أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الهاشمي الجزولي - لطيفة أحرار، ما أجملك














المزيد.....


لطيفة أحرار، ما أجملك


حميد الهاشمي الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 3258 - 2011 / 1 / 26 - 08:06
المحور: الادب والفن
    


" ...أنا الموقع أسفله السيد احمد المرادي، من أمه الزهرة صالح وأبيه الهاشمي بن الفاطمي،حضرت عرض مسرحية "كفر ناعوم اوطو صراط"، أشهد أنني شاهدت عرضا مسرحيا جميلا وكان الحضور جميلا،وكانت نهاية المسرحية أجمل حين وقف الحضور لأجل ممثلة لطيفة،وجميلة، وجريئة هي لطيفة أحرار،وأتحمل مسؤولية حضوري وما يترتب عنه....."
هذا التقديم، جدير بمحاضر محاكم تفتيش زعماء بدرجة مخبرين،يحاولون الاستيلاء على عقول الشعب بأطروحات لم تنتج إلا الخراب.
ولحسن الحظ أننا في بلد –هو المغرب- ضحى أبناؤه الكثيرون من أجل أن تسوده حرية نسبية يلزمنا الكثير من الجهد والمكابدة لتأبيدها وتسييدها في مجتمعنا جميعا بحداثييه ومحافظيه.

حضرت عرض "كفر ناعوم أوطو صراط" بمسرح محمد الخامس بالرباط،، المسرحية المستوحاة من ديوان الشاعر والإعلامي ياسين عدنان،وكان حضوري بخلفية أولى: ما قرأت في بعض الجرائد ذات الميولات المحافظة من كون المسرحية تجعل من العري تيمتها الرئيسية ، وبخلفية ثانية :ما قاله زعيم بدرجة....... على شاشة التلفزة " ياحسرة" حين سئل عن لطيفة وقال:"الله يهديها".
لكن ما أن انطلق العرض المسرحي، حتى نسيت وجود الخلفيتين معا، وأصحابهما، لأنني وجدت نفسي داخل المسرحية، أعيش إحساس البطلة وهي تقف على جثة أبيها تبكي حرقة فقدانه، وآه من فقدان الذين نحب.
واستمرت المسرحية في انسيابية خليقة بفنانة مبدعة هي لطيفة أحرار، إخراجا وتمثيلا،و بكوريكرافيا لمهنيين من مستوى عال من المهنية،وديكور أبدع فيه وموسيقى جعلت الجمهور الحاضر يستمتع بلحظات جميلة تتمنى أن تستمر أكثر.
وغادرت مسرح محمد الخامس،ولم يعلق بذهني أو بجسدي أي عري أو خدش للحياء.
فقط وأنا أغادر المسرح، تذكرت أن بوطني أناسا لا زالوا يساوون بين الجمال والفن والخطيئة.
فلهم الخطيئة ولشعبنا الفن والفرح والجمال.



#حميد_الهاشمي_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمت مساء الرفيق محمد بوكرين
- مالي ومالكم؟ حجرة صغيرة في البركة الآسنة
- انتخابات بطعم الهزيمة
- مشروع مدونة السير بالمغرب بين المكشوف والخفي
- تنظيمات سياسية مغربية خارج التغطية 3 / 3
- تنظيمات سياسية مغربية خارج التغطية 2 / 3
- تنظيمات سياسية مغربية خارج التغطية 1/3
- -النيني- رائد الصحفجية بالمغرب
- لماذا توقيعي على مبادرة -من أجل ميثاق ديمقراطي
- رموز الاستبداد التي تظهر وتختفي-بالمغرب-
- تمظهرات من تمدد واستشراء الفساد
- بين إطلاقية الدين ونسبية السياسة تضيع آمال الشعوب2/4
- 1/4 بين إطلاقية الدين ونسبية السياسة تضيع آمال الشعوب
- الثلاثي الإيراني الأمريكي الإسرائيلي يدق الأبواب
- زعامات جديدة لاستراتيجيات قديمة
- الجماهير، الشيخ والجنرال
- ديموقراطية -حزب الله-
- حول اختيارات اليسار في اللحظة السياسية الراهنة
- الأوجه المتعددة لحماة الاستبداد
- الاستحقاقات الانتخابية 2007 وتموجات الواقع السياسي المغربي - ...


المزيد.....




- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الهاشمي الجزولي - لطيفة أحرار، ما أجملك