفن والاعلام و و ولن ولم يرحمه التاريخ وما هذه الاحداث الثوريه التي تعصف بحكوماتنا العربيه الكارتونيه خير دليل..اذن خذوا درسا منها .



#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب تجهيز طائره واحده لهروب كل رؤساء العرب *
- ثورة الشعب التونسي الرائعه...وتحدي النظام المقبور
- ثورة الشعب التونسي...دكتاتور يسقط والبقية تأتي
- في ذكر رحيل الكاتب العراقي والمفكر بهاء الدين البطاح مؤسس ان ...
- ليلى علي الغالبي *
- كزار حنتوش..وذكرى رحيله الرابعه
- الذكرى الرابعه لرحيل الشاعر العراقي كزار حنتوش
- الساحه العراقيه والوزاره..(بعد السقوط..جائوا لابسيين القوط؟؟ ...
- هواجس من الناصريه
- ياحبيبي..اسمه اليسار
- حوار مع الروح
- حوار سريع مع سعيد العريف..رئيس رابطة الندّافين الادبيه والسي ...
- الاسماء المستعاره ..وأشكالية الردود ..الى الحوار المتمدن
- السياسه العراقيه ..والقناع على الوجه
- الخماطون
- الندافون قي الصحافه والثاقه
- القاص اليساري محمود يعقوب..لايتشاكل
- لا استهسال الى الشارع العراقي
- لعب على الحبال ؟؟ اختيار رئيس وزراء ..ام لعبة مراجيح العيد ل ...
- معركة الكراسي..الشعب يقول ؛النصر او الموت سننتصر..!!


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيم الغالبي - في آفاق الادب والسياسه والاعلام..قرود يتسلقون شجر الجوز