أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - جبهة اليسار العراقي - جبهة اليسار العراقي : انتفاضة الشعب الكبرى














المزيد.....

جبهة اليسار العراقي : انتفاضة الشعب الكبرى


جبهة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3261 - 2011 / 1 / 29 - 01:13
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


جبهة اليسار العراقي : انتفاضة الشعب الكبرى

ما أن إندلعت الانتفاضة الشعبية لجماهير تونس البطلة لتهزم الديكتاتورية و تهز جميع الدول المجاورة حتى أمتدت لتشمل بعض الدول العربية. فقد واصلت الجماهير الكادحة في مصر الاحتجاجات و التظاهرات للمطالبة بحقوقها التي اغتصبتها الحكومة والتي تسببت في جعل نسبة الفقر عالية جدا وهاهي الأحداث تتطور اليوم لتثبت صحة توقعاتنا فالثورة الشعبية قد تفاقمت أحداثها وأصبح النظام برمته وحزب الفساد اللاوطني في مهب الريح والجماهير لوحدها في الشارع الذي باتت مسيطرة عليه وإمتدت التظاهرات لتشمل الأسكندرية والفيوم وكل مراكز مصر الحيوية . كما واصل عمال و كادحي الاردن في نفس الوقت تظاهراتهم بعد ان عانت الجماهير من الغلاء و قلة فرص العمل . ان هذه الانتفاضة العظيمة ستهزم مصاصي الدماء و اللصوص و سارقي قوت الجماهير لتعم جميع دول المنطقة .

انها ثورة الجياع التي جاءت متزامنة مع ذكرى ثورة الامام الحسين(ع) تلك الثورة التي انتصر فيها الدم على السيف و التي وقفت لاول مرة بوجه الظلم و الطغيان و الاستغلال و العبودية انها ثورة الاحرار .

لينهض الشعب العراقي بكل شرائحه من الكادحين و العمال و الموظفين و الفلاحين ضد من هدر المال العام مال الشعب و سرقه و ضد جميع القوانين التي وظف بموجبها نسبة كبيرة من الموازنة لمجموعة صغيرة جدا على حساب جماهير العراق المحرومة.

كما ان الحكومة لم تقم أي اعتبار للجماهير و لم تحرص على مصالحها و لم تهتم بالخدمات التي تمس حياة المواطن مثل الكهرباء و الامن و العمل التي هي من مهام السلطات في العراق خصوصا التشريعية و التنفيذية .

فالكهرباء لم يطرأ عليها أي تحسن بل ارتفعت اجورها و هي غير موجودة انها سرقة منظمة لدخل المواطن . لم تتمكن من توفير فرص عمل و انما زاد عدد العاطلين عن العمل و ارتفعت نسبة البطاله. اما الامن فانه مرتبط بالوضع السياسي فالانفجارات و الاغتيالات يومية . اذن ماذا قدمت الحكومات المتعاقبة بعد الاحتلال لجماهير العراق .

اليوم هو يوم الجماهير العراقية لتنهض و تنتفض و تنتزع حقها من انياب الذي سرقوها.

الجماهير العراقية عليها ان تترجم ثورة ابي الاحرار الامام الحسين (ع) على ارض الواقع كما ترجمها غاندي و ترجمها شعب تونس البطل , ان الحقوق لا تمنح بل تنتزع.

اذا الشعب يوما اراد الحياة لابد ان يستجيب القدر

لتنطلق ثورة الجياع ضد الفاسدين و اللصوص سارقي قوتنا و اموالنا و حياتنا لتكن ثورة شبيهه بثورة تونس الخضراء. ان احزاب الحكومة و الاحتلال هم من شرعوا القوانين غيرالدستورية .


ليستحوذوا من خلالها على ثروات العراق و امواله لتدخل في حساباتهم الشخصية والحزبية. و هي من تسبب في تفشي الفساد المالي و الاداري .

لقد اصبح مجلس النواب و مجالس المحافظات و المجالس البلدية و المحلية تجارة و بزنس حتى وصل هذا الامر الى الوزارات بعد ان اصبحت ضمن المحاصصة السياسية . و من اجل اشغال الجماهير عن كل هذا يتم تدهور الامن بين الحين و الاخر وفق مخططات مسبقة الإعداد كما تفتعل الازمات العامة ومن بينها مؤامرة تقسيم العراق هذه سياسية المحتلين و من يساعدهم من العملاء .
المطلوب انتفاضة شعبية موحدة في كل العراق للمطالبة برحيل المحتلين و المفسدين و محاسبة اللصوص و السراق و القتلة و المجرمين و من كان سببا بتردي الاوضاع الامنية و الخدمية و كل من أهدر المال العام و أثرى على حساب الجماهير . انها مسؤولية منظمات المجتمع المدني و الاتحادات و النقابات و أحرار العراق و الأحزاب التحررية .
العزة و الرفعة والنصر المؤزر للشعوب و العار كل العار لسارقي قوتها وثرواتها.


إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بدّ أن يستجيب القدر
ولا بدّ للظلم أن ينجلي
ولا بدّ للقيد أن ينكسر
النصر للثورة الشعبية التونسية
النصر للثورة الشعبية المصرية
فليتنفض شعب الوثبات والثورات. الشعب العراقي ليسقط حكومة الاحتلال والفساد

جبهة اليسار العراقي
بغداد المحتلة
28/01/2011



#جبهة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأوروغواي
- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - جبهة اليسار العراقي - جبهة اليسار العراقي : انتفاضة الشعب الكبرى