في ذكرى الاربع والعشرون ساعة لرحيل صديقي

وسام امين محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3265 - 2011 / 2 / 2 - 15:41
المحور: الادب والفن
    

( حوار صباحي في بغداد)



مرة اخرى يصلني البريد محملا" ببقايا صديق ...

- ماذا حصل ؟ لا شئ.. كل ما هناك انه فتح باب منزله وخرج من الدنيا

- وكيف ذلك ؟ عبوة امام الباب تعاقبه على الخروج .

- والماء ؟ رشوه كالزرع الميت ولم ينفع ...

- والايات ؟ ( قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل ... ) لم تنفع .

- والدعاء ؟ ماتت امه قبله وهي تدعو له بالبقاء. فمن يستجيب لغيرها ؟

و.......... لا تكمل ... فنحن امام الموت مسبحة مقطوعة .

ان سقط الاول سقطنا جميعا" خلفه .. فانتظر دورك

#وسام_امين_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات