الله ..ياشباب

ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3261 - 2011 / 1 / 29 - 00:40
المحور: الادب والفن
    

كم من السنين مرت ونحن ...يائسين
كم من الايام مرت ونحن ...خانعين
كم من العمر مضى ونحن...مقموعين
قمعنا أصحاب الكراسي والمقامات السلطويه
خوفنا أصحاب الفتاوي والمقامات الدينية
تسلطت علينا الاحزاب والمقامات الثورية
دعسنا اليمين...دهسنا اليسار
حتى فقدنا الثقة بأنفسنا وبغيرنا
هاهوى الجيل الجديد يركض أمامنا
يتخطى الاحزاب التقدمية منها والرجعية
لا يأبه بنا ولا يلتفت الينا
لا يخاف مثلنا من الطائفية ولا من الدكتاتورية
يمد لكل المثقافاتيه لسانه ليقول
نحن لسنا بحاجة نظرياتكم الثورية
بأبسط الأساليب نظمنا أنفسنا
فالثورة والتغير لا تحتاج الى التطبيل والتنظير
ولا الى دكتاتوريات جديده تحكمنا
للثورة يكفي ان تحس بانسانيتنا
هذا ما يعلمنا اياه شباب جيلنا الجديد
من تونس الى اليمن الى مصر الى البقية الباقية

#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات