أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - سرقوا بغداد مني صادروها ! ...














المزيد.....

سرقوا بغداد مني صادروها ! ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3260 - 2011 / 1 / 28 - 07:57
المحور: الادب والفن
    


" كُتبت اثر اعتداء شلة ـ إسلاموية متطرفة ـ على الحقوق المدنية وحرية إختيار الجماعات والأفراد "

سرقوا بغدادَ مني صادروها
وكؤوسي وطقوسي حطـّموها
ايُ قوم ٍ ؟ اغرقوا صبحَ بلادي
في ظلام ٍ وشموعي اطفأؤها
إبكي كالايتام ِ ياطاولتي
لم تعد اغنية مايتـّـموها
" ليت للبرّاق عينا فترى "
ويقينا لو تراهمْ ، سملوها
اين سمّاريَ يابدر الليالي
اين ضحكاتهمُ ؟ قد منعوها
نجمة الصبح اذا ماحاولتْ
تترائى في البكور اختطفوها
لم يعدْ ذو فكرة ماعمّمَوهُ !
لم تعد جورية ما حجبّوها
و" ابن هاني" واجمٌ في موطن ٍ
كل حاناتِهِ حقدا اغلقوها
ومسيحُ الحُسْن من وجنتِهِ ،
بالسكاكين ، دماءٌ اهرقوها
هجّروا روحَ بلادي ، جذرُها
اقتطعوه ، والشموس انتزعوها
ياصليبا فوقه فاختة ٌ
علنا مثل يسوع ٍ صلبوها
ابصروا النهرين في دمعيهما
انقذوا النبعَ وبغداد انجدوها
انهم احفادُ هولاكوا أتوا
بالفراعين لكي يستعبدوها
انقذوا حرية الفكر فكم
فكرة ّ ٍ وضّاءة ِ قد احرقوها
كلما هدّمت السجنَ يدٌ
القوا القبضَ عليها، بتروها
كلما تدعو الى حرية ٍ
" اختُ طاليسَ " انتقاما رجموها
روزخونيّون في سحناتهم
دمغ الحقدُ جنونا ً وعتوها
انها احذية الكشوان قد
صرنَ أعيانا ً واصبحنَ وجوها !
يالبغداد وكم عاثتْ بها
زمرة ٌ اتفه من ان تذكروها
مابكتْ بغداد الا عندما
اهلها قد غادروها ونسوها
انظروا خارطة الكون فلن
تجدوا بغدادَ ! لا لن تجدوها
الظلاميّون غدرا اخذوها
وبممحاة ظلام ٍ قد محوها

26/1/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برقية حمراء الى تونس الخضراء
- التونسيّون والاّ فلا !!! ...
- مولاي عقلك طاش يامولايا ...
- - كامل الاوصاف فتنّي !!! -
- تسقط الحكومة ْ ويعيش عرق فطّومة ْ
- يا ايها الكشوان عطركَ مُنتِنُ !
- جوريّة َ الزوراء ضاع هوانا
- قريبا ينال الدهر منك ويغدرُ !
- خوطوا ولوطوا -القصيدة الثالثة -
- المجرم الضروري ...
- - الشيوعي على خطأ أصلا ً -
- هل تتمنين أن تخوني زوجك ِ ؟
- ذلك التيس الصغير ...
- طيّح الله حظ الحزب !
- لو تشكلت حكومة مسيحية في العراق !!!!
- إياك ان تنتخب العمائما ...
- عندما يأتي محمد ...
- ذكرى الشاعر العظيم بيرم التونسي ...
- متى ضاعت النبالة ، إبدأ من لوكراسيوس .
- الستيان حرام فتوى جديدة !!!


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - سرقوا بغداد مني صادروها ! ...