|
الأحرار من الشعب المغربي يتطلعون إلى سقوط الديكتاتور و نهاية حكم القبيلة العلوية الجائر.
علي لهروشي
كاتب
(Ali Lahrouchi)
الحوار المتمدن-العدد: 3265 - 2011 / 2 / 2 - 08:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يحلم كل مغربي تواق للعدالة ، والحرية ، وحقوق الإنسان ، والمساواة .. أن يُحل يوم ، يستيقظ فيه الشعب جميعا على حقيقة مفادها ، أن المغرب للمغاربة الأحرار ، و أن التوبة أو الموت لكل ُعملاء ، وُخدام ، وسماسرة ، و أقنان وكلاب القبيلة العلوية التي احتلت المغرب ، تحت حكم جبروت الملك الذي يضع نفسه في منزلة الرب و الإله ، لأنه لا ُيعقل في هذا الزمان الذي تحركت فيه كل شعوب العالم من الأفارقة مرورا بالأروبيين ، ثم الأسيويين ، وصولا إلى الأمريكيين الجنوبين ، وأخيرا إلى الشعبين الشقيقين التونسي و المصري ، كموجة واحدة لمواجهة الطغاة بشتى أنواع الأسلحة التي يتوفر عليها الإنسان المناضل الحقيقي الحر ، و بهذا الزحف تغير من الطغاة من تغير ، وأغتيل من أغتيل ، وهاجر من هاجر ، وُحكم من ُحكم ، ماعدا بالمغرب حيث لازالت القبيلة العلوية الطاغية هي الحاكمة ، و الديكتاتور هو المتحكم في الدستور ، و المؤسسات ، و الوزارات و القانون ، وأرض ، وسماء , و بحر , و مال ، ورمال ، وحرية ، بل و أرواح المغاربة ، بلا رقيب و لا حسيب ، وهو أمر يعرفه العام و الخاص بداخل المغرب وخارجه ، ومع ذلك لازال البعض من المغاربة ُيؤمنون بالمسرحيات السياسة التي ُتغير بين حين وحين فقط من ناحية الديكور ، أو الإخراج ، فيما أنها في الواقع مسرحية مكشوفة معروفة لا يتجدد فيها سوى الُممثلين الذين يلعبون أدوار التمسرح الُمؤدى عنه فوق خشبة المسرح الذي هو المغرب ، حيث تلعب الأحزاب و المنظمات و الجمعيات و الإعلام دورا سلبيا في محاولاتها امتصاص غضب الشعب ، بكل السُبل دفاعا منها على استمرارية الديكتاتور وحكمه ، ومن خلال بقائه على الحكم يتم كذلك الحفاظ على مصالح تلك الشبكة الفاسدة ، و العمل على تجويع وتهميش ، وتركيع الشعب المغربي البريء ،. وذلك بترويجهم وتضخيمهم لما يسمى بالدراسات أو الأبحاث التي تقوم بها بعض الجهات الخارجية المشبوهة ، حيثما تتلقى أجرها عن ذلك ، والخروج بمنزلقات خطيرة لمساندة الديكتاتورية بالمغرب من خلال نتائج تلك الأبحاث التي تستبعد تحرك الشعب المغربي وثورته المنتظرة ضد الديكتاتور ، بإدعائهم أن الديكتاتور قد قام بتحقيق إصلاحات سياسية ، وإقتصادية و اجتماعية ، واستبق الثورة بتخفيفه من بؤس وفقر الشعب المغربي ، وبالتالي فإن إندلاع أية انتفاضة ثورية بالمغرب قد يعد أمرا مستبعدا ، حيث أن المغرب يعتبر استثناء في المنطقة التي عصفت فيها الثورة الشعبية بالطاغية ، وهذا هو نفس التحليل المعتمد على خدعة النفس و الغير من قبل تلك المؤسسات الخارجية وخاصة الأمريكية و الصهيونية منها ، لأن مصالحهم تستدعي مساندة الديكتاتوريات الحاكمة ، ومن ناحية أخرى فإذا إفترضنا جدلا أن تلك الدراسات و التحليلات بريئة من الرشوة عبر تلقيها أجرا ما من قبل مؤسسات الديكتاتور من أجل قيامها بذلك العمل المغرض ، فإن من يحسب هذه الحسابات فهو خاطيء مخطيء إلى الأبد ، لأن نتائج تلك التقارير مبنية أساسا على خلاصات تم استنتاجها من خلال مقالات صحافية و سياسية ، و بيانات صادرة عن المؤسسات الإعلامية والمخابراتية التي تعمل تحت مرآة الديكتاتور ، لأن هذا الأخير يتخد في الواقع كل مؤسسات المجتمع كمجرد كلاب لحراسته ، و الدفاع عن مصالحه ، ومصالح تلك القوى الخارجية التي تقوم بتحريرها لتلك التقارير لا تنفصل هي كذلك عن فصول تلك اللعبة ، التي لا تأخذ معانات الشعب بالحسبان ، وهو ما اتضح للجميع في كل من الثورة التونسية و المصرية ، حيث كان البعض يروج لهما على أنهما نظامين مستقرين بالمنطقة ، إذ لم يكن أحد من الغربيين المساندين للديكتاتوريات يحسب لهما حسابا أخر قبل إندلاع الإنتفاضة الشعبية في كلا البلدين التي هزتا العالم بكامله . فمن المعروف ب- البكاي - كأول ُدمية لعبت دور الوزير الأول ، مرورا بُدمية - عبد الر حمان اليوسفي - وصولا إلى دمية – عباس الفاسي / الفاشي- فإن المغرب يعاني من حكم ملكي ديكتاتوري مطلق ، فلم يعرف لا حكومة شرعية ، تم إنتخابها حقا من قبل الشعب ، و أحبها الشعب ، و لا وزيرا أولا أفرزته الإنتخابات حتى في شكلها الُصوري المزيف ، وبالتالي فماذا ينتظر المغاربة بعد ؟ هل ينتظرون الأحسن من الحسن ، أم الأسوء من السيء؟ الجواب هو أن المغاربة بالأكيد سُيفضلون الحسن إلى الأحسن ، لكن القبيلة العلوية ترى عكس ذلك ، حيث ستفرض السيء إلى الأسوء ، لأن المؤشرات ُتدل على ذلك ، فالقبيلة العلوية ُتهيء الأن إبن الُعهر ، و الدعارة ، و الفساد المعروف ب - الهمة - الذي ليس في الواقع سوى الُحمى ، وأخطر ُدمية حديثة ُمعينة ، وُمكلفة بإعادة المسرحية المغربية من و إلى نقطة الصفر ، مع الإختيار المناسب لمن يلعب أدوار الُذل و الهوان من جديد ، و الطاعة العمياء للديكتاتور ، الممثلين في أشخاص صعاليك كانوا إلى وقت قريب طلابا يحسبون أنفسهم على ما كان يسمى باليسار ، متسترين وراء شعارات ثورية رفعوها في مراحل معينة حين تم تجويعهم من قبل الديكتاتور الأب الراحل ، حيث تم استدراجهم عبر شراء ذممهم مرة أخرى من قبل الديكتاتور الإبن لملأ بطونهم الجائعة ، وهم الآن من يلعب الدور في تلك المسرحية ، التي لا يمكنني سوى تسميتها بمسرحية الُعبودية ، التي يتم بين حين وحين تمسرحها بالمسرح السياسي المغربي ، وتظل القبيلة العلوية هي السائدة ، صاحبة المسرح ، و المتحكمة في خيوط اللعبة ، و الرابحة من نتائج ومداخيل تلك المسرحية ، فيما أن الشعب المغربي هو الخاسر الأول و الأخير في كل فصولها التي ُتلعب على أرض إسمها المغرب.. و كما العادة فقد تعود قضاء الديكتاتور على الزج بكل من لا يسبح في مسبحه الوسخ بالسجن ، أي إعتقال ومحاكمة كل من لا يرضى على تلك المسرحية ، أو كل من يحاول انتفادها ، أو حتى محاولات الدفاع عن القضايا الاجتناعية للشعب، فمن موت الُفقراء ، كما حصل بقرية ألفكُو التي توفي بها 28 طفلا موتا جماعيا ، وهم دون سن السادسة عشرة من الُعمر ، من جراء حصار قريتهم وتهميشها ، من قبل قسوة الطبيعة وُحراس الغابة ، الذين منعوا الأسر من جلب الحطب لمقاومة البرد القاتل ، إلى موت أكثر من تسعة أشخاص بمنطقة بني ملال ، في يوم واحد من جراء الجوع و البرد ، وافتراشهم الاسفلت حيث مبيتهم في العراء ، ووجود أكثر من تسعين ألف طفل قاصر مرمي بالشوارع بلا حنين ولا رحيم ، ذنبهم الوحيد إما لأنهم أيتام ، وإما لأنهم هاجروا الفقر المدقع وهربوا من البوادي للإحتماء بالمدن التي لا ترحم ، وصاروا بها أطفال الشوارع ، ناهيك عن وجود حوالي ثمانون ألف فتاة قاصرة تقل أعمارهن عن الرابعة عشر سنة مستعبدات كخادمات باليوت بأجر لا يتجاوز ثلاثة مائة درهم في الشهر ، مع العلم أنهن ينمن بالمطبخ ، ويقتتن كالقطط مما تبقي من الموائد ، ويفترشن الأرض بل منهن من يستغل حتى جنسيا من قبل المشغل ، وحكاية الطفلة – زينب – 13 سنة التي أحرقها المجرم القاضي بمدينة وجدة بالزيت المحرق بكل المناطق الحساسة بجسدها ، ممارسا عليها رفقة زوجته كل أشكال التعذيب ، مع العلم أنه قد تمتع بالإمتياز القضائي ، و لم تتم متابعته قضائيا كمجرم ، إذ لم ينال منه القضاء شيء لكونه عضو بنفس المافيا التي لا تعمل سوى على تروض المغاربة من أبناء الشعب ، ثم موت أعداد هائلة من قبل الفيضانات ، بسبب تدني البنيات التحتية ، وإنعدام وسائل الإنقاذ ، دون نسيان الأعداد الهائلة ممن تحصدهم حوادث السير ، من جراء تفشي الرشوة ، وتدني مستوى الطرق ، ونهب الميزانيات المخصصة لتعبيدها ، دون أن ننسى من يبتلعهم البحر ، لأنهم فضلوا الهجرة السرية على البقاء تحت راية الطاغي الذي لا يرحم ، ثم إغتيال المناضلين و المتظاهرين ، وإغتصاب الفتيات من القاصرات ، من أبناء سيدي إفني ، وتنغير و العيون ... وقمع كل المظاهرات حتى وإن كانت مجرد مظاهرات سلمية التي لا ُتنادي سوى بالحد الأذنى من حقوق العمال و المعطلين و الحقوقيين ، ناهيك عن الهجوم الوحشي على مقرات بعض الجرائد ، وخطف ، واعتقال الصحافيين ، بل منعهم من الكتابة لمدة عشر سنوات كحالة المناضل الحر- علي مرابط - كلها ممارسات تعسفية ، قمعية جوهرها إجبار المغاربة على طاعة الديكتاتور ، و بذلك صارت الجرائم مختلفة ومتفاوتة الخطورة لكن المجرم واحد ، متمثلا في شخص الملك ، الذي هو زعيم القبيلة العلوية ، و بإسمه يتم القيام بكل شيء. خاصة بعدما تحكم في الجيش عبر غض الطرف عنه لممارسة كل أشكال النهب و السرقة ، واستغلال النفوذ و السلطة ، حيث أن كبار هذا الجيش يتوفرون على الخدم و الحشم ، ومختلف سيارات الدولة ، مستغلين لعدد هائل من أفراد الجيش كسائقين ، وطباخين، وحراس، منهم من يسوق بالضابط ومنهم من يسوق بالأولاد ، والأخر بالزوجة ، فهم يقطنون الفيلات و القصور ، ويمتلكون ضيعات فلاحية ضخمة وشركات عقارية ، ومباني عديدة ، ومع ذلك منهم من يعتدي على بنات ونساء المواطنين الأبرياء ، فالجيش منهم من هو متوحش لا يهمه سوى المركز و المال و السلطة ، بعدما منع منعا كليا من الإطلاع على الجرائد أو المجلات السياسية ، أو تدخله في نقاشات معينة خاصىة السياسية أو العسكرية أو حول السلطة مع الأخرين من أبناء الشعب ، ومن هنا يظل الجيش المغربي بدون قيمة ، ولا يمكنه أن يرقى إلى مستوى الجيش التونسي أو الجيش المصري للعمل على حماية الشعب ، و ثورته ، فمعلوم أن الجيش بالمغرب سيطلق النار بكثافة على الشعب المغربي في حالة انتفاضته ضد الديكتاتور ، و سيحرق بذلك الأخضر واليابس ، لأنه جيش انتهازي مأمور، مستعبد لن يدافع لا عن حوزة الوطن ولا عن الشعب ، فهو جيش ملكي بإمتياز ، لايخدم سوى قائده الأعلى ، والشعب المغربي لا يجهل ذلك ، كما لا يجهل حماية الصهيونية العالمية لمصالحها بالمغرب من خلال حمايتها للديكتاتور . ودفاعها عنه ، وهذا هو السبب الذي جعل الشعب لم يتحرك بعد للمطالبة باسقاط الديكتاتور وتحرير المغرب و المغاربة من حكم القبيلة العلوية المطلق . ومع كل هذا فالأحرار لن يظلوا مكتوفي الأيدي إلى ما لا نهاية ، ونهاية الطاغي أتية لا ريب فيها . علي لهروشي مواطن مغربي مع وقف التنفيذ عضوا الحزب الإشتراكي الهولندي عضو بهيئة التحرير لجريدة محلية باللغة الهولندية أمستردام هولندا 0031618797058
#علي_لهروشي (هاشتاغ)
Ali_Lahrouchi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل ستقود النساء الثورة ضد الديكتاتورية بالمغرب بعدما عجز رجا
...
-
الديكتاتور يغادر المغرب في اتجاه فرنسا لمطالبتها بالتدخل لرد
...
-
مرور العقد الأول من منفاي الإختياري بعيدا عن مغرب الديكتاتور
...
-
سقط ديكتاتور تونس كورق شجر الخريف ، فمتى سيسقط ديكتاتور المغ
...
-
سيناريو حُفرة صدام حسين يعاد إخراجه ثانية بالمغرب من خلال عر
...
-
وزارة الشؤون الخارجية و التعاون بالمغرب تهين المهاجرين. - نم
...
-
ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
-
القبيلة العلوية تحرض عملائها من جديد للقيام بمسيرات شعبية لت
...
-
أحداث مدينة العيون كما يراها مغاربة أخرون
-
الجزء الثالث من موضوع :ضرورة إعادة النظر جذريا في التاريخ ال
...
-
الجزء الثاني من موضوع :ضرورة إعادة النظر جذريا في التاريخ ال
...
-
الجزء الأول من موضوع:ضرورة إعادة النظر جذريا في التاريخ المغ
...
-
قصيدة : سنحييكم كي نقتلكم من جديد
-
أخيرا تقرير لجنة- دافيدس- ينتقد بحدة مشاركة هولندا في العدوا
...
-
مجرمة الحرب ليفني لم تزور المغرب كشعب وكبلد بل زارت أهلها با
...
-
أفراد من الجالية المغربية بالخارج يريدون الإنتقال بأنفسهم من
...
-
القنصلية المغربية بأمستردام ، عندما ينمو التخلف في قلب مدينة
...
-
الاتحاد الأوروبي يصدر موقفا أيجابيا لصالح النساء المغربيات ض
...
-
-فايزة أُمُو حماد- : المرأة المغربية التي هزت عاطفة المجتمع
...
-
قبول الدعوة ضد اسبانيا مبدئيا من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق
...
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|