أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - خلف علي الخلف - الامن النسائي العربي














المزيد.....

الامن النسائي العربي


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 974 - 2004 / 10 / 2 - 09:03
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


شاهدت منذ ايام قليلة برنامجا تلفزيونيا حواريا على احد الفضائيات العربية, والحقيقة لم اكن اعلم عما يدور ذلك الحوار حين اوقفت حركة الريموت كونترول فالذي جعلني اتوقف هو ضيفة البرنامج ذات العينين السوداوين الواسعتين ولا افشي سرا اذا قلت اني احب العيون السود . وبما ان المحاورة ايضا سيدة( اي ان الامر حكي نسوان) توقعت ان يكون البرنامج عن " الطبخ على اصوله " او " رعاية الاطفال ومتطلباتها في عصر العولمة!!" او على افضل تقدير " المرأة في مواجهة ضغوط المنزل والعمل والزوج والاطفال والجيران والشارع

والفضائيات " ونحيت التخمينات (حول موضوع البرنامج) التي تدور حول الموضة والازياء والتجميل والطرب وما الى هنالك كون السيدتين متحجبتين, الا انه لم يدر في ذهني (البتة : وهذه تستخدم من قبل السياسيين لنفي اخبار مؤكدة عن بلادهم) ان يكون موضوع البرنامج هو " الامن القومي العربي " نعم هذا ماكان يناقشه البرنامج , ولكم ان تتخيلوا وضع هذا (الامن ) الراهن ومستقبله ومدى اهميته للامة (الراهنة ايضا ) اذ ترك لاحاديث " النسوان " التي تدور عادة حول الطبخ والنفخ ( بوجه الحساد ) وهموم تربية الاطفال والزوج

الا انه والحق يقال كان الحوار سلسا وعلى قدر عال من الاهمية بين المحاورة وضيفتها الجميلة ذات العينين السوداوين الواسعتين ذات اللقب الاكاديمي والذي لا ينزعه توصيف جمالها, ومما لفت انتباهي ان البرنامج يخلو من الجعجعة والصراخ الذي كان سيتحفنا به المذيع او ضيفه لو كان المتحاورين من " الزلم " او " الرجاجيل " بلهجات اخرى , غير انا اخذنا نصيبا منها ( اي الجعجعة ) من احد " الرجالة " الخبراء في الشؤون الاسترتيجية والامنية حينما تحدث عن اختراق الامن القومي العربي من.... ومن ........ ومن الانترنيت والفضائيات. وكما تعرفون فان صد الاختراق على الطريقة العربية يقوم على " عرق وسيح دمه " او " الباب الذي ياتيك منه الريح سده واستريح " وهكذا سيكون مواجهة !! الاختراق الانترنيتي للامن القومي العربي بالحجب ومواجهة الاختراق الفضائي يقوم على منع الصحون اللاقطة (كما هو نظريا في اغلب البلاد العربية ) وهكذا نكون قد رقعنا الخرق الذي تعرض له امننا القومي! ولكم ان تتصوروا حال امة اذا كان هذا احد استراتيجييها

كما لفت انتباهي في الحوار مصطلح الامن الثقافي العربي وبسبب الارتباط التاريخي والذهني لمفردة الامن بالمخابرات ( لان اغلب الدول العربية القومية وغير القومية تسمي اجهزة مخابراتها بالامن ) تخيلت ان يستحدثوا جهازا امنيا بهذا الاسم " جهاز الامن الثقافي " لان غالبية اشتقاقات الامن القومي العربي وفروعه من الامن العسكري الى الامن السياسي الى الامن القومي ذاته هي اسماء لا جهزة امنية قائمة وعلى عادة اعطاء هذه الاجهزة اسماء رقمية (لتضليل العدو طبعا ) من مثل الفرع 318 او الفرع 145 اقترح ان يكون رقم هذا الجهاز 242 لما لهذا الرقم من دلالة في اذهان المحللين الاستراتيجيين والمثقفين استتباعا

كما اقترح ان يكون عناصر هذا الجهاز من المثقفين المشهود لهم بحراسة الاوهام القومية ولا يفوتني ان انوه الى الدور الاساسي الذي يمكن ان يلعبه اتحاد الكتاب العرب هنا بتزويد الامن الثقافي بالعناصر الكفؤة كما وتزويد هذا الجهاز بالقوائم السوداء " للمشبوهين " الذين حاولو اختراق هذا الامن ( اي الثقافي معطوفا على القومي ) ونشر كتب تتيح للعدو التسلل ورائهم الا ان الاتحاد كان لهم بالمرصاد ومنع نشر هذه السموم والثغرات ( التي يتسلل منها العدو عادة ) كما يمكن الاستفادة من خدمات الرقباء المتقاعدين من وزارات الاعلام العربية(والرقيب هي رتبة عسكرية وثقافية واعلى من العريف ) وانتداب بعض القائمين على راس عملهم لما فيه خير الامة

كما انه لا حظت ان الامن القومي وفروعه كالامن الغذائي العربي والامن المائي العربي والامن الصحي العربي وهذا ليس من عندي بل طرحها البرنامج واستراتيجيون كثر؟) اضافة الى الفروع الاخرى , تخلو من فرع مهم

وهو الامن النسائي العربي, فكما تعلمون الفحولة العربية !!مشهورة شرقا وغربا وبسبب هذا اصبحنا نتعرض لهجمة شرسة من قبل نساء دول اخرها "رجاجيلها "رخويات لا فيهم فحولة ولا شيء من هذا ليتمتعن بالفحولة العربية اضافة لاجندة اخرى غير مرئية تحددها جهات مشبوهة كالصهيونية والعولمة!! الد اعدائنا وهذا يشكل اختراقا للامن القومي العربي ولكم ان تتصوروا الخطر الداهم على مستقبل الامة المشرق المتمثل بنقاء الاجيال الذي سيهدده انجاب تلك النسوة لانصاف فحول (بسبب تقاسم الجينات الوراثية) مما يهدد بناء الجيوش العربية التي تذود عن تخوم الامة وتلقن الاعداء دروسا في كيفية اشتقاق النصر( من الهزائم طبعا ) وعندها ستصبح اراضينا بعد جيل او اكثر مهددة بالضياع من جزر الامارات في الخليج الى سبتة ومليلة في المحيط مرورا بفلسطين والجولان ولواء اسكندرون (ولن ننسى مزارع شبعا طبعا) اني اهيب بالمرأة العربية (اخت الرجال )ان تتنبه لهذا الخطر الداهم الذي يهدد مستقبل الامة وان يتنادينا (اي نسوان العرب ) لعقد مؤتمرات وندوات ومحاضرات وبرامج تشرح هذا الخطر الذي يشكل اختراقا للامن القومي العربي وان يعضدن اشقائهن من الرجال الذي الفوا مجلدات في الامن القومي العربي الذي لم نسمع به سوى في الاقبية والمعتقلات



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يا وزير الثقافة !!؟
- كلام مقاهي (9 ) : عبر بحماسة عن حبك للآخرين
- كلام مقاهي (8 ) : شعراء الحداثة والتجارة الالكترونية
- كلام مقاهي (7) : عوالم الشعر الحديث وعالم الجوارب
- كلام مقاهي (6 ) : شعراء الحداثة والحب
- كلام مقاهي (5) : نانسي عجرم وشعراء الحداثة
- كلام مقاهي (4) : الشعر الحديث وعلم التسويق الحديث ج 2
- كلام مقاهي (2) : شاعر الحداثة وشاعر الزمارة
- كلام مقاهي (3) : الشعر الحديث وعلم التسويق الحديث ج1
- كلام مقاهي(1) : شاعر الحداثة وشاعر الربابة
- ديمقراطية عالريق
- عراقهم ...يا منذر مصري


المزيد.....




- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - خلف علي الخلف - الامن النسائي العربي