أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عادل عبد العاطي - نداء لأعضاء ومؤيدي الحزب الديمقراطي الليبرالي للخروج في مظاهرة 30 يناير














المزيد.....

نداء لأعضاء ومؤيدي الحزب الديمقراطي الليبرالي للخروج في مظاهرة 30 يناير


عادل عبد العاطي

الحوار المتمدن-العدد: 3259 - 2011 / 1 / 27 - 16:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


نداء لأعضاء ومؤيدي الحزب الديمقراطي الليبرالي للخروج في مظاهرة 30 يناير

الأصدقاء والزملاء والأحباء
أعضاء ومؤيدي الحزب الديمقراطي الليبرالي

وللحرية الحمراء باب ... بكل يد مضرجة يدق
وللأوطان في دم كل حر ... يد سلفت ودين مستحق

كان بودي أن أكون معكم جميعكم داخل السودان ، في هذه اللحظات الجميلة التي نشم فيها عبير الانتفاضة ينتشر في الجو ويملأ الآفاق ، لكن القلب معكم، والروح معكم، والجسد معكم عمّا قريب .

أناديكم ولست بوصياً عليكم، ولا أنا عارفُ بأفضل منكم بضايا الواقع، للمشاركة في المظاهرة الشبابية التي تمت الدعوة لها من بعض الفعاليات الشبابية للخروج في 30 يناير لإعلان غضبنا واحتجاجنا ورفضنا لسيرة 21 عاما من القمع وانتهاك حقوق المواطن وحكم الظلمة فينا .

لقد أعلناها مراراً أننا لا نثق في القدامى من الأحزاب والقيادات. ولكي يتحول حديثنا إلى معنى لا بد لنا من التقدم إلى الأمام وتحمل المسؤولية الوطنية. إن الواقع المؤسف والوطن النازف يدعونا للخروج ، وحاضر ومستقبل البلاد بين أيادينا اليوم.

إن الانتفاضة قد انطلقت في السودان منذ زمن بعيد . أطلقها أهل كجبار والمناصير الأوفياء بصمودهم البطولي . أطلقها أهل دارفور الشرفاء بموقفهم النبيل وثورتهم الماجدة وتضحياتهم الاسطورية. أطلقها أهلنا الأحرار في شرق السودان ودفعوا ثمنها دماً وشهداء. أطلقها أهلنا النبلاء في جبال النوبة وجنوب كردفان والنيل الأزرق وهم يرفعون مطالبهم عاليا أمام السلطان الجائر. أطلقها مزارعو الجزيرة وعمال السكة حديد . أطلقها شباب الجامعات الناهض صباح . وأطلقتها مجاميع النساء المناضلات من اجل حقوقهن وكرامتهن، ممن تعرضن للضرب والسحل في شوارع الخرطوم أخيرا، وممن جلدن مليون وستمائة ألف جلدة خلال العام الماضي على ظهورهن، في اكبر مظهر للإذلال مر على تاريخ الوطن.

إن الطلاب في نيالا وبابنوسة والجزيرة قد هبوا وتحركوا . إن النقابات قد أعلنت الاستعداد . إن بعض قيادات الأحزاب قد هبت من بعد موات وسبات. إلا إن الأهم هو أن أهلنا في الشمال والشرق والغرب والوسط هم على أهبة للتغيير، وعلى شوق للحرية. إن الجنوب الحبيب قد فقدناه أو نكاد نفقده بسبب هذا النظام المتجبر المنصرف عن قضايا الوطن الخالق للفتن والإحن، ولكننا يمكن أن نكسب الوحدة مرة أخرى بزوال الجبروت والكهنوت. وها قد آن أوان الجد، فهل نخذل أنفسنا وجماهير الشباب وأهلنا ، أم نتقدم الصفوف ونحمل أرواحنا في الكفوف وندفع ضريبة الوطن الكبير؟

أنتم، يا أصدقاء ويا زملاء ويا أحباب، اعلم بشعاب السودان وأدري بقضايا النضال . فلتكن ثورتنا حيث لا يحتسب الطغاة ومن حيث لا يُقدِّرون. لنطلقها في الإحياء وفي القرى وفي مدن الأقاليم وفي أسواق وميادين الخرطوم وبحري وامدرمان. لنتحرك في عطبرة وكوستي ومدني وكادقلي ونيالا وبور تسودان. لنشعل بالغضب الجنينة والابيض وكسلا. لنشعل بالهتاف سماء سنار ودنقلا وشندي وبارا الخ . لنحاصرهم بالغضب في كل مكان، ولنجعلهم غير واثقين من الميعاد ولا الزمان. لنقف لهم في كل مرصد ولنرفع أمامهم – بإشارة النصر - مليون بنان . فساعة الظلم ساعة ، وساعة الحق إلى قيام الساعة.

ها قد دقت ساعة العمل الثوري، فهيا إلى الكفاح، وهيا إلى الفلاح ، وهيا إلى خير العمل ،
فالشوارع والميادين في انتظارنا ، والطغاة مصيرهم إلى زوال .

أخوكم وصديقكم وابنكم
عادل عبد العاطي
رئيس المكتب السياسي
الحزب الديمقراطي الليبرالي – السودان

27-1-2011



#عادل_عبد_العاطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة سلمية او لا سياسة : تأملات حول العنف السياسي في السودا ...
- ياسر عرمان كما عرفته
- الحزب الليبرالي السوداني حزب الشباب والنساء
- حول مفهوم الدكتاتور العادل وجذور التسلط والشمولية
- الأستاذ عبد الماجد بوب يؤكد المعلومات عن وصية عبد الخالق محج ...
- أرفعوا أياديكم عن حِمّيد
- بين الجعد بن درهم ومحمد طه محمد أحمد
- حول الحرب والسلام ومستقبل السودان: حوار مع الصديق عثمان محمد ...
- زرع الخاتم بذرته ورحل فمن يرعى البذرة؟
- إتفاق نيفاشا بعد مرور عام
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي: الحالة السودا ...
- رسالة مفتوحة الي عضوات واعضاء الحزب الشيوعي السوداني
- تضامنا مع وليد حسين: لا لارهاب الجبناء والاوباش باسم الدين


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يعلن فقدان إسرائيلي في الإمارات
- نتنياهو يتهم الكابينيت بالتسريبات الأمنية ويؤكد أنها -خطر شد ...
- زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق ...
- 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على ال ...
- تواصل الغارات في لبنان وأوستن يشدد على الالتزام بحل دبلوماسي ...
- زيلينسكي: 321 منشأة من مرافق البنية التحتية للموانئ تضررت من ...
- حرب غزة تجر نتنياهو وغالانت للمحاكمة
- رئيس كولومبيا: سنعتقل نتنياهو وغالانت إذا زارا البلاد
- كيف مزجت رومانيا بين الشرق والغرب في قصورها الملكية؟
- أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عادل عبد العاطي - نداء لأعضاء ومؤيدي الحزب الديمقراطي الليبرالي للخروج في مظاهرة 30 يناير