محمد الجوادي
الحوار المتمدن-العدد: 975 - 2004 / 10 / 3 - 05:58
المحور:
الادب والفن
ثمر مؤجل
أضع رأسي على
صمتي
ثمة شاعر غص في
كلمات
وانظم لرهط الموتى
الذي يمر في ساحة
سعد
دون أنتباه
لبائعات القيمر
تللك ألأنثىَ
ثمر حائل
مؤجل القطاف
تنظر في عيون
الوطن
الوطن مشغول
بتوديع أسراب النعوش
......................................
أشتباكات
تنفجر سيارة
في وسط
حي للمتعبين
بينما المأذن تكبر
في تشابكٍ.
خلسةً
صبية ٍ حفاة يهرولون
حاملين
رؤوسهم.
ثمة أشتباك اخر
لاأثر للصغار
ملابس بحجم
الفراشات
منحوتة بالدم
تتكىء على انقاض...
كم هو رائع
هذا الفنان الذي في الجنة!!!
.....................................................
مسامير
أنزحُ ألى كون ٍ
أخر..بلاعيون ٍولاسموات
غادرت ُ مني
أضرمت نسياني
بكل مايشبه
رأسي
كفنت ُ ذاكرتي
المليئة بالقنابل الغبية
أودعتها في تابوت
وأطرقت
مسامير هزيمتي
أمام جماجم ٍ
بحجم الطيور
كنت هاربا ًمن رؤيا
لأحتراق أخرِ
ثوب
أرملة
قبل َ أنتحار العفةِ
فيها.
#محمد_الجوادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟