وَعيدُ العِبَارَة...

حنان مضاري

الحوار المتمدن-العدد: 3259 - 2011 / 1 / 27 - 00:19
المحور: الادب والفن
    

" أَخبرُونِي
أَينَ أَستَطِيعُ أَنْ أَرفَع شَكْوَايَ ؟
وَمنْ عَسَاهُ يُنصِفنِي؟ "
ــــــــــــ
...هِي ذِي عِبَارَاتُك اللَّعينَةُ
وَحدَها
عَلى ضِفَافِ ضُلُوعِي المَشلُولَةِ
وَعيدَهَا أَرْخَت
فَكسَّرتْ مَكرِي الأَنيقَ كُلَّه
وَأَحرقَتْ زَيفَ أُمنِياتِي
...وَأَنا يُؤلِمنِي
وَقَد يَقتلُنِي شَدْوهَا القَديمُ
بَعيداٌ
عَنْ مَنازِلِي

*** *** ***

... وَحِيدَةٌ
أَنَا
كَما الأَبَاجُورُ
أَعبُر السَّاعَاتِ
أَجرُّ جُثتِي
عَلَّنِي أَفرُّ
خَارِجَ قَريَتِي
خَارِج طُفُولَتي
عَلَّنِي بَينَ فَرَاغَات القَصِيدِ
أَضِيعُ...

*** *** ***
... بِي رَغْبةُ، الآن
كَعَادَتي
أَنْ أَرمِي شَغبِي
أَنْ أَرْتدي صَمتِي
مُثقَلةً
بِتراتِيلِ اعْتذَارَاتكَ
الاتِية !!...

#حنان_مضاري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات