فاتن نور
الحوار المتمدن-العدد: 3264 - 2011 / 2 / 1 - 09:24
المحور:
الادب والفن
نثيلة ُ بئرِ الوجيبِ غبرةُ الشفقِ ِ،
ورعدةٌ ماجنةُ الأيض ِ
كأنما الفجرُ رافداً يمتدَّ ُ.. لسرِّ إنبلاجِ الشائعاتِ
شرفةُ الصليعاء من نسلِ دهري
وقحاً.. كلما عذبوه .. تمادى
صقيلَ الملوحةِ.. ماءُ الزمنِ.. والجسد.
...
كيف تعاشى، في عرينِ الخوفِ مخبوءاً
هل من شهقةٍ ثكلَ زفيرُها،
تروّعُ أوصالَ جبل!
كأنني خويتُ بنجمةٍ آلت لمغيبها
كأنَّ الغيم َاحتشى،
على ساقينِ سيجارتينِ..
من تبغ ٍ رديء .
...
سلاماً .. تقولُ ضحكة ُ نردِ الهزيع /
وتضاجعُ قبطانَ اللعبةِ الغارقة.
عمتَّ.. تصيحُ الغصةُ البلهاء /
تلك التي تحبلُ من أول جرح.
سلاماً.. عمتما.. أقولُ ،
لم يبق في موقدِ الخلدِ الصقيع
سوى فحمٍ لقيط .
...
سلاماً!.. تغتسلُ روحُ العقيقِ بسواقٍ من "عسى"
عمتَ ُ!..
أنا المرصوفُ، مُذ ْ طردتُ من رحمِ أمي،
في بلاط ٍمستعار،
وطمثِ رحمٍ صُفِّدتْ نجائبه ُ
لا تجيئهُ .. من بذارِ الغاشياتِ
آية ٌ آخرى.. من مخاضْ.
فاتن نور
Jan, 31, 2011
#فاتن_نور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟