أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري جاسم المياحي - السيناريو المحتمل لسرقة ثورة الشعوب















المزيد.....

السيناريو المحتمل لسرقة ثورة الشعوب


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3262 - 2011 / 1 / 30 - 17:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عاتبني البعض عندما قلت ان الولايات المتحدة تتبع اسلوب وتكتيك جديد في تبديل اصدقائها او عملاءها من القادة والرؤساء بعد ان تنتهي صلاحيتهم (يصبحوا اكسيابر )(والمقصود هنا بعد ان يقضي الرئيس (المراد تبديله ) بالحكم عقدين او اكثر في الحكم وخلالها يذيق فيها الشعب الامرين من القهروالقمع والاستغلال ومنع الحريات .. فبعد ان تشعرالادارة الامريكية وتتاكد ان الشعب بدأ يتملل نقمة على الرئيس ويتجه لاعلان الثورة .. رايي هذا ورد في معرض مقال لتحية ثورة شعبنا في تونس نشرته بعد ساعة من هروب الرئيس بن على .. واتهمني هذا البعض بانني اشكك في ان ثورة الشعب التونسي هي من تخطيط الادارة الامريكية .. و انا ارفض هذه القناعة لانني لااقصده حتما .. فالشعوب لايمكن ان تثور بتاثيراو تدبير او اوامر من دولة اجنبية .. وانما تثور تحت تاثير وكبت الانظمة القمعية الحاكمة كما حدث في تونس او حاليا في مصر .. ولكن الحقيقة التي يجب ان نعترف بها ان معظم قادة الانظمة العربية وبسبب تصرفاتهم القمعية ورفضهم لتداول السلطة السلمي وهم صنيعة مباشرة او غير مباشرة للولايات المتحدة او بريطانيا او فرنسا او اصدقاء لاسرائيل .. وهذه الدول تحاول حماية هؤلاء الرؤساء ما داموا يقدمون الخدمة لها ويحافظون على مصالحها .. ومتى شعرت هذه الدول ان مصالحها تتهدد من قبل الشعوب بالثورة .. عندها يبدأون بالتخطيط لتبديل صديقهم باخرين جدد ومن نفس النوعية من خلال تنصيب قادة موالين لهم .. وهذا ما نلاحظه من دور الولايات المتحدة الخفي ومن وراء الستار وبشكل هاديء لتنصيب قادة بدلاء في كل من تونس ومصر .. وكما سنناقشه فيما يلي ومقارنة مع ما حدث في العراق .. مع شرح للتكتيك المتبع في ذلك :-
اولا ---
يتذكر المتابع للشأن العراقي .. ان صدام حسين كان يزعج اسرائيل والولايات المتحدة واصدقائهما ويتحداهم ويخلق لهم المشاكل.. وقد حاولت الادارة الامريكية ازاحته من قيادة العراق وبكل الوسائل المتاحة لها بما فيها محاولات انقلابية عديدة ولكنها عجزت عن ذلك .. مما اضطرها لاتخاذ قرار ازاحته بالقوة المسلحة بعد ان نصبت له فخ غزو الكويت و بعد ان تاكدت ان الشعب العراقي عاجز عن تغييره بثورة شعبية او انقلاب عسكري.. فاتخذت قرار ازاحته بالحرب والقوة المسلحة .. وما نتج عن ذلك من دمار وطن وقتل للشعب العراقي .. من خلال تطبيق طريقة (الفوضى الخلاقة ) السيئة الصيت والنتائج والتي لازلنا حتى يومنا هذا نريد التحرر من نتائجها واعادة الامور الى نصابها ولانستطيع .. ومنها حل الجيش العراقي والاجهزة الامنية ..حرق الدوائر والسجلات والمستندات وسرقة البنوك واموال العامة والخاصة واطلاق سراح المجرمين الجنائين ليعيثوا في البلاد الفساد والقتل والاجرام كما دمروا الزراعة وابادو الثروة الحيوانية وخربوا المصانع وعطلوا المدارس والمستشفيات .. وسرقوا حتى اثار وتاريخ الشعب .. ولم يكتفوا بذلك وانما نصبوا عملاءهم واصدقاءهم ليوقعوا معاهدات واتفاقيات لنهب ثروة الشعب النفطية واستعباد ابناءه .. واخيرا يخططون لتقسيم العراق الى دويلات كي يبقى ضعيفا ويكون لقمة سائغة لابتلاعه من اسرائيل .. هذا غيظ من فيض مما سببته (الفوضى الخلاقة) التي طبقها اللعين السفير برايمر .. وهنا لابد من الاشارة الى ان صدام حسين كان بامكانه انقاذ الشعب وتجنيب العراقيين هذه الكارثة والمأساة لو لم تاخذه العزة بالنفس على حساب الشعب ويتمسك بالكرسي الى ان اجبر على تركه بالقوة .. وبالطريقة التي يعرفها الجميع ...وهذا ما يكرره حسني مبارك هذه الايام ..
ثانيا ---
من الملاحظ ان ثورة شعبنا في تونس .. كانت نتيجة لحكم الرئيس بن علي لمدة 23 سنة ..قمع واضطهاد وحكم فردي ومصادرة حرية المواطنين ونهب امواله من قبل الرئيس وافراد عائلته اقرباءه وازلامه المقربين .. الى ان ضج الشعب وثار بسبب الفقر والجوع والبطالة .. والغريب ان من ثار هوالشعب والشباب وليس بقيادة الاحزاب المعارضة اي بثورة عفوية .. ولم يتنازل الرئيس الا بعد ان ضحى الشعب بقافلة من الشهداء وحرق المؤسسات الحكومية وانتشار الفوضى .. ووالملاحظ انه لم يترك الشعب لاختيارمسؤليه الجدد وانما حرص على ان يسلمها لمن يسير على نهجه ويواصل طريقه .. مما دفع الشعب الى ان يستمر بالمعارضة والتظاهر وحتى يومنا هذافي محاولة لازاحة رموز النظام القديم ... فهل تحقق ذلك .. هذا ماستكشفه الايام او الاشهر المقبلة .. ولكنني واثق ان الفوضى ستعم تونس عاجلا او اجلا وسيعاقبون الشعب التونسي على ثورته .. فلن تكون هناك ديمقراطية حقيقية .. ولا انتخابات نزيهة وانما فوضى وظهور مئة حزب او اكثر .. وستبقى البطالة وينتشر الفقر والفساد اكثر مما كان وكما حدث بالعراق بعد الغزو الامريكي .. ديمقراطيتنا التي تحققت عبارة عن كلام منمق ووعود لم تتحقق وتزوير للانتخابات بطريقة راقية وفنية .. وانتشار الفساد المالي والاداري وضاع الحق بين اكداس الباطل ...
ثالثا ---
كل الشعب العراقي تابع بشغف ثورة الشعب المصري .. والجميع يدعون الباري لانجاح الثورة والتخلص من الرئيس مبارك كما لوكان جاثم على صدر الشعب العراقي ايضا بسبب مواقفه المعادية لشعبنا.. ولكن هذا الرئيس الخرف الذي بلغ من العمر 88سنة متمسك بالكرسي حتى لو ذبح الشعب المصري كله .. لقد كان يخطط لتوريث الرئاسة لابنه وكان يامل ان يدفن كرئيس كانسان بسيط منبوذ ولم يصدق ان الشعب الذي حكمه 30 سنة لفظه ولعنه وضربت صورته بالحذاء كمن سبقه من الرؤساء .. ومع هذا نراه متمسكا بمساند الكرسي يرفض بعناد تركه .. فاختار اقرب اصدقاءه احدهم نائبا له والاخر رئيسا للوزراء وهما مرغوبان امريكيا واسرائيليا ومرفوضان شعبيا من العرب والمصريين.. وهذا يعني مزيدا من الفوضى الخلاقة ومزدا من الدمار والخسائر المادية والبشرية .. وهنا لابد للمرأ ان يقف و يفكر في تصريحات ومواقف المسؤولين الامريكان .. نراهم يطالبون بالديمقراطية والحرية وبنفس الوقت متمسكين بصديقهم الرئيس الى اخر فرصة وينتظرون متى يسقطه الشعب كي يتخلون عنه ويتبراون منه وينسون انه خدمهم باخلاص لثلاثة عقود مضت .. فيبدأون يبتنصيب اخر يخدرون به الشعب الغاضب ..
اما الشعب فينتظر وعود وحقن التخدير والنتيجة .. الفقير يزداد فقرا والعاطل يبقى متعطلا والغلاء يزداد صعودا مما ينطبق عليه الوصف انه( يهرب من الرمضاء الى النار .).
كلنا نعرف ان الولايات المتحدة تخطط لتحقيق الشرق الاوسط الكبير .. ويعتمد هذا المخطط على تقسيم الدول العربية الى دويلات .. والسودان خير شاهد على ذلك .. ومشروع تقسيم العراق مؤجل اعلانه في الوقت الحاضر .. الصومال مقسم في الواقع .. لبنان .. سوريا والعقلاء ا للبنانيون فيه يعارضون بشدة فكرة التقسيم .. ولا احد يجزم متى او كيف سيقسم لبنان الى ثلاثة اقسام او اكثر .. اما اليمن .. ففي طريقه الى التقسيم مادام الرئيس ممستميتا ومتمسكا بكرسي الرئاسة حتى لو ذبح نصف الشعب اليمني ... اما مصر وشعب مصر فهم عنوان قوة العرب .. و بوجهة نظر الامريكان فلا يجوز باي حال ان تبقى دولة قوية موحدة .. فساندوا وبشكل مخطط له الفتنة بين المسلمين والمسيحين الاقباط .. وما مجزرة المسيحين في كنيسة الاسكندرية وربطها بمجزرة كنيسة سيدة الحياة في بغداد ..الا عنوان لمخطط وجريمة واحدة وتمزيق وحدة الشعب سواء في العراق او مصر ومن هنا تصاعدت اصوات المطالبين بافراز اقليم في سهل نينوى خاص بالمسيحين وبالتاكيد سنسمع مطالبة الاقباط بدولتهم الخاصة و بتقسيم مصر بعد نجاح الامريكان بتقسيم السودان بحجة تقرير المصير ..
رابعا ---
كلنا نعلم ان جهاز الامن الداخلى المصري من اقوى الاجهزة العربية .. والغريب والملفت للنظر ان الشرطة المصرية قد اختفت في الاحداث الاخيرة من الميدان وكانها فص ملح وذاب فجأة وفي لحظة حاجة الشعب لحمايتها .. انني اتذكر ايم الغزو كيف ان نفس هذه الخطوة سبق لبريمر ان نفذها في بغداد وتركها بلا امن او حماية .. وترك كما في القاهرة الامن مفقود والبلطجية والحرامية والعصابات المنظمة تعيث بالبلاد الفساد وتنهب العباد .. فمن كان وراء اصدار الاوامرللشرطة المصرية للانسحاب والقاء الحبل على الغارب .. اليس وراءها ايادي مجرمة تريد نشر الفوضى الخلاقة بالبلد على الطريقة الامريكية ؟؟؟ فعلى الشرفاء والوطنين المصرين ملاحقة ومحاكمة الايادي الخفية التي تسببت في هذه الفوضى ..
خامسا ---
ظاهرة هروب السجناء الجنائيين والذين يعدون بعشرات الالوف .. سواء في تونس اومصر وقبلها في العراق .. ومنذ اكثر من 8 سنوات تحاول اجهزة الامن العراقية اعادة لملمة المجرمين الذين هربوا اول ايام الغزو وعند فلتان الامن وبالرغم من سيطرة القوات الامريكية على المناطق التي تتواجد فيها السجون مما يثير الاف علامات الاستفهام على الدور القذر الذي لعبته هذة القوات في افلات الامن .. والذي يعاني منه المواطن العراقي حتى هذا اليوم بسبب جرائم هؤلاء المجرمين العتاة ..
سادسا ---
تخريب ونهب دوائر الدولة وحرق وسرقة الوثائق .. هذا حصل في العراق وشاهدته على الفضائيات يحصل في مصر .. قد نبرر نحن في العراق هذه الجريمة بسبب الغزو والاحتلال .. ولكن لماذا تقع هذه الجريمة في مصر العربية .. مما يؤكد ان ايادي غريبة وراءها .. المواطن العراقي وبالرغم من مرور 8 سنوات يعاني في تامين الوثائق بسبب الفقدان ...وهذا ينطبق على تخريب المعامل .. وكم تالمت وانا اتابع اخبار المعامل التي حرقت او خربت في مصر كمعمل السماد الكيمياوي او معمل الصلب واكيد هناك الكثير من المعامل دمرت دون التطرق لها بالاعلام ..
في العراق خربت المعامل عن بكرة ابيها وقد عجزت الحكومة وحتى يومنا هذا من اعادة هيكلة المعامل ثانية ... فبعد ان كان العراق احد الدول المصدرة للسمنت والسماد الكيمياوي .. اصبحنا نستورد اردأ انواع السمنت ومن اردأ الدول المجاورة .. فمن يصدق ان العراق يستورد الطابوق والعراقيون اول من استخدم الطابوق في بناء بابل وبقية المدن التاريخية وقبل 5000 سنة من الان .. الغزاة الامريكان هم من تسبب في ايصالنا لهذه الحالة المأساوية
سابعا ---
كلنا شاهدنا كيف ان خونة مصر حاولوا مهاجمة والعبث بالاثار المصرية .. هذه الاثار التي تعتبر موروث تاريخي للبشرية حالها حال الاثار العراقية والمناطق التاريخية حيث سرقت ودمر الكثير منها وتحت انظار القوات الغازية .. بل الادهى من هذا استخدمت القوات المحتلة االمواقع التاريخية كمعسكرات لقواتها العسكرية ودمرت الاثار بسرفات الدبابات كما فعلت الوحدة البولندية في في مدينة بابل الاثرية .. ان ما يحدث في مصر وحدث في العراق من نهب وتخريب ليدل ان هذا العمل مخطط له ومقصود وبفعل حاقد مغرض لطمس معالم الحضارة للبلدين والتي يفاخر بها شعبي البلدين ..
ثامنا ---
الاحزاب السياسية ودورها في قيادة الثورات الشعبية .. اجمع جميع المعلقين السياسين .. ان ثورة الشعب التونسي والشعب المصري .. قام بها الشباب الثائر والغير مرتبط باحزاب ... اي كانت ثورات عفوية على الحكام بسبب الظلم والقهر والفقر والبطالة وتوسيع الشقة بين فقراء الشعب الغالبية العظمى وبين اثرياء السلطة المعدودين على اسرة الحاكم وبطانته المقربة .. في العراق كان حزب البعث هو الحزب الوحيد الحاكم ونتيجة سيطرة قوات الاحتلال ومهاجمة المواطنين لمقرات الحزب وملاحقة وهروب قيادات الحزب من الساحة .. وتلبية لدعوات المحتل لانشاء احزاب للمشاركة بالنظام الديمقراطي الجديد .. يلا حظ ان تجار السياسة والمتصيدن في الفرص السائبة بداو بتشكيل احزاب ما انزل بها من سلطان لامن حيث المياديء او البرامج او التنظيم .. فاختلط الحابل بالنابل وضاع راس الشليلة كما يقال وقد بلغ عدد الاحزاب ولاسيما قبل الانتخابات الى 500 حزب والبعض يدعي ان عددخا اكثر من هذا بكثير .. اما اعداد منظمات المجتمع المدني .. فحدث ولا حرج فكل من يريد ان يسترزق فتح منظمة ويقال ان عدد هذه المنظمات بلغ حوالي 150 الف منظمة مجتمع مدني .. كل هذه الحالات المأساوية تحققت بفضل (الفوضى الخلاقة ) التي تبنتها الادارة الامريكية والتي طبقتها في افغانستان والعراق ومؤخرا في تونس ومصر العربية والله اعلم متى تطبق في الجزائر ( لاسيما بو تفليقة يخطط لتوريث اخيه ) والاردن والسودان ..
او في اليمن ( لان علي عبد الله صالح يخطط لتوريث ابنه ) وهذا سيحدث في السودان لان عمر البشير تنازل عن جنوب السودان ويخاف من ملاحقة المحكمة الدولية كمتهم بجرائم ابادة جماعية .. والحبل على الجرار .. المشهد العربي يوحي بانفتاح شهية الشعوب لازالة الانظمة الباغية ..والقيادات الدكتاتورية
تاسعا ---
الاحزاب الاسلامية الدينية .. يلاحظ ان الاحزاب الدينية الاسلامية محظورة في مصر وتونس كما كانت محظورة بالعراق.. فمتى ما نجحت هذه الثورات فان هذه الاحزاب التي كانت تعتبر معارضة .. فانها بالاكيد ستشارك بالحكم ( ان لم تستولي على الحكم كما حدث بالعراق ) ولاسيما الاخوان المسلمين في مصر وبالتاكيد سيحاولون تطبيق الشريعة الاسلامية في بعض مرافق الحياة السياسية المصرية ,, وبما ان الولايات المتحدة الامريكية قد اعلنت الحرب على الارهاب الاسلامي والقاعدة .. فسنشاهد التفجيرات والانتحارين يزرعون شوارع مصر .. ومن هنا وكما يقول العراقيون ( شدوا راسكم يا كرعين ) .. وربما تتحول القاهرة الى مايشبه بغداد بحجة الصراع بين الاقباط والمسلمين ..
هذه رؤية مقارنة بتجربة العراقيين الفاشلة في النظام المزيف للديمقراطية الذي تدعوا اليه الادارة الامريكية.. واقول لاخوتنا المصريين .. لاتصدقوا وعود السياسين .. ولا تصدقوا الروس والامريكان والبريطانين ..واحذروا عرب الخليج والاسرائليين .. ولا تامنوا مبارك وخلفاءه واعوانه الرسمين .. واحذروا الاعداء المخفيين.. ولاتثقوا بمن يدعي انه سياسي ومن الديمقراطيين .. فكلهم محتالين وكذابين .. وهذه خلاصة تجربة العراق والعراقيين .. وهذه نصيحتي للعرب والمسلمين .. اما كيفية الخروج من المصيبة والواقع المرير .. فبالوعي والادراك والثقافة والرأي والتصرف المتعقل الحصين .. والصمود اما م الطغاة الظالمين ..
عاش الثوار العرب من تونس والمصريين ..والخزي والعار للطغاة القتلة المتجبرين

اللهم احفظ العراق والعراقيين اينما حلوا او ارتحلوا ..



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستتفجر ثورة شعبية عراقية كالتونسية ؟؟؟
- ياحكام العراق خذوا العبرة من التونسيين
- ليلة عيد ميلاد مرعبة
- ثورة النسوان على البغي والطغيان
- احترام النواب لايتحقق بالتوسل او القوة
- من يثبت انها خطوة غير حكيمة ؟؟
- سحقا للمزور والتزوير .. نعم للحق والعدالة
- القنبلة البرزانية وتاثيرها على الكتل البهلوانية
- النائب الجديد وأزعاج الجيران
- ينهون عن خلق ويأتون بمثله
- الامام الما يشور يسموه ابو الخرك
- الترسيخ الطائفي خطأ في النهج المالكي
- الحكومة العراقية ونسيان المرحمة والعيدية
- متى يستيقظ ضمير الحكومة البريطانية ؟؟؟؟
- امريكا تعدم الابرياء بالعيد بلا محاكمة
- من لليتامى ؟؟من للثكالى ؟؟ واي عيد ؟؟
- فرنسا والكيل بمكيالين في الوقت الضائع
- مجازر ترتكب والجزارون طلقاء والعالم يتفرج
- شروط الاكراد وعقدة المنشار ( الجزء الرابع )
- شروط الاكراد وعقدة المنشار (الجزء الثالث )


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري جاسم المياحي - السيناريو المحتمل لسرقة ثورة الشعوب