وقفه احرار العراق

وميض خليل القصاب

الحوار المتمدن-العدد: 3263 - 2011 / 1 / 31 - 08:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يراقب العراقين الوضع في مصر بعين المتلهف لسقوط الطاغيه وعين المتخوف عليه ,للاسف فأن مظلومي الامس لم يروا من ثورة مصر الا الحواسم والخراب ويتباكون على نظام مبارك تباكي المصرين على نظام صدام ويقابلون الثورة المصريه بتجافي المصرين للمعانه العراقيه
ان دائب العراقيين في تبرير كرههم للعرب انهم لم يقولوا كلمه حق ضد صدام ,وانهم لم يساعدونا بعد زواله لحبهم له وانهم دعموا الارهاب ضدنا
واليوم تأتي فرصه لنعطي العالم درسا في نوع البشر في العراق ,لنعلم العالم اننا عندما كتبنا في دستورنا اننا جزء من العالم العربي والاسلامي كنا نقصدها قلبا وقالبا
لدينا فرصه ان نفعل ما ننكر على الاخرين عدم فعله,فما فعلنا ؟
فيما عدا ناشطين شباب واجيال ثورة واصوات عراقيه شريفه خرجت وايدت ,ترى البقيه تتلضى بسوق التشمت بباقي اعدائهم من العرب والتباكي على حسني مبارك لان المصرين يغيرون نظامهم بأيديهم ويقفون ضد الدبابات لافوقها وهي تحملهم كما فعل البعض
ان فكر كره العرب هو فكر مدعوم ومروج له وخلفه مؤسسه اعلاميه وعدد كبير من الصحف والزعماء والفضائيات ,هو حاله من فقدان الذاكره وتناسي الفصل بين الشعوب والحكام وهي مشابهه لحاله انكار واقع العراق التعس اليوم من اجل شرف العناد وان لانعترف بأننا على قوله المثل انضربنا بوري
ان ماحدث في العراق كان تغير لم يأتي من قلب الشعب وان كان حدوثه مفيد للخلاص من مرحله وسلبي لان الشعب لم يستثمره ومن ركبوا مطيته لايهمهم لاشعب ولاطائفه ولا احد همهم جيوبهم وسادتهم
لذا هم مطمئنين ان لاثورة ستقوم ضدهم لان الشعب مشغول في انكار الحاله والبحث عن طريق للجنه
وبالتالي فالكره والانزعاج يأتي من فئه من الناشطين والاحرار ممن ملوا ركوب الاخرين على ظهورهم ويؤمنون بموقع العراق وتاريخه وحقه في ان يفعلوا دوره ويستفيدوا من ثوراته
ترى القله اليوم تبرز وتنجلي ملامحهم من الاغلبيه المغيبه في عمليه غسل الدماغ الموجهه من الخارج
واليوم الاحرار يقفون ويؤيدون وينادون لنا وقفه ولنا علامه ولنا عزة وليسقط مبارك ومن بعده باقي الاصنام وصولا لثوره الرافدين وعوده ايام المجد والثورات من الموصل للناصريه

#وميض_خليل_القصاب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات